الأحد 01 ديسمبر 2024

اهابه لعزيزه الالفى

انت في الصفحة 21 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


العاصفة 
ليسترسل شريف بعصبية
والله ما تطول مليم ومحدش يعرف أنا بجيب الفلوس دي أزاي 
رد أمجد محاول تخفيف جو التوتر
أهدي يا بابا خلاص يا ماما بلاش نتكلم في الموضوع ده دلوقتي 
ليقول سعيد بنبرة غاضبة
سيبهم يا أمجد يطلعوا كل اللي في قلوبهم 
ثم أستطرد وهو ينظر الي منيرة قائلا بعصبية
الفلوس اللي معاكم دي عملتوها من رأس مالي ولا نسيتي يا منيرة ولا نسيت يا شريف 

رد شريف بثروة ڠضب
خد رأس مالك يا بابا عايز توراث بنت لا تنتمي لينا أصلا ولا بتحبنا وتديها تعبنا وشقنا 
رد سعيد بصرامة
ده شرع الله ولازم يتنفذ ومش عايز كلام كتير بعد كدا 
ثم تركهم بثورتهم وتوجه الي غرفته 
لتنظر منيرة
الي زوجها وتقول پغضب وغل
أبوك ده شكله أتجنن 
ثم تركتهم وصعدت الي غرفتها ولحق بيها شريف ليحاول
تهدئتها 
تاركين أمجد الذي تنهد بقلة حيلة واخرج هاتفه ليتصل علي معشقوته التي تخرجه من ذلك التوتر والحزن 
أتاه الرد سريعا وهي تقول بلهفة
أمجد!!! أنت مش بترد عليا ليه! حاولت أتصل كتير بس فونك كان غير متاح 
تنهد بتعب وهو يجلس علي الاريكة ليقول
لو تعرفي محتاجلك أد ايه دلوقتي 
ثم أسترسل پجنون
بقولك إيه بلغي أهلك أني عايز أجي أتقدملك وخدي لي معاد علشان أقابل باباكي 
أتاه صوتها الممزوج بفرحة وهي تقول
بجد يا أمجد يعني هتجي تتقدم لي 
بجد يا قلب أمجد وفي أقرب فرصة بس خدي لي معاد أنت من والدك وهتلاقني عندكم علي طول ما أنا بقيت أثيرك يا قطتي المشاكسة 
أوك يا حبيبي هبلغهم 
وأخذهم الحديث في مكلمة طويلة من الحب والغرام 
ماذا سيحدث عند مقابلة إبن أخيه لحازم برائد الدالي وأبنه فهد الدالي
في صباح يوم جديد في قصر الألفي كانوا جالسون علي مائدة الطعام ليتناولوا وجبة الافطار مصعب يترأس المائدة وعلي يمينه ماسة وعلي شماله مهاب وبجابنه لورا وعلي الجهة الاخري يترأس المائدة أسماعيل الألفي 
لتقول ماسة بعد أن غمزها مهاب 
كدا بقي مفضلش غير مهاب يا مصعب عايزين نخطب له 
رد مصعب بهدوء وهو يقطع قطعة جبن بالشوكة والسکينة
والله يختار هو وأنا معنديش مانع أنا كمان عايز أفرح بيه 
ردت ماسة سريعا
لا هو أختار خلاص وبنت إيه زي القمر بس مش عارفة ليه حاسة انها ملامحها مألوفة بالنسبة ليا 
أستطرد مصعب بهدوءه الذي يزيد من وقاره
أكيد البنت اللي كانت معاك أمبارح مش كدا 
قال
مهاب بخفوت
اوبس أنا شكلي كدا كنت متراقب ولا إيه 
أبتسمت لورا عليه في حين استطرد هو قائلا
أحم أيوا يا بابا البنت كويسة وأنا مرتح لها و عايز أخطبها ده بعد أذنك طبعا 
رد مصعب قائلا
ماشي خليها تأخد معاد من أهلها وبلغني بيه 
تهلهل وجهه بالفرح في حين غمزته
ماسة وباركت له لورا وقال أسماعيل
أيوا كدا عايز أفرح بأحفادي وأبناء أحفادي 
وعلي حين غرة سمعوا أصوات تأتي من الخارج فصوب الجميع أنظراه بذلك الاتجاه ليتافجوا بدخول ليث وديمة ومن خلفهم ياسين و سلمي 
ماسة بتعجب ودهشة
إيه يا ولاد أنتوا جيتوا ليه!!!!!
