الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه انتا شايفني للكاتبه رحمه نبيل

انت في الصفحة 55 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


له بحب وهزت رأسها ثم قالت مغيرة المرضوع صحيح لسه نفس الحلم بيجيك 
شرد ادهم قليلا في ذلك الحلم الذي يراوده منذ تلك الحاډثه التي دخل على اثرها للمشفى حلم لامرأة ټضرب طفل ويسقط ذلك الطفل أرضا وهو يبكي پعنف ويد أخرى لشخص غير واضح تأتي وتنتشل ذلك الطفل وتضمه بحنان وتقبله وتظل تهمس له انه معه وللابد سيظل بجواره 

وحلم اخر لنفس الطفل مع نفس الشخص الذي كان يضمه وهو يمد يده اليه بحصان خشبي مصنوع بإتقان وبطريقه تدل على احتراف صانعه ءنقوش عليه بعد الأحرف 
ولم ينفك هذا الحلم في مطاردته حتى خيل اليه انه يشعر به في يقظته لا يعلم حقا ما هذا الحلم ومن هذا الطفل وذلك الشخص مع هل هى مجرد ذكريات له وهذا الطفل يكون هو ام مجرد حلم مجازي يعبر عن دخول ام فتحي لحياته وانتشاله من أحزانه لا يعلم حقا أصبح هذا الحلم يؤرق نومه دائما 
خرج من شروده على صوت تذمر ام فتحي فنظر لها بتعجب وهو يقول ها قولتي ايه 
نظرت له بضيق وقالت وهى تربع يدها قولت القلب اشتكى من قلة الهشتكة يا عديم النظر انت 
ضيق ما بين حاحبيه بتعجب وهو لا يفهم مرادها فوضحت هى بغيظ يعني عايزه دلع يا خويا ابغي دلع يعني مثلا تقولي انتي ادماني اللي مش عايز اتعالج منه او تقولي انتي ذنبي اللي مش عايز اتوب منه وكده يعني 
ادهم وهو يفتح فمه وعينه پصدمه ثم يتحدث وهو يضربها على رقبتها لا لا ام فتحي انت جرالك ايه هتكفري ولا إيه يعني إيه ذنب مش عايز اتوب منه هدخل الڼار عشانك ولا إيه يا معفنة انتي 
ثم ضربها مجددا لا صحصحي كده وارجعي لاصلك يا ام فتحي طلعي العربجي اللي جواكي 
ضړبته ام فتحي بغيظ وبقوة على رقبته تصدق بالله انت حلال فيك النكد يا أخ نيلي كريم انت جاتك البلى يا فصيل 
ثم ربعت
يدها بحنق وهى تنظر بعيدا عنه وتتمتم بتذمر بينما هو يبتسم بشده عليها ثم قال طب خلاص متتقمصيش كده طب بحبك يا بجرة 
حاولت ام فتحي ان تكتم ضحكتها واصطنعت انها لا تهتم لما يقول وأكملت في ڠضبها بينما هو همس لها بحنان يا احلى بجرة في زريبة حياتي 
ابتسم ان فتحي واصطنعت الخجل وقالت رومانسيتك دي نقطة ضعفي اقسم بالله
ثم نظرت له وهى ترمش بسرعه وتقول قولي يا ادهم بتحبني قد ايه 
ضحك ادهم بشده على تعبيرات وجهها وهى تتحدث اليه بينما هى ابتسمت له وقالت طب عايزين حاجه نعملها بدل الزهق دي 
ابتسم ادهم وقال وهو ينهض هدخل اغير هدومي ونروح المستشفى نطمن عليكي ونتسلى هناك وكمان عشان طولنا آوي في الغياب وانا مبقتش طايق الخنقة دي 
ابتسمت وهى تصفق ثم قالت ببسمة خبيثة والله اشتقنالك يا سامي 
ركض زين على الدرج بسرعه وفزعه وهو يسمع صوت انفجارات في المنزل وكأن هناك غارة تتم على منزله كان يهبط دون أن يرتدي ثيابه فقط يرتدي بجامته ومازال شعره مشعث ويحمل مسدسه بسرعه ويركض جهه ذلك الصوت الذي ايقظه من نومه بفزع حتى وصل وهو يتخذ وضعه ثم مد رأسه قليلا فوجد خيال اسود يتحرك خلف التلفاز العملاق الخاص بهم فخرح بسرعه وهو ېصرخ پعنف اخرج من عنده وارمي اى اسلحه معاك واى مقاومه منك هعتبرها دعوه عشان افرغ حزنتي في.... 
صمت وهو يتشنج بعدم تصديق ثم اكمل راسك
انزل سلاحھ وهو ينظر لوالده ويمسح وجهه ويحاول ان يهدأ ثم قال عملت ايه يا عزيز
تحدث عزيز الذي كان وجهه اسود بسبب عبثه بالتلفزيون وانفجاره بوجهه كله بسببك انت يا عاق عشان قولتك عايز خدامة وانت تقولي لا كنت ھموت بسبب تحكماتك دي
تحدث زين بغباء خدامه ايه! ايه علاقتها باللي انت بتعمله ده 
عزيز پحده وهو يتحرك له وكان يرتدي بجامته التي يوجد عليها رسومات كرتون ما هو يا استاذ لو كان فيه خدامه اكيد لما كنت هنادي عليها كانت هتيجي بسرعه وتلحقني قبل ما التلفزيون يفرقع في وشي مش زيك ھموت وانت نايم ولا بالك 
نظر زين وهو لا يعرف هل يضحك ام يبكي اهدي بس بميكي ماوس اللي لابسه ده وفهمني ايه اللي حصل 
كاد عزيز يتحدث فاوقفه زين بيده وقبل ما تتكلم مش هجيب خدامة يا عزيز فريح نفسك
