اسمعى ياهنيه
يعني انا وانت سوى النهاردة
حنين بكسوف عيب
زين عمرك ما فهمتيني صح انا بقول انا وانت سوى النهاردة جوى المطبخ
حنين يعني زين الصاوي بنفسه هيدخل مطبخي
زين خلاص والله عندي حل تاني اخد شذى وروح نتفسح وانت تقعدي تخضري الغدا
حنين داست على رجل زين بغيظ هو انا خدامتكم وانا معرفش
زين خلاص اهدي والله كنت بهزر روحي اجهزي يلا
زين روحي اسمعي الكلام وانجزي
حنين طيب وروح وشذى
زين ما لكيش دعوة بيهم هما بيجهزوا
حنين طيب اخدى بلاه عليك هسألك سؤال من زمان عاوزه اسأله
زين ايه هو
حنين انت ليه مش بتتكلم صعيدي
زين وانت كمان مش بتتكلمي صعيدي
حنين ماما هبة مصرية واحنا مكناش بنتكلم غير معاها فمش متعودة على لغة الصعيد قوي وانت
زين انا معظم شغلي كان في ي مصر عشان كدا اتعودت على لغة مصر لكن مش معنى اكده ان الصعيد ال جوايا مشي
بعد 10 دقايق كان الكل نزل الا حنين استنوها شوية وبعد كدا نزلت كانت ايه في الجمال كالعادة ونولت كان ال يفرق بينها وبين روح انها مختمره وان روح مش مختمرة ولكن هما الاتنين محدش يعرف يفرق بينهم في الشكل
بس استغربوا لما لقوا زين مجهز هدومهم في شنط سفر
زين ما تخافوش ناوي عل مصېبه
شذى تصدق بالله انا كدا اطمنت
حنين المهم رايحين فين
زين مصر بإذن الله وراح مطلع جوزات سفرهم
روح بفرحه لا توصف واخيرا هرجعلك من تاني يا بلدي
زين وحنين وشذى قالوا كلهم مره واحده باستغراب ارجعلك
روح مستغربين كدا ليه
حنين اصلك يا هانم محكتيليش
روح طيب تعاول نركب بس العربية تروح المطار وفي الطريق نتحدتت
وكلهم راحوا ركبوا العربية وزين ودى الشنط العربية واتحركوا
شذى احكي بقا يا بنتي
روح بصوا انا يا جماعة كل دراستي كانت في مصر
حنين لوحدك
روح تكمل بحزن ايوه لوحدي كنت بقضي وقتي كل مع اصحابي والمفروض السن عن دي اكون في الجامعة بس من يوم ما اتجوزت وجيت هنا وانا سبت كل صحابي في مصر وجيت هنا معاه بس هو ماټ واهلوا بعد كدا طردوني عشان كنت حامل في بنت
روح ببراءة فعلا
بعد يومين من وصولهم مصر الكل كان متجمع تحت
زين يلا هنتأخر ومش عاوز حد يسأل المره دي
حنين حاضر
زين اخدهم وركبوا العربية وراحو عند بيت كبير زين نزل وخبط على الباب
ست في سن الخمسين فتحتلهم وكانت مصډومة اول ما شافتهم ودموعها نزلوا على خديها بناتي و
وشذى
زين كان متأثر جدا
شذى وقتها افتكرت الرساله ال هبه مامتم عطياهلها وقالت بصوت باكي افتكرت ماما قالتلي انها