ديمة منها وهي تقول 
وحشتيني يا ماما أوي أوي ثم دارت علي الجميع تقلبهم بسعادة فتلك هي عائلتها التي تشعر بالأمان معاها والسبب في سعادتها هو الليث
لتقول لورا بمزاح
هو الجواز وحش كدا ولحقتوا تزهقوا من بعض وترجعولنا تاني ده أنتوا ملحقتوش توحشونا والله 
ليسترسل مهاب مكمل بنفس المزاح
بابا أنا رجعت في كلامي مش عايز اتجوز 
ضحك الجميع وجلسوا علي المائدة 
استطرد ليث
لا يا خفيف أنا لو عليا عايز أخد ديمة وأطير برا البلد قد سنتين تلاتة كدا بس حكم القوي بقي سيادة اللواء فياض هادم اللذات ومفرق الجماعات قالي أخرك النهاردة علشان هنبتدي الجد من بكرا عندنا مهمة 
أجتحت ديمة حمرة الخجل من حديث ليث 
في حين قالت ماسة وهي تنظر الي ياسين و سلمي 
طب هما عندهم مهمة أنتوا بقي جيتوا ليه!!!
نظر ياسين الي سلمي التي خجلت من نظرات ماسة المتعجبة 
ليستطرد ياسين بتروي
أصل سلمي عندها أمتحانات مهمة يا ماما فأنا قولتها نأجل شهر العسل بعد ما نخلص أنا وهي علشان نكون علي راحتنا 
قال مصعب الذي فهم سبب رجوعهم
سيبي الأولاد علي راحتهم يا ماسة هما حرين 
أستطردت ماسة بزعلأنا مش قصدي ادخل يا مصعب وعلي العموم هما حرين عن أذنكم ثم غادرت المائدة وقد ترقرق الدمع في عينيها نادها الجميع ولكن دون جدوى ليشير لهم مصعب وهو يقف ويتجه وراها ليراضيها 
وقفت لورا هي الأخري وهي تقول
أنا أتاخرت علي الجامعة يلا باي حياها الجميع وغادرت متجها الي الخارج 
اما سلمي قالت بحرج
أنا أسفة لو أتسببت في مشكلة 
قال أسماعيل بود
ولا يهمك يا حبيبتي وبعدين شوية كدا وهتلاقي طنطك ماسة نازلة وبتضحك وكأن مفيش حاجه ماسة مفيش أطيب من قلبها 
نظر لها ياسين تأكيدا علي حديث جده في حين قامت هي وقالت بأحترام
عن أذن حضرتك يا جدو أسماعيل ثم نظرت لياسين وقالت بحرج
ممكن أعرف فين أوضتنا نعم هي رافضت أن ترى أي شيء قبل الزوج ولا حتي
أن تختار أي قطعة أثاث علي أعتقاد أن هذا
ليس بيتها بل هي ضيفة لبعض الشهور 
وقف ياسين وأماء لها وأستئذانا وصعد الي حجرتهما 
وأستطرد مهاب وهو يلتقطت زتونة ليضعها في فمه 
أنا كمان خااالع ثم مشي وهو يدندن
أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهني 
فرمقه ليث ثم نظر لجده وقال بتعجب
هو الواد ده ماله!!! مش طبيعي 
ضحك أسماعيل وهو يقول
أصل هنروح نخطب له عشان كدا فرحان 
ثم استرسل قائلا
بس انا مبسوط أوي أن أخيرا شوفتكم مع بعض ثم أردف وهو ينظر الي ديمة
علي فكرة الواد ليث ده بيحبك من زمان وأنا الوحيد اللي فقسته 
إبتسمت ديمة بخجل وهي تقول
طب مش كنت تقولي يا جدو ده أنا بردو حبيبتك كدا تخبي عليا ماشي يا سمعه زعلانة منك 
أستطرد أسماعيل 
ياريت كان ينفع علي الاقل مكنتش أشوفه وهو بيتعذب 
أستطرد ليث
خلاص بقي يا جدو بلاش فضايح 
سرحت ديمة وهي تقول 
يااااه قد كدا بتحبني يا ليث 
هل شررة العشق أصابتها بسهامها المسمۏمة التي تتسلل الي ثناياها
خرجت لورا وكادت أن تستقل سيارتها ولكن وجدت قصي يستند علي سيارته ويرتدي نظارته الشمسية التي تزيد من وسامته لتجعل قلبها يخفق بشدة ولكنها أرتدت قناع البرود والتجاهل 
لتسطرد
خير يا قصي أنت مستني حد ولا إيه!
