الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه انتا شايفني للكاتبه رحمه نبيل

انت في الصفحة 83 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


ده كيوته ازاى شكله هادي آوي وكيوتة
ولا ده أشارت لانطونيو يا أخي تبا لشعرك يا خي ولا ده أشارت لفبريانو لا بلاش ده شكله هياكلني أساسا
ابتسم انطونيو وهو يتحدث لزين قائلا 
_ لما كانت تشير لي
تحدث جاكيري وهو يغمز لمارتن قائلا 
_ انظر يبدو أن القائد قد سقط في العشق اذا هل نقتل زوجها
قال فبريانو ببسمة مرعبة 

_ انا اقتله
تحدث زين وهو يهمس لهالي بضحكة 
_ دول بيخططوا يقتلوا ادهم عشان يجوزوكي لواحد منهم
شهقت هالي پصدمة وهى تنظر لهم صايحة بحدة 
_ ولا ولا مش عشان مزز تيجوا على الحتة بتاعتي ده انا أولع فيكم
ثم نظرت لزين قائلة 
_ ترجم
ضحك زين بشده قائلا 
_ لو قولت ليهم كده هيولعوا فينا احنا
زفرت هالي قائلة بهدوء مصطنع 
_ قولهم لو عايزين يتجوزوني يبقى محدش يمس ادهم انا هطلق منه واتجوز مش لأجلي لا ده لأجل أدهم
مسح زين وجهه بضيق ثم نظر للشباب قائلا 
_ اريد جميع رجال مؤنس لي
اقترب جايك وهو يقول 
_ ماذا تريد اخذ كل هؤلاء لك وحدك ونحن نأخذ فقط اثنين
جذبت هالي ثياب زين قائلة بضيق 
_ ما تترجم بدل ما انا زى الطورة في النص كده
ترجم لها زين ما قاله هو وردهم عليهم فصاحت هالي قائلة 
_ إيه البجاحة بتاعتك دي اما طماع بصحيح ده حتى ميرضيش ربنا يا أخي قسموا سوا وبلاش

جشع بقى
ضحك زين بشدة ثم سمع صوت هاتفه فابتعد عن الجميع وهو يجيب على والده قائلا 
_ ايوة يا عزيز
_ قلب عزيز ومرات ابن عزيز
توقف زين عن الحركة وهو يستمع لصوت وضحكات براءة المشاكسة فقال بلهفة كبيرة 
_ براءة حبيبتي انت بخير ياقلبي
ابعدت براءة شادية عنها قائلة 
_ الحمدلله انا بخير وادهم كمان بخير انت فين يا زين 
نظر زين خلفه لهالي والشباب قائلا 
_ انا في بيت مؤنس وجبت هالي 
صاحت براءة بسعادة كبيرة قائلة 
_ جبت هالي بجد 
ولكن وبسرعة كبيرة شعرت بأحد يدفعها ويأخذ منها الهاتف بسرعة قائلا بلهفة 
_ هالي انت لقيت هالي يا زين صح اديني اكلمها بالله عليك 
ابتسم زين على حالة ادهم ثم نظر خلفه لهالي التي كانت تركض الشباب بتقييم وهى تحدثهم بكلمات غير مفهومة فقال بصوت عالي 
_ هالي ادهم عايز يكلمك 
تجمد جسد هالي وانكسرت القشرة المرحة التي كانت تخفي خلفها خوف وقلق وشعور بعدم الأمان بعيدا عن ادهم تقدمت من زين ببطئ شديد حتى ترك لها الهاتف قائلا 
_ هروح اخلص كل حاجه مع عيال خالك عشان نمشي 
هزت رأسها بايجاب ثم وضعت الهاتف على اذنها وهى ترتعش قائلة 
_ ادهم 
