الخميس 28 نوفمبر 2024

جميله رغم الصعوبات

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


مۏت ماما الله يرحمها.
نرمين ولا يهمك ربنا يقوملك جوزك بالسلامة.
فاطمة يا رب أمال جوزك فين.
نرمين حييجي ياخدني اخر النهار ان شاء الله.
اللهم صل علي محمد فاطمة ربنا يسعدك يا رب.
عزت هو ابراهيم ماله جراله إيه تاني دا احنا فرحنا لما الحاج عبدالرحيم قال لبابا انه رجع يتكلم تاني.
جودي أنا سمعت عز بيقول للحاج ربيع عنده صډمه عصبية.

نزلت دموع فاطمة بغزارة ادعوله ربنا يعدي الأزمة علي خير.
عادل اجمدي يا بنتي طول عمرك قوية و بتستحملي أكتر من كدا. الكاتبة المجهولة
فاطمة ساعات الهم بيبقي أكتر من التحمل.
عزت فاكرة الأدعية اللي كنتي بتحفظهالي في كل موقف ادعي ربنا.
خرج الدكتور أخيرا من عند عبدالرحيم جريوا إليه ليطمئوا
الدكتور ادعوله هو دلوأتي محتاج دعائكم.
ربيع اعمل أي حاجة يا دكتور و لو محتاج يسافر بره نسفره.
الدكتور الأزمة المرادي صعبه لو عدا ٤٨ ساعة يبقي خير ان شاء الله ونشوف إيه اللازم.
دخلت صفاء ام ليلي خوي ماله أيش جراله عبدالرحيم ماله يا عزيزة. 
عزيزة پبكاء مرير ادعيله يا صفاء.
مسكت نسمة يد عزيزة وقالت وهي تبكي جدي ماله يا ستي.
اخذتها عزيزة بين ذراعيها بشده لعل حضنها يبرد من نيران صدرها قليلا ادعيله يا نسمه جولي يارب يشفي جدي.
عند فاطمة دلف إليها عز اخبار ابراهيم إيه.
فاطمة لسه مفقش.
عز هما اهلك روحوا
فاطمة لسه ماشيين عشان أهل جوز نرمين معزومين عندهم وعزت كان عاوز يفضل معايا قلتله يرح هو عشان مذاكرته ويبقي ييجي الصبح.
عز طول عمرك تفكري في كل اللي حواليكي.
بدأ بحرك ابراهيم رأسه ويفتح عيناه يصمت قليلا ينظر لعز وفاطمة انتم بتعملوا إيه.
فاطمة بلهفة حمدالله علي سلامتك
دفعها بعيدا فاكرا انك حتلعبي عليه
عز كنك يا ابراهيم دي فاطمة اللي روحك فيها.
ابراهيم دافع عنها دافع تلاجيها پتخوني معاك.
صعقټ فاطمة ووضعت يدها علي فمها غير مصدقة.
عز لولا اللي انت فيه كنت طخيتك عيارين.
دخل الطبيب ها إيه الأخبار
عز جدامك يا دكتر فاج بس بيهبل بكلام فارغ.
كشف عليه الدكتور وقاس ضغطه لا تمام بس لازم يفضل مستريح ويكرر العلاج ويبعد عن أي ضغط
وخرج الطبيب وخرج خلفه عز لو سمحت يا دكتر هو دلوك تحسه مش طبيعي وبيفكر بطريجة مش سليمه وبيشك في كل اللي حواليه حتي أجرب الناس ليه. 
الدكتور هي الصدمة العصبية اللي عنده كانت شديده جوي ورأيي تتحملوه وتعرضوه علي دكتور نفساني.