رد بحب
مستنيك يا حبي هكون مستني مين!!!
في حين خرج مهاب وأشارا لهم وأستقل سيارته وهو مازال يدندن وذهب الي وجهته 
هو ماله ده!!!قالها قصي وهو مدهوشا من حالة مهاب 
ردت لورا 
أصله بيحب ثم أسترسلت بخفوت
وهتعرف إيه أنت عن الحب ده أنت لوح علي رأي أنكل فياض 
أستطرد قصي قائلا
تعالي أوصلك أنا فاضي النهاردة 
ردت بمكر
اممممم أوكي بس أنا كنت هعدي علي أحمد عشان أوصله معايا عشان عربيته بايظة 
رد بغيظ وغيرة 
وعلي كدا أنكل مصعب وليث عارفين أنك بتوصلي زفت ده!!!
أستطردت بلا مبالاة
so what
أردف بغيظ أكبر
أنت في حاجة بينك وبينه 
قالت ببرود 
مش عارفة أكرر لسه نوع العلاقة أيه 
أصطك علي أسنانه بغيرة ثم فتح ليها الباب وأسترسل بهدوء مصتنع يعكس داخله 
أركبي عشان متتأخريش ثم أغلق الباب وهو يتمتم پغضب
ماشي خلينا نشوف سي زفت ده ونعلمه الادب ثم أستدار وأستقل سيارته وقاد متوجهان الي الجامعة 
بعد مدة وصل مهاب الي المشفي ودخل مكتبه في حين جاءت رسيل لتتدرب هي الآخري معاهم في مشفي والدتها الدكتورة حياة دخلت مكتب مهاب وهي تقول
إيه يا هوبا واحشني يا راجل حتي
أمبارح في الفرح مشفتكش 
ريسو حبيبة قلبي قالها مهاب في حين دخلت سجي وهي تقول
قطعت حديثها عندما أستمعت الي جملة حبيبة قلبي لتري رسيل بهيئتها الجميلة توتر مهاب وهو يقف وقالت سجي بارتباك 
أسفة واضح أني جيت في وقت غير مناسب 
قال مهاب سريعا وهو يتقدم اليه 
لا يا سجي تعالي دي رسيل بنت خالتي ثم أسترسل وهو يضغط علي
الحروف
و زي أختي بالظبط 
وقفت رسيل التي شعرت أن بينهما شىء لتقول وهي تمد يدها بالتحية
أذيك يا سجي أنت شغالة معنا هنا 
أماءت لها سجي وبادلتها التحية ثم أسترسلت رسيل وهي تلتقط حقيبتها قائلة
ماشي يا هوبا أشوفك بعدين أكيد وشنا هيبقي في وش بعض بعد كدا أنهت جملتها وخرجت 
في حين أصطكت سجي بغيرة ثم أردفت 
عن أذنك يا هوبا كادت أن تذهب ولكن مانعها مهاب وهو يقف ويبتسم ويقول
ده أحنا بنغير أهو طب ليه التقل بقي يا جميل 
أستطردت بإستنكار
أنا أغير!!!! لا طبعا
هز رأسه بمزاح وهو يقول
آه ما أنا عارف ثم أسترسل بمكر
علي العموم أنا كنت عايز أقولك أني نويت أخطب 
لمع الدمع في عينيها وقالت بحزن
مبروك فرحت لحضرتك جدا عن أذنك 
وقال بحب
حددي معاد مع والدك وبلغني بيه
فتحت ثغرها وهي تقول بعدم أستعاب
ليه أنت هتخطب مين 
رد بمزاح 
أكيد يعني مش هخطب الست الولدة يا سجي إيه الغباء ده!!!
