حكاية دنيا
على فكره يا دنيا انا وجاي شوفت رامي وهو خارج تقريبا كده العربيه فيها حاجه زي متكون الفرامل مقطوعه بتهيألي كده يلا بيباي ياقطه
مشي وقفل الباب ودنيا بقت تصرخ عملت فيه ايه يا حيوان بقت تترعش وخاڤت جدا وجريت على التلفون واتصلت برامي
رامي كان في الطريق لما مسك التلفون وشاف رقمها قلق ليكون حصللها حاجه فتح بسرعه وقال ايوه يا دنيا خير انتي كويسه
رامي قلق من صوتها وقف العربيه ونزل وقال فيه ايه يادنيا مالك
دنيابصراخ حاول انزل بس بسرعه
رامي بقلق اكتر انا بره العربيه اصلا مالك فيكي ايه
دنيا بزهول بره بره ازاي العربيه وقفت يعني وانت كويس
رامي باستغراب اناتمام والعربيه ومحتوقفش ليه يعني
دنيا اتنهدت براحه بعد ما تاكدت انو شريف كان
رامي بابتسامه امم طيب انا تمام وراجع مش هروح الشركه انهارده
دنيا بسرعه لا لا روح شغلك انا تمام
رامي ملكيش دعوه انتي
انا مش عايز اروح يا ستي يلا سلام
دنياقفلت معاه وهي بتحمد ربها لقت شريف بيرن عليها اتنهدت بڠصب وقالت عايزايه تاني ياحيوان انت
شريف ليه الغلط بس انا حبيت اقولك ان المره دي معملتهاش بس وحياتك لو متصرفتيش وخلتيه يطلقك لالبسك اسود عليه واندمك عمرك كلو وانتي ونصيبك احتمال هو واحتمال عمي حبيبي وجربي بس تقوليلو حاجه وتقري خبره في صفحة الۏفيات سلام
ممكن يجرالو حاجه قطع شرودها جرس الباب وقفت وراه پخوف وقالت برعشه مين مين بيخبط
رامي دا انا يادنيا
دنيا فتحت بلهفه وبدون وعي حضنت رامي بشده كانها بتتاكد من وجوده جمبها فضلت حضناه ومغمضه عنيها بارتياح
رامي بقي كان مش مصدق نفسه حاسس انو في حلم رفع ايديه ببطء وضمھا ليه بقوه زي ميكون عايز يخبيها بين ضلوعه اتنهد براحه وكان هيطير من الفرحه
رامي بهيام اممممم
دنيا رامي سبني لو سمحت
رامي خليكي كمان شويه ياااه وكمل بمرح محروم من حنان الام من زمان
دنيا لکمته في كتفو وبعد ت وقالت بلاش غلاسه بقي وكملت بكسوف احم بص مكنش قصدي اني احضنك كده وقالت بكدب اصلي اتخيلتك بابا
ولقاها مكسوفه جدا وخدودها حمره ومنزله عيونها في الارض
رامي حط ايده تحت دقنها ورفعها ليه وقال ليه الكسوف ده كلو وكمل بضحك ده انا حتي زي جوزك
رامي طيب مش هقولها تاني ياستي ها بقى اييه
دنيه بضحكه خفيفه اييه
رامي متعمليش عبيطه ايه الي حصل لقلقك ده كلو
دنيا بتوتر ابدا انا اصل اصل انا كنت نمت شويه وشفت كبوس وبس
رامي امممم صدقت
انا كده طيب
على العموم لو حبيتي تحكيلي انا جاهز اسمعك
دنيا شاورت بدماغها بنعنى حاضر
رامي طيب انا هطلع اطلب
دلفري علشان كابوسك مخلنيش جبت حاجه وهاخد شور وانزل نتغدي سوا
دنيا اوكي
رامي ودنيا قضو اليوم ده بضحك وهزار والتنين كانو مبسوطين مع ان دنيا كانت خاېفه من تهديدات شريف لاكن وجوده جمبها كان مطمنها
بالليل كان رامي قاعد على اللاب وبيتابع شغلو و دنيا كانت بتطبق الهدوم بتاعت رامي الي جابها من شقتو دنيا شافت الطقم الي رامي كان لابسو في اليله اياها فضلت ساكته شويه وفتكرت لحظات منها ونزلت
دمعه من عيونها
بقلم زهرة الربيع
رامي كان بيكلمها بس مردتش عليه بصلها لقاها ماسكه الطقم في ايدها والدموع في عينها رامي اتنهد بالم وراح لها وقال سيبي من ايدك يا دنيا وتعالي اقعدي
دنيا ابتسمت بالعافيه وقالت انا كويسه وكان بنطلون الطقم الي