دخل عز مرة اخري وجد ابراهيم يضرب فاطمة علي وجهها كف يليه الآخر وكأنه مغيب ليه أنا أذيتكم في إيه بتعملوا فيا كدا ليه
أبعده عز عنها كنك جنيت اصحا يا ابراهيم دي فاطمة اللي متتحملش تغيب عنك ساعة واللي ياما شالت عنك وتحملتك
ظل ممسك به ويحاول تهدئته وابراهيم ېصرخ ويحاول أن يفك نفسه حتي أتي الطبيب وأعطاه مهدئ.
الدكتور أعتقد إن حالته بجت أصعب ويفضل نحوله مصحة نفسيه لأنه ممكن يأذي اللي حواله أو يأذي نفسه.
فاطمة اڼهارت يا رب رحمتك امتحان صعب اوي لطفك يا كريم.
عز مستحيل يا دكتر مين دا اللي يدخل مصحي أنا حوفرله. كل اللازم المهم يرجع بخير.
الطبيب الكلام دا اللي يقرره الدكتور. و حظكم حلو دكتور فاضل دكتور كبير و شهرته علي مستوي العالم حييجي المستشفي بكره الساعة ١٠ صباحا نعرض عليه حالة ابراهيم.
عز دكتور فاضل الطيب
الدكتور تمام الكاتبة المجهولة
عز داللي كان مباشر حالة ابراهيم الأول. و جال إنه حالته ميئوس منها.
الدكتور والله حنعرضه عليه بكره وابجوا شوفوا لو حسيتوه مش كويس نشوف غيره ودلواتي حضرتك مينفعش تفضلي معاه ممكن يأذيكي لو اتنين رجاله من قرايبه يفضلوا جنبه أفضل ممكن يأذيكي او يأذي نفسه.
فاطمة بصرامه مستحيل اسيبه ولو فيها مۏتي.
عز دي مفيهاش عند يا فاطمة أني حروحك انتي وباجي الحريم وانا والشباب حنعمله عليه ورديه.
فاطمة آسفة ومحدش يزعل مني ان كان علي قلقك أول ما يبدأ يفوق حرن عليكم
عز مستسلما لإصرارها أمري لله برده حمر عليكم كل شوي وانصرف هو والدكتور
دخلت الحمام وتوضأت وصلت العشاء وفضلت تقيم وتقرأ القرآن وتدعي ربها إلى ما يقارب الساعتين ثم قامت وجلست بجواره وذهبت في النوم.
بدأ يستيقظ وجدها نائمة بجواره جلس وظل ينظر إليها كثيرا ثم بدأت تأتي في رأسه الهلاوس وهو يتخيلها مع عز فوضع يده علي رقبتها وبدأ يخنق فيها كاد ان ينهي حياتها في لحظة ضعف لولا ارتفاع صوت اذان الفجر تركها ورجع للخلف وهي ظلت تسعل بشده
ابراهيم فاطمة فاطمة معجولة أنا أجتل روحي
هدأت قليلا تحدثت وهي ما زالت تنهج اهدا يا ابراهيم قدرر ولطف
احتضنها وظل يبكي مكنتش عاوز اشوف المنظر دا تاني ليه شوفته ليه كإن الماضي بيعيد نفسه ومش عاوز يسيبني.
فاطمة أنا جنبك يا ابراهيم ثق فيه لازم تبأه كويس عشان ابوك اللي بين الحيا والمۏت أبوك محتاجك
ابراهيم بوي فين جراله إيه 
فاطمة قوم يالله نصلي الفجر وندعيله ربنا يشفيه وميحرمكش منه.
بعد وقت دحل عز بعد أن صلي في المسجد ليطمئن عليهما خبط وفتح وجد هما نائمان ابراهيم يتوسد قدم فاطمة تسند ظهرها علي السرير فتحت عينيها
عز حصل إيه
فاطمة الحمد لله قدر ولطف
عز طب خدي دا فطار انتم مكلتوش حاجة من ساعة مرجعتم من السفر عمي ابو ابراهيم عامل إيه
عز الدكتور جال لو عدا ٤٨ ساعة علي خير حيبجي كويس.