___________
كانت شادية تتحدث لهاجر واشرقت بجانب ادهم وهو فقط يستمع لهم ويحاول ان يبتسم لئلا يحزنهم معه ولكن هو يعلم جيدا ان بسمته تلك لا تخدع أحدا فالجميع يلاحظ شروده 
في ذلك الوقت وجد الجميع براءه تدخل للغرفة وهي تستند على الجدار قائلة ببسمة ضعيفة 
_ سمعت ان فيه واحد عامل نفسه تعبان 
نهض ادهم سريعا من على الفراش وهو على يكاد يركض ليسند براءة فقالت بمزاح 
_ اثبت مكانك لتولع وانت واقف زين لو شم خبر ان فكرت حتى تسندني هيجي يكسر ضهرك ويسندك هو 
ضحك ادهم بضعف وهو يعود لمكانه قائلا 
_ تعالي يا ختي اخرتنا قاعدين متكسحين كده مش عارفين نعمل حاجة 
ضحكت بشدة عليه ثم نظرت للموجودين قائلة بتعجب 
_ الاه هو فين الباقي 
تحدثت شادية وهى تقشر فاكهه لهم قائلة 
_ شادي راح يودي منه لابوها عشان تقريبا تعبان 
وسليم راح يوصل عوض عشان يرتاح وكريم اخد مريم وراح يحدد ميعاد العملية بعد ما ربنا هداها ورضيت تروح إنما شاكر راح يسرح بحرنكش اااااه 
صړخت شادية وهى تشعر بشئ يصطدم برأسها فوجدته جاكت شاكر حيث دخل شاكر أثناء تحدثها عنه 
زفرت شادية وهى تبعد الجاكت عن وجهها وهى تلقيه لشاكر 
_ياباي عليك متعرفش تهزر بعدين ده انت لو مستني برة لحظة الھجوم مش هتبقى دقيق كده 
قاطع ذلك دخول عزيز وهو يحمل دبدوب كبيرة ويقول 
_ مين الصغنن اللي عيان 
نظر له ادهم ببسمة وهو يمد يده قائلا 
_ مكنش له داعي يا عزيز والله تت
توقف عن الحديث وهو يرى عزيز يمد يده بالدبدوب لبراءة فأكمل ادهم قائلا 
_ تتعب نفسك 
ثم رمقه بحنق فضحك عزيز وأخرج من خلف ظهره حقيبه بها علبة شوكلاته وهو يقبل رأسه بحنان قائلا 
_ الف مليون سلامة يا غالي 
نظر له ادهم بعيون ممتنة قائلا 
_ الله يسلمك يا عزيز 
جلس عزيز وشاكر معهم واخذ الجميع يتبادل الحديث بينما ادهم يشرد بعلبة الحلوى التي احضرها عزيز وهو يتذكر عندما علم والده بما حدث ارسل له رسالة هاتفية مقتضبة يتمنى له الشفاء يقسم انه لو كان جاء بنفسه ورأى في عيونه لهفة وحزن لكان حاول مسامحته ونسيان الماضي ولكن لم يأتي 
انتبه فجأه من شرودة على صوت براءة وهى تقول بلهفة كبيرة 
_ جبت هالي بجد 
ولم يشعر بنفسه سوى وهو ينزع الهاتف منها وهو يتحدث لزين بلهفة انه يرغب في سماع صوتها ويرغب في محادثتها واخيرا ارتوى قلبه بقطرات كلماتها وسمع اسمه من فمها مجددا ابتعد عن الجميع وهو يشعر بغصة بكاء يرغب في ان يخر أرضا ويبكي ويشكر الله ان منحه هذه الفرصة مجددا همس بصوت باكي 
_ قلب وحياة ادهم يا وردتي 
تحدثت هالي وقد بدأ خۏفها ورعبها في الساعات السابقه يطفو على السطح قائلة 
_ وحشتني اوي يا ادهم وحشتني اوي
تحدث ادهم وهو يحاول أن يتمالك نفسه 
