الغول بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
صمتها يعلم ثرثرتها الكثيرة وشقاوتها يرى حزن فقط.
وصلوا الى المشفى وحملها لم يجد اي دفئ كما شعر بالسابق معها مازالت صامتة بشكل غريب الطبيب أنهى عمله ودلف يأخذها شعر بقلبه يخفق بشدة وهي تبتعد عن نظره هكذا يؤلمه بشدة هو من حاول جهده تجاهلها طيلة هذه المدة يأتي يوميا يسأل عنها يلبي طلباتهم يطمأن عليها من والدتها وحالتها ويغادر دون رؤيتها والحديث معها ركبا السيارة وأنحرف عن طريق سيره.
يا الله حتى لم تكلف حالها النظر اليه عند حديثها
أكيد زهقتي من البيت هوديكي تقعدي على البحر شوية.
لأ روحني مش عايزة أروح مكان.
شعر بخنقة فصوتها التي تحاول أخفائه جيدا وقف السيارة يلتفت اليها
مالك يا صبا في ايه من وقت ما خرجتي وانتي فيكي حاجة مش طبيعية في حاجة مضايقاكي.
لأ مفيش عايزة أروح ممكن.
أطمن مفيش.
ما زالت
.
.
.
يتحمس قلبي لرؤيته يوميا عند سماعي لصوته أحضر له كلام كثيرا عند رؤيتي له أتحمس وقلبي يخفق بشدة لكنه يرجع خائبا بمغادرته ويرجع لي الأمل مرة أخرى اليوم التالي ويصاب بخيبة أكثر من قبلها وهكذا أصبح قلبي يضعف أكثر فأكثر وأكتم شوقي له وېنزف ألما وندما على ضياع من أحبني وأحببته بعد فوات الآوان علمت قلبي الجفا وقسوت عليه يوما بعد يوم ان العشق فات ولم يعد لم يعد موجود حتى لو ظهر أمامي صدفة يوم ما سيكون نيرانه أنطفأت سيصبح رماد لم أضعف
روحني.
حبيبتي اتكلمي.
بجمود مش حبيبة حد روحني قولت.
بدأ الڠضب يرسم على وجهه من تجاهلها وصمتها يرى الكثير من عيناها والدموع متحجرة بها شدد على رأسه هو من وصلها لهذه الحالة يعلم انها دخلت حالة نفسية يريد أخراجها من تلك قاد السيارة مرة أخرى لطريق أخر.
مش طريق البيت نزلني لوسمحت لو مش هتروحني يبقا هركب تاكسي يروحني نزلني حالا والأ هفتح الباب وهنزل وقف العربية.
كان أغلق هو زر الأغلاق محاولا تهدأتها
صبا أهدي هوديكي مكان هيعجبك تغيري جو شوية.
مش عايزة منك حاجة مش بتفهم ليه مش عايزة منك حاجة نزلني.
ياحبيبتي أهدي قربنا نوصل لازم نتكلم.
صړخت بوجهه
ماتقوليش يا حبيبتي دي تاني بقيت أكره أسمعها منك.
ماشي بس ممكن نهدا شوية نتكلم.
وقف السيارة جانبا ونزل يفتح الباب يجذبها اليه لكنها أبتعدت عنه تعالي يا صبا بتبعدي ليه هنزلك.
بقلم شروق مصطفى نوفيلا الغول
ماتلمسنيش مش هنزل معاك رجعني البيت بقولك.
systemcodeadautoads
هقول لماما عليك يا مچنون خطڤني ليه.
خطڤك عشان نتكلم وأعقلي يا مچنونة بقا.
أنا عايزة ماما آه يا ماما تعالي خديني من الغول.
يابت هتضربي هو أنا خطڤك وعلى فكرة أنا كلمت ماما وزمانها جاية طلبتلها تاكسي مخصوص هيجيبها ممكن نهدا بقا.
جلس أمامها يتطلع الى عيونها الذي أشتاق النظر اليهم رغم أبعاد وجهها الأ انه أداره له مرة أخرى ممسك بكفيها بأحكام يقيد حركتها يعني خطڤني وهتتحرش بيا يا ماماه تعالي بسرعة سيب ايدي يا متوحش.
والله هتضربي يا صبا.
يابت.
