حمزة الانصراني
حمزه لو عايز تتكلمى ألغى الأجتماع فورا
رنا لأ طبعا.... روح شوف شغلك ربنا يوفقك
حمزه ماشى ياحبيبى هخلص وأكلمك .... بس ماتنسيش رسايل الواتس عايز أحس أنى دايما معاكى وعارف بتعملى أيه
رنا حاضر سلام
حمزه سلام
أغلق حمزه الهاتف و أستكمل أجتماعه مرة أخرى بدأت التفاوض عن شركه جديده بين صفا وحمزه وتم تجهيز الاوراق القانونيه للشركه وأتفقوا على موعد آخر لتوقيع العقود
...............
مرت الأيام ولا يوجد هناك أحداث جديده تذكر كل يوم أتصالات صباحا ومساءا بين حمزه ورنا يبث فيها أجمل كلام العشق لها وهى لا ترد سوا بالقليل فما زال خجلها يمنعها من ترديد كلمات الحب له كانت دائما محافظه على رسائل الواتس آب التى تكتب فيها ما يحدث معها فى اليوم كله كما طلب منها ... فى الأول كانت ترى الأمر غريب ولكن بعدها أعتادت عليه وأصبحت أجرأ فدائما ما كانت تخجل او تخاف أن تقوله وجها لوجه او عبر الهاتف كانت تكتبه فى صورة رسائل لذلك أحبت رنا الواتس آب لانه كان بالنسبة لها منفذ لخجلها وخۏفها من ردود أفعال حمزه فبرغم من حنانه وحبه الا انها مازالت تهابه وتخشى ردود أفعاله
وصلت رنا ورامى بسيارتهم الى المكان المتفق
عليه وهناك وجدوا حمزه منتظرهم بسيارته سلم رامى على حمزه وأعطاه شنطة رنا
رامى الأمانه معاك أهيه خمس صوابع فى الايدين وخمس صوابع فى الرجلين ترجعلى ناقصه حاجه أدبحك
حمزه وهى يأخذ رنا من يديها مش ده لو رجعتهالك أصلا أنا بفكر أخطفها
حمزه ياعم براحه دى مراتى برضو
رامى لسه لسه سنه
حمزه طب روح يا عم عشان تلحق توصل
رامى هو انتوا ناوين ترجعوا أمتى
حمزه فجر الاحد ان شاء الله مش هينفع أتاأخر أكتر من كده
رامى طب هتجيب رنا ولا آجى أخدها
رامى ماشى
أقترب رامى من رنا وأمسكها من ذراعيها وقبلها على جبينها وقال خلى بالك من نفسك يا حبيبتى ودايما تليفونك معاكى عشان أكلمك وأطمن عليكى
رنا حاضر
رامى لا أله الا الله
رنا محمد رسول الله
حمزه ماخلاص ياجدع هى رايحه تحارب دى رايحه عند أهلها
سحب حمزه رنا من يديها وقال حاضر وهنحط الحزام
فتح حمزه باب السياره لرنا وأدخلها ثم توجه لمقعد السائق وفتحه وجلس على كرسييه الټفت حمزه لرنا ثم أمسك كفها وقبلها وقال وحشتينى أوى
رنا بخجل وانت كمان
حمزه لأ كده ماينفعش انا كده مش هعرف أركز فى السواقه والمسافه طويله
حمزه كل ده ومش عارفه
رنا لأ مش عارفه
حمزه طب بذمتك حد
________________________________________
يبقى حلو كده
رنا بخجل خضتنى ياحمزه
حمزه سلامتك من الخضه يا روح قلب حمزه
رنا طب أيه مش هنمشى
حمزه تؤ انا شايف نفض ف العربيه وأفضل باصص لك كده
رنا ياله ياحمزه
حمزه حاضر ياستى حزامك ياقمر
حاولت رنا ربط حزامها ولكنها لم تعرف
حمزه تسمحيلى
رنا ها
حمزه هربطلك حزامك
رنا اه ماشى
أقترب حمزه من رنا وربط لها حمزه شعرت رنا بالارتباك من قرب حمزه منها بهذه الدرجه فأغمضت عينيها من شدة خجلها
عندما أقترب حمزه من رنا ونظر اليها فوجدها مغمضه عيونها من شدة الخجل فلم يتمالك نفسه وقبلها قبله سريعه على شفتيها وتراجع
شهقت رنا من المفاجأه وقالت حمزه أحنا ف الشارع
حمزه وهو يتراجع مكانه معلش مقدرتش أمسك نفسى
رنا ممكن كان حد يشوفنا
الټفت حمزه حوله وقال تصدقى ممكن ياله عديت على خير انتى السبب على فكره
رنا انا
حمزه اه انتى مهو محدش يبقى حلو كده
رنا بأبتسامه طب ياله أتحرك
حمزه ياله توكلنا على الله
تحرك حمزه بالسياره وبعد قليل قال رنا
رنا نعم
حمزه لسه زعلانه عشان موضوع الجامعه
رنا بحزن انت ليه فتحت الموضوع تانى
حمزه وهو يضع أحدى يديه على جانب وجهها رنا مش عايز أشوفك زعلانه وخصوصا لو انا الى مزعلك
رنا انا مش زعلانه
حمزه جايز احنا ما تعاملناش مع بعض غير من قريب بس انا بقيت حافظك وعارف انك زعلانه
رنا .....
حمزه مش عايزك تكدبى عليه يا رنا انتى زعلانه
رنا اه زعلانه ياحمزه بس صدقنى انى اعمل الحاجه الى تريحك عندى اهم من اى حاجه
حمزه انتى ماتعرفيش جملتك دى عملت فيه ايه حسستنى اد