الجمعة 29 نوفمبر 2024

عڈاب الحب شيماء اشرف

انت في الصفحة 33 من 143 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان نطفى الشمع
عز لهم ليقول اتفضلو يا جماعة
كانوا على وشك الذهاب ولكن اوقفهم صوت عمر ليقول رايحين فين من غيرى
الټفت عز ليقول بجدية انت لسة فاكر تيجى اية اللى اخرك كدة
عمر والله ياعمى الطريق كان زحمة اوى
ليوجة نظرة الى مديحة ليقول بابتسامة اية الجمال والشياكة دى انتى اخت شهد الصغيرة صح
ضحكت مديحة لتقول بس يا ولد بطل بكش

عمر والله ما بكش لولا انك متجوزة كنت اتقدمتلك
امسك عز عمر من قفاة ليقول وهو يجرة طاب انجر قدامى يا خفيف
ذهب الجميع الى تلك الطاولة الكبيرةالموضوعة بجانب المسبح الموضوع بة الزينة والبالونات كانت موضوع اعلاها تورتة كبيرة مستطيلة الشكل يتوسطها صورة لشهد موضوع بة الشموع المشټعلة التف الجميع حول الطاولة وغنوا اغنية عيد الميلاد المعروفة بعد مرور بضع دقائق ذهبت حياة لتقف بعيدا عن تلك الاجواء الصاخبة والموسيقى العالية فهى رقيقة وتعشق الهدوء اقترب منها عمر بعد ان لاحظ وقفها لوحدها فى ذلك المكان ابعيد عن الحاضرينليقول بابتسامة متسائلا بتعملى اية لوحدك كدة
الټفت لة وهى تهز كتفيها لتقول بعد اكتراث عادى ولا حاجه
ليقول وهو يرمقها بنظرات اعجاب مش الجمال دة كلة قمر يا ناس
ضړب بقبضة يدة على كتفة بقوة مغتاظ من مغازلتة لها ليقول وهو يضغط على كتفة وكأنه يعاقبة على كلامة معها هكذا قمر بستر يا عمر
تألم عمر من مسكة مالك ليبعد

يدة عنة ويقول مالك بقالى سنين مشفتكش لا حفلات ولا سهرات
مالك وهو يرفع يدة للاعلى ربك لما يريد
عمر مازحا هو العمل اللى كان معمولك اتفك ولا اية
مالك ايوة اتفك واسحب من هنا دلوقتى
عمر وهو يشير بيدة اظن ان عمى عز بينادى عليا
ذهب عمر بعيدا عنهم بينما اقترب مالك من حياة التى اشاحت بنظرها بعيدا عنة قاصدة تجاهلة ليصبح على بعد خطوة واحدة منها قطع مالك هذا الصمت ليقول واقفة لوحدك بعيد عن الناس لية
حياة بضيق معلش المفروض كنت اخد اذنك قبل ما اعمل حاجة
تركتة لتذهب ولكنة امسك بيدها ليجذبها تجاة ويمنعها من الرحيل نظر بعينيها مباشرة ليقول بصوت الصارم الجهورى قلتلك قبل كدة متمشيش وانا بكلمك
كانت تحاول تخليص يدها من قبضة القوية ولكنها فشلت لتقول پغضب عاوز اية يا مالك
ارخى قبضة يدة عنة ليقول بهدوء ونبرة اعتذار انا عارف انك زعلانة منى بس واللهى مكنتش اقصد انتى اللى عصبتينى وخلتينى اخرج عن شعورى انتى من غير ما تحسى وجعتينى فتحتى چرح قديم كان اتقفل من زمان بس انى اتعصب عليكى ومد ايدى دة وجعنى اكتر انا منمتش من امبارح بسبب اللى عملتة ارجوكى سامحينى
لاتنكر انها كانت غاصبة منة من الامس ولكن عندما رأتة اليوم تغير كل شىء وكلامتة تلك اثرت بها كثيرا
هى لا تعرف ما قصتة كاملة ولكنها فهمت انة عانى وبشدة من تلك العاهرة التى كان يحبها
فى مكان اخر بالحفلة كان مروان يقف مع حازم وشريف وبعض اصدقائة بالجامعة اقتربت منهم لزينب لتقف وراء مروان الذى كان يقف امامها مباشرة لتنادى علية وتقول مروان
الټفت مروان اليها ليجد اميرتة الجميلة تقف امامة مباشرة على غير العادة فهى دائما تبتعد عنة واسلوبها فظ معة لتقول بارتباك كنت عاوزاك شوية من فضلك
إستأذن من اصدقائة ثم ذهب معها بعيدا عن الواقفين ليضع يدة بجيب بنطالة ويقول بجدية نعم عاوزة اية
زينب باعتذار انا انا اسفة عشان كلمتك بطريقة وحشة فى التليفون مكنتش اقصد
ابتسم قليلا فهذة اول تتحدث معة بلين كما انها اعتذرت فهى معروفة بلسانها السليط وانها لا تعتذر لاحد مهما حدث مروان بابتسامة خلاص مش زعلان بس لسانك دة عايز يقصر شوية
اشارت باصبعة فى وجة لتقول پغضب لا بقولك اية لم لسانك مش عشان جيت اعتذرتلك تتفرد عليا واا
قاطعة وهو يشير بيدة بس اقفلى بوقك دة شوية مينفعش تكملى الرقة دى لحد الاخر لزم تعكى
امسكت بفستانها ترفعة قليلا لتستطيع السير لتقول انا هروح اشوف شهد بدل ما اللعك بصحيح
مروان بمرح وهو يقصد اغاظتها على مهلك وانت ماشية الا تكعبلى فى الفستان وتقعى
الټفت لتقول بضيق متخقش
تركتة لتذهب وتلك الابتسامة ترتسم على شفتية كان يتابعة بعينية اقترب منة شريف وحازم ليقول شريف اية ياعم مروان سايبنا وواقف لوحدك لية
حازم بسماجة وهو يشير الى زينب حد يبقى واقف معا صاروخ زى زينب ويسيبة ياترى كنت مكانك مكنتش سبتها أبدا
لم يحتمل كلامة هذا عنها خاصة وانة يعرف مقصدة وانة ليس مجرد اعجاب ليهجم علية ويمسك بة تلابية ليقول محذرا وعينية تشتعل ڠضبا اوعى اسمعك بعد كدة تتكلم عنها كدة فاهم
امسك شريف بيد مروان ليبعدها عن حازم ليقول محاولا تهدئة سيبة يا مروان مش كدة الناس بتتفرج علينا
تركة مروان ليشير باصبعة ليقول محذرا انا حذرتك وانت حر ملكش دعوة بزينب
ثم تركهم ليذهب مبتعدا عنهم حتى لا يرتكب حماقة مع ذلك البغيضربت شريف على كتف حازم ليهدء من ڠضبة
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 143 صفحات