روايه جاري الشبح
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
روايه جارى شبح الجزء الاول
قبل ما نبداء اذكر الله وصلى على الحبيب وادعو ول بلاد المسلمين .
تبداء قصتنا حينما قام الحاج سيد بشراء منزل ضخم بسعر رخيص للغايه كانت صفقه ممتازه له وحينما سأل الحاج سيد الرجل الذى باع له المنزل عن سبب طلبه لهذا السعر القليل فى منزل بهذا الحجم فقال له صاحب المنزل البيت ده زى الفل جميل وواسع ويلم اسرتين واكتر تمنه اضعاف اللى بعتهولك بيه بس انا وعلتى مقدرناش نستحمل جارنا اللى ساكن فى البيت اللى قصادنا التعامل معاه صعب فقررنا نسيب البيت ده ونشترى اى بيت فى اى مكان تانى .
فقال له صاحب البيت ربنا يعينك ويوفقك بس نصيحه منى حاول متهوبش نحيه البيت اللى قصادك علشان متحتكش بصاحب البيت انا نصحتك لوجه الله وانت حر .
لم يمضى يومان حتى نقل الحاج سيد عفش بيته وكل الاثاث المطلوب الى منزله الجديد وجاء هو وعائلته الكبيره للسكن فى المنزل الجديد وكانت السعاده تغمرهم وحابب اعرفكم على افراد عائله الحاج سيد .
بعد كده الابن الاكبر مصطفى هو رجل هادى وطيب الى ابعد الحدود يعيش مع والده ويعمل معاه ايضا فى تجاره الفاكهه ومتزوج من هدى سيده بشخصيه قويه ومسيطره على زوجها مصطفى ولديهم ابن واحد فقط هو اياد .
اما الابنه الثالثه للحاج سيد هى مروه لا تختلف مروه عن زوجه اخيها هدى كثيرا فهى سيده متزوجه ومسيطره على زوجها سامح فهو ابن عمها لذلك تسكن هدى وزوجها مع ابيها الحاج سيد فى منزل واحد وكانت مروه حامله فى شهورها الاولى اما زوجها سامح فكان لا يختلف عن مصطفى ابن عمه كثير فهو طيب وهادى وضعيف الشخصيه الى ابعد الحدود ويحب زوجته مروه بشده فلقد كان يحبها منذ ان كان طفلا ويتمنى الزاج منها حتى حصل على ما يريد .
كل شخص فى العائله اختار الغرفه التى احبها وتركوا احدى الغرف لنغم حينما تعود من الجامعه تسكن بها شعر الجميع بالسعاده فالمنزل يفرح القلب حقا فبجانب غرفه الكبيره والكثيره هناك حديقه امام المنزل خاص به ويحيط بالحديقه سور خشبى كبير وبوابه خشبيه ايضا .
وفى يوم خرج الجميع الى حديقه المنزل لتناول الغداء فى الهواء المنعش وبينما كانت الحاجه مريم تحضر الطعام كان يحيى يلاعب ابن اخيه اياد بالكوره وشاط يحيى الكوره فخرجت من منزلهم ودخلت المنزل اللى قصادهم وخرج اياد علشان يجيب الكوره ودخل اياد المنزل اللى قصادهم كان مثل منزلهم بحديقه وكان باب الحديقه مفتوح ودخل اياد الحديقه وكان عشب الحديقه طويل للغايه وكأن لم يقم احد بقص ذلك العشب منذ زمن بعيد .
لما دخل اياد شاف الكوره فى وسط الحديقه تقريبا العشب كان طويل ومغطى معظم الكوره تحرك اياد علشان ياخد الكوره بس كان فى
حاجه غريبه بتحصل لما اياد يقترب من الكوره كانت الكوره بتتحرك باتجاه باب المنزل الداخلى طبعا اياد مجرد طفل فكان بيمشى وراها ولما يقرب يوصلها تتحرك الكوره تانى وتدخل نحيه الباب واياد يفضل يمشى وراها وضل على الموضوع ده لغايه ما وصلت الكوره قدام الباب تماما وفجأه انفتح الباب ودخلت الكوره قرابه متر تقريبا دخلت لوحدها طبعا واياد مش فاهم حاجه وماشى ورا الكوره عاوز يجبها علشان يكمل لعب مع عمه يحيى وفعلا وصل اياد قدام باب البيت تماما البيت ضلمه من جوه بس هو شايف الكوره قدامه بخطوتين بس وطبعا اياد هيدخل يجيب الكوره .
بس الباب اتقفل قبل ما يدخل اياد منفهمش السبب الباب اتقفل ليه واياد سمع صوت عمه يحيى من وراه بيقوله انت اتأخرت كده ليه يا اياد كل ده بتجيب الكوره وبعدين الكوره راحت فين انا مش شايفها .
رجع اياد كام خطوه ووقف قدام عمه اللى كان واقف فى اول الحديقه وقال لعمه انا كنت بجيب الكوره بس كل ما ارحلها بتجرى منى لغايه ما دخلت جوه .
واشار اياد الى مبنى المنزل لم يفهم يحيى معظم كلام اياد ازاى الكوره بتجرى بس رد عليه وقاله يمكن الهوا اللى كان بيحركها وبعدين انت اتأخرت عليا فقولت اجى اشوفك البت ده شكله كئيب اوى حتى العشب بتاع الجنينه شكله مخيف مش عوزك تيجى هنا تانى فاهم
اياد يا عمو الكوره بتعتى دخلت انا عوزها .
يحيى لا سبها هبقى اجبلك كوره احلى منها يلا بينا نمشى زمان جدتك حضرت الاكل ومستنينا .
وضع يحيى يده على كتف ابن اخيه اياد وتوجه به الى حديقه منزلهم ولكن قبل الابتعاد اعاد وجهه ونظر الى ذلك المنزل الغامض مره اخرى ولكنه شعر برعشه تتغلل بداخله شعر وكأن احدهم ينظر اليه من داخل هذا المنزل ورغم ان نوافذ المنزل مغلقه الا ان هذا لم يمنع شعور يحيى بان هناك من يراقبه من داخل المنزل ولكن هذا الامر غير طبيعى بالمره لذلك اخرج تلك الافكار من رأسه وعاد مع اياد الى حديقه منزله لتناول الغداء .
يتبع
جارى_شبح
روايه جارى شبح الجزء الثانى
اذكر الله وصلى على الحبيب المصطفى وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان
توقفنا فيما سبق حينما شعر يحيى ان احدهم يراقبه من داخل المنزل الموجود امامهم ولكنه رفض تلك الافكار وعاد لتناول الغداء مع باقى العائله
كانت الحاجه مريم جهزت الاكل ووضع الطعام وجلس الجميع لتناول الغداء كانت هناك حاله من الفرح والسعاده بس من الواضح ان الحاله دى مكنش مكتبلها تستمر كتير .
مر راجل من سكان المنطقه ووجد تلك الاسره الجديده اللى اشترت البيت وطبعا القى السلام وقال السلام عليكم .
رد الجميع عليكم السلام وتحرك على الفور الحاج سيد وطلب من الرجل الجلوس