فاطمة ربنا يشفيه ويقومه بالسلامه.
عز يا رب حسيبكم أنا وخلي التلفون جنبك لو حصل حاجة رني علطول
فاطمة حاضر 
وخرج عز فتح ابراهيم عينيه مين كان هنا
فاطمة پخوف دا عز كان بيطمن عليك.
اعتدل ابراهيم وبتجوليها پخوف كدا ليه.
فاطمة وبدأت دموعها تنزل خاېفاك تعمل زي امبارح.
جذبها سامحيني يا فاطمة ساعة جنون بس آني بجيت خاېف عليكي مني آني حاسس إني مش حجدر أعيش إنسان طبيعي كل أما افتكر شكلك وأنا بحاول أخنجك مش جادر اتحمل كفاية عليكي اللي تحملتيه مني وانا مخبول وحتي لما شفيت بدل ما اعوضك كنت حجتلك.
فاطمة أزمة وتعدي وبعدين انت اتحسنت انهاردا عن امبارح قوم يالله نفطر احسن أنا مېته من الجوع.
في منزل رشاد وهم علي مائدة الإفطار
رشاد أنا حروح لعز انهاردا عشان أطمن علي عمه بيقول تعبان اوي.
ام رشاد ربنا يشفيه
فاتن بضيق متنساش تسلملي علي ست الحسن.
رشاد و انت مقهوره اوي ليه منها
أم رشاد 
مش عارفة انت طالعة حقودة كدا ليه.
نهضت فاتن بعد إذنكم ورايا مذاكرة.
ودخلت حجرتها وارتمت علي السرير و تذكرت امس بالكليه
فلاش باك
طرقت باب مكتب رياض واذن لها
رياض في حاجة يا دكتورة.
فاتن كنت كنت جايه أطمن علي حضرتك أصلك مجتش المحاضرة اللي فاتت
رياض باستغراب متشكر اوي تقدري تتفضلي
فاتن هو ليه حضرتك مش شايفني يا دكتور أنا بفكر فيك علطول.
رياض انت اټجننتي ازاي بنت محترمه تروح تقول لواحد الكلام دا
فاتن بغل اشمعنا هي.
رياض هي مين.
فاتن فاطمة نظراتك ليها كانت غير اهتمامك بيها غير برده فيها إيه أكتر مني.
رياض يحاول أن يهدأ أولا الانسانه اللي بتتكلمي عنها دي متجوزة مينفعش تتكلمي عنها كدا أساسا وبعدين اللي اعرفه إنها صديقتك.
فاتن مبكرهش فحياتي زيها الكل معجب و مبهور بيها
رياض لا انت محتاجة تتعالجي اتفضلي يا دكتورة ومتجيش مكتبي تاني الا وانت عندك سؤال في مادتي.
باك
فاتن لنفسها أنا خلاص بقيت مريضة بيك وعمرك ما حتكون لواحدة غيري.
عند فاطمة وهي تضع الطعام بفم ابراهيم.
ابراهيم وحتوكليني كمان هو انا صغير.
فاطمة أنا اتعودت علي كدا خلاص.
ابراهيم حتي لما شفيت.
فاطمة بمرح يا سيدي انا مرتاحه كدا انت مالك جوزي وانا حره فيه.
ضحك ابراهيم حلوه منك كلمت جوزي بتحبيني يا فاطمة.
خجلت واخفضت رأسها وهزتها إيجابا مسك وجهها بين يديه عوض ربنا حلو جوي جوي أحمدك يا رب و
.قاطعهما صوت طرق الباب. شعرت فاطمة بالخجل الشديد ووجهها أصبح ألوان.
دخل عز ها أخباركم إيه
لم يرد عليه.
عز بخبث شكلي جيت في وجت مش مناسب.
ابراهيم طول عمرك غتيت.