أنا مش بت ماتقوليش يا بت.
بمشاكسة قال طيب يابت أمال أنتي ايه
ملكش دعوة سيب ايدي بقا وجعتني.
نظر داخل عيناها بعمق وبدون مقدمات سألها
هو سؤال واحد يا أه يا لأ عشان ننهي المشاحنات اللي بين العقل والقلب وعارف انك فنفس المشاحنات دي مستعدة تكملي الباقي من عمرك جنب الغول يا صبا بشكلة وبشعره بفرق العمر اللي بينا بكل حاجة فيا من عيوب مستعدة أكون أمانك وسندك وظهرك وحبيبك وأخوكي وزوجك وشريك حياتك ولا لأ
جاوبي يا صبا حالا وبعدين لو فيه عتاب وزعل هنداويه سوا.
أتكلمي يا صبا عايزاني زي ما أنا عايزك بټعيطي ليه بس مقدرش أشوفك كده قولي حاجة طيب.
مسح دموعي حاولت اخراج صوتي وسط
تلك الدموع مع أهتزاز رأسي موافقة.
حقك عليا يا صبا أنا وحش أوي خليت عيونك الحلوة دي ټعيط دموعك غالية عندي أوي.
الحب أتخلق عشانك أنتي يا صبا أول مرة أقولها كانت ليكي كلمة بحبك دي أقل وصف وصفه قلبي جوايا كلام كبير وكتير أوي بس ماسك نفسي عنك بالعافية عارفة عايز أخبيكي جوه مني عن عيون الناس الغول لأول مرة يحب هتقدري على حبي يا صبا.
هزت رأسها هامسة بأحراج من وضعهما هقدر يا غول أنا لمست حبك وحبيتك أنا كنت بحبك وأنا معرفش صدقني ندمت إني
وضع كفه على فمها تصمت
هش مش عايز أسمع غير كلمة بحبك يا مصعب أي حاجة تانية مش مهمة خلي الحزن يفوت مع اللي الأيام اللي فاتت ماتفكرناش به أحنا يوم جديد بحب كبير وأمل جميل سيبينا نعيش الحب قوليها يا صبا عايز أسمع قلبي عشان يطمن ويهدا لأنه بيرقص جوه.
بحبك يا مصعب...
قالتها وأختبأت داخل حضنه من نظراته اللامعة المليئة بالكثير فيهما
مرت شهرين الجبيرة بسرعة بينهما عكس اول شهر مر كأعوام لأفتراقهم أخيرا فكت تلك الجبيرة ساعدها على المشي فكانت تترنح يمينا ويسارا ثم بعدها بدأوا العلاج الطبيعي كما وصف الطبيب ذلك حتى تتعود على المشي بقدميها دون حدوث اي سلبيات كانوا اتفقوا على هذه الفترة على كتب الكتاب بينهما حتى أنهاء مرحلة العلاج.
بنت عيب ايه اللي عملتيه جوه دا يقولوا عليا ايه ها معرفتش أربي عارف أني قمر بس مش لازم تشهقي قدامهم أشهقي في أوضتنا شكله عجبك رصيف الشارع كم بلاطة.
أحتفلوا جميعا في جو هادي وجميل ودعتها والدتها التي سكنت مقابل شقة الزوجية حملها ودخل بها الى الداخل مغلقا الباب خلفه بإحدى قدميه
صبا أنت قفلت باب ليه نزلني عايزة أروح مع مامتي هناك.
نعم يا روح مامتك ت أيه ليه متجوزة كيس جوافة ولا أيه.
ډخلها غرفتهم المزينة بعناية وأنزلها فتقدمت اليه تمسك يده هاتفة
كان يوم جميل أنا مبسوطة أوي سلام بقا يا مصعب أشوفك بكرة...
صبا مش أنا بت صح والبت يعني عيله وأنا عيلة أوي هو باب الخروج فين بقا.
تعالي وأنا هقولك باب الخروج فين يا صبا قلبي
ونسيبهم يشرح لها باب الخروج ولا الدخول حياتهم الجديدة وبكده خلصت نوفيلا الغول
الفأرة المچنونة والغول
بقلم شروق مصطفى
ماتنسوش تقروا قصة القاسم هنا كمان حصري على صفحتي في موقع
تمت بحمد الله