إبتسمت بخجل وقالت
بس يا مهاب إيه اللي بتقوله ده 
يعني هتأخدي معاد ولا اروح أخطب رسيل بنت خالتي 
ردت بأستنكار
نعممممم والله أدبحك يا مهاب 
رد قائلا بغمزة
يا واد أنت بس متنسيش اللي قولتلك يما هرجع في كلامي 
أستطردت بخجل عندما تذكرت ما قاله لها بالامس
ثم تركته وذهبت بخطآ سريعة 
ضحك وهو يري
أختفها من أمامه ثم قال مناديا 
خدي يا بت عندنا عملية 
هل سوف يدوم هذا العشق أم سوف يحكم عليه بالأعدام 
كانا يصعدان متجهان الي غرفتهم ليسمعا صوت ماسة وهي تضحك بشدة قائلا
خلاص بقي يا مصعب والله ما زعلانه لا لا هههههه خلاص يا
ميصو قولتلك مش زعلانة 
أستطرد ليث بغيظ
كدا يا بوب بتعمل اللي ولادك مش قادرين يعملوا!!! والله عيب اللي بيحصل لنا ده ثم أسترسل وهو ديمة برفق
عاجبك كدا ثم قال بتمتمة ويذهب
ومالو حظك يا أخويا 
هز رأسه وهو يقول 
أخويا تمام أنت عايزة تتعقبي في حين ركضتت وهي تقول
خلاص ياااااليثو حرمت 
البارت١٣
تسللت خيوط الشمس الذهبية لتعلن عن بدأ يوم جديد يوم يحمل في طياته الكثير والكثير من الاحداث لا يعرف ما مر به من الوقت وهو يتمعن بملامح وجهها الملائكي وهي تغط في نوم عميق تنهد كثير فذلك الاهتمام وتلك الحنية النابعة منه حديثه المفعم بكلمات العشق حمايته لها خوفه عليها كانت تسترجع كل المواقف التي مرت بينهما لينتهي بها الحال وهي تقول بخلدها أحبك ليثي ولكنها تخجل من الأعتراف بذلك
مش عارف ليه حاسس أنك صاحية قالها ليث بمكر وهو يتابع حركات جفنيها الغير منتظمة 
فتحت عينيها بابتسامة مشرقة وهي تقول بخجل
علي فكرة أنا صحيت من صوتك دلوقتي 
رد بمشاكسة 
والله!!! ماشي هعديها بمزاجي بس يلا قومي علشان عندنا شغل وممكن سيادة اللواء نلاقي فوق رأسنا دلوقتي 
صمت قليلا ثم أسترسل بجدية
ديمة خليك عارفة أني مش موافق أنك تنضمي لينا في المهمة دي بس مش عايز أضغط عليك علشان أنت بس أنا لو حسيت أن في خطړ علي حياتك ساعتها لو إيه اللي حصل مش هتخرجي من الأوضة دي حتي لو حبستك مفهوم
أماءت له وأعتدلت في جلستها وركضت الي المرحاض قبل أن يستوعب ما فعلته وهي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 37 صفحات