_ حد عملك حاجه يا هالي حد لمسك
هزت رأسها بنفى قائلة 
_متخافش لو زمان كانو يقدروا على هالفيتي فدلوقتي محدش يقدر على ام فتحي
ضحك ادهم وهو يمسح دموعه التي سقطت ثم قال بعد صمت 
_ لما ترجعي مش هسيبك أبدا يا وردتي هنرجع زى الأول هتيجي معايا في كل حتة وكل مكان بس المرة دي وانت جسم مش روح 
ضحك هالي وهزت رأسها قائلة 
_هيحصل حتى عشان اطمن ان محدش بيعاكسك ولا فيه بنات بتجري وراك
ضحك ادهم من بين دموعه قائلا 
_ هو أنا مقولتش ليكي
قالت هالي بصوت مخټنق بالدموع 
_ لا مقولتش
ضحك ادهم قائلا وهو ينظر للجميع 
_ مش البنات اتكسحوا
ضحكت هالي پعنف وهو فقط يغمض عينه مستمعا لها ثم قالت بعدما هدأت ضحكتها 
_ عايزة ارجع الاقيك مستني في بيتنا يا ادهم استناني هناك
ابتسم ادهم وقال بحنان 
_ عيوني يا ملاكي هتلاقيني مستنيكي هناك
وهنا أغلق ادهم الهاتف ثم اتجه ونزع الجاكت الذي كان شاكر وشادية يتقاذفون به وارتداه وهو يخرج سريعا قائلا 
_يلا عشان هنروح
وخرج قبل أن يتحدث احد فقال شاكر وهو يشير لخروجه 
_ هو مشي راح البيت
هزت شادية رأسها وهى تنظر لاثره پصدمة ثم فتح الجميع عينه فجأة وهم يركضون خلفه وصړخ شاكر قائلا 
_ بسرعة الحقوه
أسند عزيز براءة وهو يسير خلفهم بتعجب وكذلك براءة التي لاتفهم اى شئ
___________
تم نقل كلا من مؤنس وشامل لمقر أليخاندرو بايطاليا وهذا يعني أن ساعات جحيمه قد بدأت للتو اخذ الأحفاد هالي إلى طائرتهم وكذلك صعد زين ووحدته للطائرة المكلفة بعودتهم متجهين جميعا لمصر 
___________ 
كان شادي يقف مع بعض الاشخاص امام باب العمارة وهو ينظر للأعلى قائلا 
_حلو بس زودلي بقى الورد هنا وفوق على الشمال ماشي
صړخ سليم بالرجل قائلا 
_ياعم خدني على قد عقلي معلش انا دلوقتي طلبت كراسي كتير ليه جايبلي ١٠٠ كرسي بس 
تحدث الرجل وهو يحاول اقناع سليم بالأمر 
_ ماهو يا دكتور لو جبنا كراسي كتير هيكون المكان ضيق 
زفر سليم قائلا وهو يشير لبعض الأركان 
_ شكلك مكنتش مركز معايا بس ياسيدي الكراسي هنحطها هنا وهنا وهنا 
كان كريم يقف على سلم طويل وهو يعلق فروع النور ويتحرك بمهارة فسمع صوت صبى القهوة وهو يقول 
_ يا استاذ كريم احنا ركبنا الشاشات باقي بس حضرتك توصل الكابلات 
ابتسم له كريم وهو يقول 
_ تمام هخلص تعليق الفروع دي وهنزل اوصلها 
كان كلا من عوض وعبدالرحيم يقفون في القهوة وهم يراقبون العمال فقال

عوض 
_ فين الجاتوه لحد دلوقتي ما وصلش 
صاح أحد الصبية 
_المحل اتصل وقال انه جهز يا معلمي بس ناقص حد يروح يجيبه 
تبرع عبدالرحيم قائلا ببسمة 
_ انا معايا عربيتي هروح اجيبه واجي بسرعة 
ربت عوض على كتفه ببسمة وهو يهز رأسه 