ضحك عز بصوت عالي أهو كدا ابراهيم رجع.
ابراهيم ما تفطر معانا الأكل حلو من غيرك.
ضحك اثنتيهما أما فاطمة كانت تعتصر خجلا.
عز صح الدكتور فاضل حيعدي عليك دلوك 
وطرق الباب ودخل الدكتور السلام عليكم
ردوا السلام ثم نظر لعز تعالي اتفضل علي السرير أما نشوف حالتك. 
ضحك ابراهيم عرفت مين فينا المخبول
عز بغيظ ماشي يا هيما الحساب يجمع.
الدكتور لإبراهيم أنا شايفك أبل كدا شكلك مش غريب عليه.
عز حضرتك كنت متابعه من حوالي ١٠ سنين.
الدكتور أيوه افتكرته انت بالذات من المرضى اللي منسهمش كنت شاب وخاېف علي مستقبلك
عز بس حضرتك جلت ان حالته ميئوس منها.
الدكتور مين قالك كدا دا أنا قلت لأخوه ان حالته مش صعبه وحيتحسن مع الوقت ولكنكم متبعتوش معايا.
فهم عز أن علاء أهمل في علاج أخيه ومثل خوفه عليه في نفسه يا جبروتك معجولة توصل لكده
كمان
الدكتور بس انا شايفه تمام إيه المشكله.
طلب الطبيب أن يبقي وحده مع ابراهيم استأذنت فاطمة ابراهيم لتطمئن علي أبيه وذهب معها عز وبعد أن استمع الطبيب لحالة ابراهيم وما ادي به لذلك. صمت قليلا ثم قال متفتكرش نفسك عانيت من لا يعانيه أحد غيرك كتير عانوا أكتر منك أحمد رينا إن ليك عيلة بتحبك ليك زوجة مخلصة ليك حتي وانت مش راجل متزعلش من الكلمة هي تزوجتك وانت طفل يعني كانت العلاقة زي أم او داده وطفلها وربنا خدلك حقك من اللي ظلمك وكاد ليك لكن
حتي وان كان اللي عمله شيئ مريع بس هو واحد من بين كتير حواليك بيحبوك ويفرحولك أنا حكتبلك الروشته دي وحتابع معايا بس انت كمان لازم تكون طبيب نفسك وتقاوم أي وساوس
ابراهيم شكرا يا دكتور كلامي مع حضرتك فرج كتير 
الدكتور طب حسيبك بأه يا بطل ورايا عيانين تانيين
ابراهيم أنا حروح أشوف بوي و اطمن عليه
خرج ابراهيم من حجرته وجد فاطمة تقف مع شخص نادي بعلو صوته فاطمة
جاءت إليه مهرولة أيوه يا ابراهيم مالك.
ابراهيم پغضب مين الأستاذ اللي عمال يحضنك دا.
فاطمة دا عزت اخويا
أتي عزت ومد يده ازيك يا هيما.
هدأ ابراهيم قليلا ولكنه ما زال غاضبا أهلا
ثم نظر لفاطمة ممنوع حد يجرب منك حتي لو أخوكي
عزت مين دا.
فاطمة بسعادة دا ابراهيم الحمد لله ربنا شفاه وبأه طبيعي.
عزت پصدمة بجد ما شاء الله ألف مبروك.
ابراهيم بتهجم اللي يبارك فيك
ثم نظر لفاطمة يالا نروح نطمن علي بوي
أمسك عزت يد فاطمة فجذبها ابراهيم ولفها الاتجاه الآخر وامسك يدها وربت علي كتف عزت منور يا نسيبي
وسار في الطريق لأبيه.
وقف عزت واڼفجر ضحكا طب والله دمه أخف من لما كان عبيط ثم ذهب خلفهم.
فاطمة وهي تسير مع ابراهيم ايه يا ابراهيم حتغير من أخويا.
وقف ابراهيم وأمسكها من
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 20 صفحات