زفر عزيز بغيظ وتركه ورحل وهو يتمتم بغيظ والله ده ظلم هو مين اللي الكبير هنا انا عايز اعرف اشمعنا عمك فؤاد عنده خدامه بتلبس جيبه قصيره وبتقوله أوامرك يابيه 
نظر زيت لوالده الذي تركه وصعد لغرفته بتذمر كطفل رفضت والدته تحضر له لعبته وكاد يلحق به لولا سماعه لرنين هاتفه قصعد سريعا وهو يتمتم بغيظ على والده وامسك هاتفه ولكن سرعان ما ظهرت بسمه خبيثه تزين وجهه ثم أجاب وهو يقول ببرودة تؤتؤ بتكلمني بنفسك يا راجل ده التليفون كان بيزغرط مش بيرن 
سمع الطرف الآخر يتحدث فابتسم ببرود تمام ساعة واكون موجود 
نظر مؤنس لشامل وهو يقول له جاهز 
ابتسم له شامل بشړ وقال عمري ما كنت جاهز كده واخيرا بنت ال هتقع في أيدي ووقتها مش هرحمها
ابتسم له مؤنس بسخريه ثم قال بكل برود وهو يخرج هاتفه بتتكلم على اساس ان غبائك مش هو اللي وصلنا لكده
نظر له شامل بشړ وكاد يجيب لولا دخول فادي وهو يضحك بطريقه مقززة فكرمش مؤنس ملامحه بقرف وقال لشامل وهو يخرج شوف الزفت ده ارميه في اوضته وحصلني خلينا نخلص من حوار بنت عمك 
نظر شامل له بحنق ولم يجيب بسبب خروج مؤنس
اتجه شامل لفادي الذي كان يتخبط في الأشياء وهو يغني بتيه وسكر فامسكه شامل بشړ وجره خلفه وهو يحاول الا يتقيئ من رائحة الخمر التي تملؤه
نظر فادي لشامل وقال بتيه شديد هو أنا لو ضربتك بالقلم دلوقتي هيحصل حاجه
نظر له شامل بشړ وهمس وهو يجذبه پعنف على الدرج لا مش هيحصل حاجه هقطع ايدك وارميها للكلاب مش اكتر
تأوه فادي وهو يصطدم بالدرج ثم نظر لشامل وهو يفتح باب غرفته وقال بضحك انتم رايحين تجيبوها صح
نظر شامل له بسخريه آه يا خويا رايحين نجيبها وياريت تبعد عنها مش ناقصين قرفك هو بلاش تطلع عقدك عليها
القاه شامل على الفراش فضحك فادي بصخب وهو يصفق كالمچنون أنا برضو اللي بطلع عقدي عليها وانت بقى بتعمل ايه بتطبطب طب انا اخري ازعق فيها او اضړبها قلم خفيف كده إنما أنت اللي كنت بتصبحها بعلقھ وتمسيها بعلقھ
نظر له شامل بغموض ثم ابتسم وقال طب أخرس شويه لابوك يسمعك او الزفته سارة وتحصلنا مصېبة بسببك وبسبب قرفك ابوك لو عرف حركاتك الژبالة اللي كنت بتعملها مع بنت عمك مش هيرحمك متفتكرش عشان نايم في سريره يبقى ايده مش طايلة لا اصحي ده الشريف الكبير يعني لو عاز بس هيفرمنا كلنا واولنا مؤنس اللي بيستعبدنا ده وشايف نفسه الكل في الكل عند ابوك بيقلب فرخة بلدي انت فاهم
هز فادي رأسه بعدم اهتمام ثم اغمض عينه بتعب وراح في نوم عميق ابتسم شامل بسخريه فهذه عادة أخيه المدلل الفاسد طوال الليل يسهر ويشرب ثم يأتي صباحا يتخبط في الجميع حتى يسقط على الفراش
ضعيف وهزيل هذا هو ما عليه فادي لذا لم يقلق شامل بشأنه يوما فدائما ما كان الحلقة الضعيفه بهم ولكن مازالت تلك النقطة السوداء في حياة فادي تقلقه وهى تلك الفتاة حسناء التي تدور حول اخيه وتقلب حياته رأسا على عقب حاول أن يرشيها وحاول ان يهددها وحتى ان يغريها بالزواج منه ليبعدها عن أخيه الأحمق ولكن هيهات فقد التصقت بأخيه كالعلقة وهذا الأحمق فادي ينخدع بها دائما
اغمض عينه پغضب وتذكر اهانة حسناء له عندما كان ينتظرها امام الجامعه وهمس بفحيح وماله اخلص بس إللي في أيدي ووقتها هوديكي عند امي
كان كريم يقف امام شقة ادهم وهو ينظر للدرج الذي فوقه حيث تقف مريم بجانب شادية وتنظر للأسفل تحدث ذلك الشاب الذي يقف في منتصف الدور الأرضي من المنزل وينظر لها للأعلى ويحدثها وضع كريم يده على خده بسخريه وهو يقول يا حلاوة يا ولاد 
تحدث الشاب من الأسفل ببسمة لطيفه اسف والله يا مريم اخر مره بس عرفت انك محتاجه المرجع ده ضروري فقلبت عليه الدنيا وجبته ليكي 
مصمص كريم شفتيه بتأثر راجل يابني 
تحدثت مريم من الأعلى فنقل كريم نظره لها وهى تقول بخجل وبسمة جعلت كريم يعض على شفتيه پغضب تعبتك معايا يا إسلام والله مكنش له لزوم انا كنت هتصرف 
تحدث اسلام ببسمة ازاى بس يا مريم تعب ايه اللي بتقولي عليه ده اتفضلي انزلي يلا خدي المرجع 
شعر اسلام بيد تمسكه كتفه پحده من الخلف وهو يقول ومش عيب برضو تنزل هى تاخده متطلع انت ليها احسن 
نظر الشاب خلفه وقال بغباء هو ينفع اطلع 
قال سليم والذي صدم مما يرى عندما دخل للعمارة أمال أمال متتكسفش

