السبت 23 نوفمبر 2024

يونس لإسراء على

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻗﻤﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻠﻮﺛﺶ ﺑﺮﺍﺋﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﻴﻔﺎﻩ ﺩﺍ ﺑﺲ ﻣﺘﻌﻤﻠﻴﺶ ﺻﻮﺕ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﺤﺪ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﺎ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺭﻛﻀﺖ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺑ ﻋﺰﻳﻤﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻄﻠﻘﺎﻥ ﺍﻟﺸﺮﺭ 
ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺻﻘﺮ ﻫﻨﺎ !!
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻛﻼ ﻣﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺎﺕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﺘﺘﺴﻊ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻖ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻭﻫﺰﻫﺎ ﺑ ﺯﺍﺟﺮ ﺇﻳﺎﻫﺎ
ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺇﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺼﻴﺒﺘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺓ !
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ _ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻉ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻳﺎ ﻛﺪﺍﺏ ﻭﻋﻤﺎﻝ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﺨﺎﻑ ﺭﺑﻨﺎ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻳﻪ ﻭ ﻭﺍﻗﻔﻠﻲ ﻣﻊ ﺭﻗﺎﺻﺔ ! ﺭﻗﺎﺻﺔ ! ﻃﺐ ﺇﺳﺘﻨﻀﻒ
ﺭﺩﺩ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺃﺳﺘﻨﻀﻒ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺗﺨﺒﻠﺘﻲ ﻓ ﻋﻘﻠﻚ ﻭﻻ ﺇﻳﻪ !
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺗﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻓﻴﻪ ﺣﺎﭼﺔ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ !
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ _ ﻭﻳﻄﻠﻊ ﺇﻳﻪ ﻓﻬﺪ ﺩﺍ ﻛﻤﺎﻥ !
ﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺣﺴﺎﺑﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﺟﻊ
ﻟﻢ ﻳﻤﻬﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻭﺩﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﺗﻲ ﺑﺲ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ _ ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻓﻬﺪ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻭﺟﻔﺘﻨﺎ ﻭﻗﻔﺘﻨﺎ ﻫﻮﻥ ﻣﻮ ﻣﺶ ﺻﺢ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﻭﺩﺍﺩ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺲ
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻭﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﺇﻳﻪ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻙ ﺑﻴﻬﺎ ﺩﻱ 
ﻫﻤﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﺫﻧﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺟﻨﻴﻨﺔ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ !! ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺇﻣﺎ ﺣﻄﻴﺘﻚ ﻟﻸﺳﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺎﻛﻠﻚ ﻭﺃﺭﺗﺎﺡ ﻣﻨﻚ ﻣﻴﺒﻘﺎﺵ ﺍﺳﻤﻲ ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻳﺎ ﺟﺪﻉ ﺃﺳﻜﺖ ﺑﻘﻰ ﺩﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻮﺍﻫﻲ ﺩﻭﺍﻫﻲ ﺻﺤﻴﺢ
ﻛﺰ
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻴﺐ _ ﺑﻼﺵ ﺗﺨﺘﺒﺮﻱ ﺻﺒﺮﻱ 
ﻭﻗﻄﻊ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺃﻧﺘﻮﺍ ﻣﻴﻦ ﻭﺇﻳﺶ ﺗﺴﺎﻭﺍ ﻫﻮﻥ !
ﺇﺧﺘﺒﺄﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﻪ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﻳﻮﻧﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺘﺴﻠﻢ ﺩﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻋﺎﻳﺪ !! ﻫﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ ﻻ ﺗﺠﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ
ﺃﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﻟﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻋﺎﻳﺪ ﺯﻭﺟﻲ
ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻫﺘﻔﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ
ﺇﻳﻪ ﭼﺎﺑﻚ ﻫﻮﻥ ﻭﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭﺓﻭﺟﻔﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﺭﭼﺎﻝ !
ﻟﻄﻤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺰﻉ _ ﻳﺎ ﻟﻬﻮﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻫﻴﻐﺴﻞ ﻋﺎﺭﻩ ﺑﻴﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﺰﺭﺍ ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﺇﺣﻨﺎ
ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺥ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ ﺗﻔﺤﺺ ﺩﻗﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺯﺑﻮﻥ !! ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻣﻌﻲ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻓﻤﻬﺎ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻋﺎﺩﻱ ﻛﺪﺍ ! ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺯﺑﺎﻳﻦ ﻧﺪﺧﻞ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍ
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ
ﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻫﺪﺧﻠﻪ ﻋﺎﺩﻱ ! ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺑ
ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﻫﻮ ﺑﻴﺠﻮﻝ ﺯﺑﻮﻥ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ _ ﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻙﻧﺖ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﺑﻮﻥ ﻭ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻫﺘﺮﻗﺺ ﻟﻨﻔﺲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ! ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﻔﺎ ﺩﺍ
ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﻔﻰ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻟﻜﺰﻫﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ
ﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺑﻘﻰ ﻭﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺪﺧﻞ
ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ
ﻣﻌﻠﺶ ﻫﻰ ﺗﺒﻌﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﺎﻳﺪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺧﻼﺹ ﺗﻔﻮﺕ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻮ ﺭﺍﻳﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻣﺶ ﻫﺘﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﺒﻲ
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻓﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﻭﻋﻴﺪ
ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻮ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺨﻠﺺ ﻋﻠﻴﻜﻲ 
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻴﺎ 
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺿﺎﺟﺮ ﻟﻴﺘﺄﻓﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩﺍ ﺃﻥ ﻳﺪﻟﻔﺎ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺎ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ ﻭﻫﺰ ﻳﻬﺘﻒ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻥ ﺃﺣﻔﻆ ﻋﻬﺪﻙ ﻭﺃﺻﻮﻥ ﻭﺩﻙ ﻭﺃﺫﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﻋﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻳﻀﻴﻊ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ 
ﺇﻟﺘﻔﺖ
ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻣﻜﺮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻤﻲ
ﺭﺑﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻳﻪ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻭﺃﻣﻚ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺃﺳﻰ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﺃﻣﻚ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺸﻮﻓﻬﺎ 
ﺃﺧﻔﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺇﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺟﻬﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ
ﻣﻴﻦ ﻫﺎﺫﺍ
ﻣﻄﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻬﻞ _ ﻋﻠﻤﻲ ﻋﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻓ ﻭﺟﺪﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﻄﺦ ﻛﻤﺎ ﻟﻘﺒﺘﻪ ﺍﻵﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻟﺘﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻭﺩﺍﺩ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻟﺠﻮﺯﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﺖ ﻭﺷﻪ ﺟﻮﻩ ﺩﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺃﺩ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﺿﻨﺎﻳﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻓﺎﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﻜﻤﻞ
ﺧﺸﻲ
ﻳﺎ ﺳﺖ ﺟﻮﺯﻙ ﻫﻴﻄﻖ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ
ﻃﻴﺐ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﺩﺧﻞ ﻣﻊ ﻋﺎﻳﺪ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮﻭﻥ 
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻳﻼ ﻭﺇﺣﻨﺎ ﻫﻨﺤﺼﻠﻚ 
ﺩﻟﻔﺖ ﻭﺩﺍﺩ ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ 
ﻃﻴﺐ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ !
ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻤﺘﻌﺾ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺿﺠﺮ
ﻭﻟﻴﻪ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻌﺎﻙ !
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺑﺘﻼﺀ
ﺟﺎﺀﻩ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻌﺾ _ ﻣﻴﻦ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺑﺘﻼﺀ ﻳﺎ ﻋﻨﻴﺎ !
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺪﻱ ﻗﺪ ﺇﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺘﻌﺠﺐ ﻭ ﺑ ﺇﻣﺘﻌﺎﺽ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﺸﺪﻕ
ﺑﻘﻰ ﺩﻱ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ !!
ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺧﻄﻴﺒﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻟﻴﻪ ﻣﺸﺒﻬﺶ ﻭﻻ ﻣﺸﺒﻬﺶ
ﺗﺤﺪﺙ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻣﻦ
ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻛﺪﺍ ﻓ ﺃﻧﺘﻲ ﻓﻌﻼ ﻣﺘﺸﺒﻬﻴﺶ
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺗﺮﺩ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺭﺳﻐﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻫﺪﻓﻨﻚ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻟﻮﺕ ﺷﺪﻗﻬﺎ ﺑ ﺿﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ _ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺪﺃ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺩﺍ
ﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﺃﺧﻮﻳﺎ 
ﺇﺭﺗﻔﻊ ﻛﻼ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻛﺪﺍ ﺑﺮﺿﻮ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺟﺔ
ﺇﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ _ ﻳﺎﺍﺍﺍﺭﺏ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺪﻱ ﻳﻼ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﺟﻮﻩ 
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺧﻠﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺣﻞ ﺭﻣﻘﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺿﻴﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻟﻴﻀﺮﺏ ﻋﺪﻱ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ 
ﺟﻠﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ ﺣﺪﻳﺪﻱ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻓ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺪﻟﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻫﻤﻪ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺇﻧﻐﻼﻗﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺻﺪﺡ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ
ﺑﺎﺷﺎ ! ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭ ﻣﻨﻮﺭ ﻟﻴﻪ !
ﺗﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ
ﻷ ﻭ ﻣﻔﻀﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ
ﺑﺮﺿﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺒﻘﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﺣﺪﻳﺜﻪ _ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺳﻴﻒ ﻧﻘﻌﺪ ﻣﻔﻴﺶ ﻭﻗﺖ
ﺃﻭﻱ ﺃﻭﻱ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺤﺐ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻣﺎﻡ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺳﺎﻣﻌﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ
ﺃﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺳﺘﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺳﻴﻒ ﻭﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺭﻓﻊ ﺳﻴﻒ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺶ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺑﻄﺊ ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ
ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ
ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ _ ﺗﺮﺍﻗﺒﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺃﺑﻮ
ﻩ ﺃﻣﻪ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻭﺗﻌﺮﻓﻠﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﻋﺎﻭﺯ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺿﻊ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺯﻳﻠﺖ ﺻﺪﻣﺘﻪ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺮ ﺗﻠﻮﻱ ﺩﺭﺍﻋﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺮﺟﻌﻠﻚ ﺧﻄﻴﺒﺘﻚ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺨﻨﻘﻪ
ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ ﻛﺪﺍ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺒﺮ ﻳﺮﺟﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺃﻇﻬﺮ ﻓ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺣﻚ ﺳﻴﻒ ﻃﺮﻑ ﺫﻗﻨﻪ ﺑ ﻃﺮﻑ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﻠﻮﻟﺔ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺧﻴﻂ ﺃﺑﺪﺃ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﺤﻄﻨﻴﺶ ﻭﺳﻂ ﺻﺤﺮﺍ ﻭﺗﺴﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﺰ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻣﻂ ﺷﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺟﻬﻞ ﻗﺎﺋﻼ
ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻧﺘﻮ ﻛﻨﺘﻮﺍ ﻓ ﻓﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺃﻛﻴﺪ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻛﻴﺪ !! ﺟﺎﻳﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺩﻱ ﻣﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﺎﺷﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻻ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻭﻻ ﺑﻴﻌﻤﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﺒﺢ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﺠﺄﺓ ﻭ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﻓﺠﺄﺓ 
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ _ ﻣﻠﻴﺶ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﺗﺼﺮﻑ
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻬﺾ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﺯﺭ ﺣﻠﺘﻪ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ 
ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻓﻴﻠﺘﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ
ﻣﺎﺷﻲ
ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺎﺋﻼ _ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺷﻮﺷﺮﺓ
ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺳﻴﻒ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺍﻓﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺣﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ 
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ _ ﻗﺼﺪﻙ ﺇﻳﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﻩ _ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﻮﻯ ﺑ ﻣﻌﺎﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﺗﻨﻔﺮ ﻓ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﻫﻮ ﺇﻳﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺩﺍ
!! ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺧﻮﻙ ﻋﻤﺎﻟﻴﻦ ﺗﺘﻬﻤﻮﺍ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻛﻮﺍ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺷﺮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻭﻻ ﻫﺘﺘﻬﺰ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻘﻮﻟﻮﻩ
ﻣﻦ ﺭﺳﻐﻬﺎ ﻭﺃﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻨﻮﺓ ﻭﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺻﻮﺗﻚ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺃﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﻧﺘﻮ ﻟﻴﻪ ﻛﺎﺭﻫﻴﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ! ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻔﻴﺶ ﺯﻳﻪ ﻭﺑﻨﻲ ﺃﺩﻡ ﻣﺤﺘﺮﻡ 
ﺗﻠﻮﻯ ﺷﺪﻗﻪ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻷ ﻭﺳﻌﺖ ﻣﻨﻚ ﺩﻱ 
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﺃﻛﻤﻞ ﻋﺪﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ
ﺑﺼﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺨﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﺘﻮﻋﺒﻪ 
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺛﻢ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﺮﺟﻌﻲ ﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ ﻭﺧﻼﺹ ﻓﻀﺖ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻫﻜﻮﻥ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺸﻮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻚ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺘﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﺃﺩ ﺇﻳﻪ
ﻭﺃﺷﺎﺡ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻧﻈﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺭﺩ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﻳﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺼﻔﻲ ﺫﻫﻨﻬﺎ 
ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺃﻧﺖ !!
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺧﺒﺚ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺛﻤﺎﻟﺔ _ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ _ ﻣﺶ ﻣﺶ ﻓ ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻧﻔﻪ
ﻣﻚ 
ﻣﻦ
ﻫﻴﺄﺗﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ
10 

انت في الصفحة 9 من 22 صفحات