خارج القهوة كان فرج يقف مع بعض الغفر لديه وهو يقول 
_عايز الحارة كلها تكون فاضية يعني ابعدوا اى عربيات او حاجة تضيق الشارع طبعا استأذنوا من صحابها الأول ونضفوا الشارع كله يلا بسرعة وانا هحلي ليكم بقكم 
قال أحد الرجال ببسمة 
_ده احنا نخدمك بعيونا يا حاج 
ربت فرج على كتفه قائلا 
_نردهالك في الأفراح يابني 
انتهى فرج من حديثه وهو يستدير فأصطدم بفتاة تحمل حقائب كثيرة فاعتذر قائلا 
_ لا مؤاخذه يا بنتي ما خدتش بالي 
ضحكت منه وهى ترفع رأسها قائلة 
_ ولا يهمك يا عمدة 
ضحك فرج قائلة 
_ هو آنتي يا منه كنتي فين كده 
قالت منه وهى ترفع الحقائب وعلى يدها هناك حقيبه طويلة معلقة 
_كنت ياسيدي بجيب الحجات بتاعة العروسة الفستان والإكسسوارات والجذمة والميكب وال
قاطعها فرج قائلا 
_خلاص يابنتي يارتني ما سألت روحي يلا بسرعة عشان هنكنس الشارع ونرشه
ضحكت منه وهى تسير للعمارة وتقول 
_ اشطا عليك يافرج 
فجأة سمع همس خلفها يقول 
_اشطا عليك يا جميل 
ضحكت منه دون أن تستدير قائلة 
_ عدي يومك يا شادي 
كانت شقة ام احمد مخصصة للطهو حيث اجتمعت بها نساء الحارة لطهو الطعام فهذا ليس زفاف عادي بل زفاف الدكتور ادهم الذي لم يتوانى يوما عن مساعده احد ولو على حساب نفسه 
دخلت ام علي وهى تحمل قدر كبير قائلة وهى تلهث 
_ ملقتش اكبر من دي يا ام سليم 
نظرت ام سليم والتي عادت اليوم من رحلتها عند شقيقتها قائلة 
_ تمشي يا ام علي يلا روحي شوفي اللحمة وتبليها مين اللي بيعمل الصواني بتاعة البشاميل
قالت أم أحمد وهى تشير لغرفة ما 
ام أشرقت هتخلص ام علي وتعملها 
قالت أم سليم بتعجب 
_ام أشرقت هتخلص ام علي ازاى ھتقتلها ولا إيه 
ضحكت ام احمد قائلة بتوضيح 
_قصدي ام علي الحلويات يعني انت عارفة ادهم بيحبها منها اوي
ابتسمت ام سليم وهى تهز رأسها ثم قالت بصوت عالي 
_يا جماعه اللي بيعمل الجلاش يجي ياخد اللحمة خلينا نخلص 
_______________
كان عبدالرحيم يقود سيارته حتى يحضر ما طلبه عوض ليتذكر ما حدث معه وزوجته سابقا وكيف انتهى به الأمر هنا بين الجميع 
نظرت شاهي حولها تشعر بعالمها ينهار من حولها ومن السبب في ذلك زوجها وابنتها
فاقت من شرودها على صوت عبدالرحيم الجهوري وهو ېصرخ في الجميع 
_ أظن حضارتكم عارفين الباب كويس ولا محتاجين حد يدلكم علي
تعالت الهمهمات المستنكرة من حوله لوقاحته تلك بينما شاهي لا تصدق ما تتعرض له الآن وما حدث لقد تدمرت تماما ولن تستطيع رفع وجهها في أحد مجددا
صاح عبدالرحيم بصوت أعلى وڠضب 
_ اتفضلوا الحفلة انفضت شرفتونا
بدأ الجميع
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 85 صفحات