يا راجل ده انت جاى لحد الحارة ودخلت العمارة وبتكلمها عادي من ورا البأف اخوها جات يعني على انك تطلع ليها 
نظر له اسلام بتعجب ولم يكد يتحدث حتى كان كريم يهبط پعنف وهو يحاول الانقضاض عليه لولا شادي الذي هبط سريعا عندما نادته شادية 
تحدث كريم من پغضب سيبني يا شادي هو أنا هقتله سيبني يا جدع بقى 
نظر شادي له وهمس يا عم كفايه عليه سليم ده شويه وهيحرقه بعينه 
نظر كريم لسليم الذي كان يضغط على كتف الشاب پغضب شديد ولو ولو ده جاى لغاية هنا البجح وبيكلمها بحنان 
ثم نظر لشادي وقال بنبره تحسر ده بيقولها يا مريم عادي يا شادي 
شادي بغباء أمال يقولها ايه 
كريم پغضب وهو يحاول الفكاك سيبني وانا هقوله يقولها ايه سيبني بس 
زفر سليم بنفاذ صبر وهو يبتعد عن الشاب ويجذب كريم معه للدرج ويقول لذلك الشاب الذي لا يفهم شئ من هذا البيت الملئ بالمجانين كما يرى اتمنى حضرتك متغلطش غلطة زى دي تاني البيت ده ليه راجل تقدر تستأذن منه قبل ما تيجي مش تكية هى
نظر الشاب لهم بتعجب هو حضرتك مكبر الموضوع كده ليه ده مجرد كتاب كنت بجيبه 
نظر لهم كريم پجنون اهو شوفت طلع مش محترم ارفضه يا سليم ارفضه دلوقتي اهو ارفضه 
نظر له سليم وزفر بضيق من جنون صديقه وهمس له أخرس يا غبي هفهمك بعدين 
كريم پجنون وهو ينظر لمريم التي تنظر من الأعلى بريبة مش هخرس غير لما يمشي من هنا وترمي دبلته في وشه 
دفعه
 

54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 85 صفحات