الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه انتا شايفني للكاتبه رحمه نبيل

انت في الصفحة 51 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


رأسه للباب فوجد شادية ولم يكد يتحدث حتى وجد منة تخرج من أسفل الغطاء وتتجه لشاديه فاغلق هو عينه بسرعه بينما توقفت منة خلف شاديه وهى تقول انا صحيت لقيته جنبي يا شاديه معرفش جه ازاى
نظرت شادية له بقرف في بيت العيله يا ژبالة البيت الطاهر العفيف انت لازم تصلح غلطك وتتجوزها قبل سيرتنا ما تبقى على كل لسان يا واطي

تحدث شادي وهو ينظر لشادية بفزع أنا معرفش حاجه انا جيت الصبح دخلت اوضتي ونمت حسيت بحد جنبي ببص لقيتها هى معرفش أساسا وصلت لاوضتي ازاى 
تحدثت شادية بخيبة امل يعني مش هتصلح غلطك 
شادي وهو يتحدث پجنون مش اما اغلط الأول ياشادية 
أخرجت منة رأسها من خلف شادية وصړخت به تغلط مين يا جدع انت بعدين يلا اطلع بره خليني اغير 
نظر لها شادي بشړ ثم اقترب من شادية فامسكت منة شادية پعنف اكثر بينما همس شادي لها ماشي يا موني هانم ماشي هيجي الوقت واجيبك الاوضه دي ووقتها
ابتسمت شادية بشده وهى تستمع له فاكمل شادي وقتها هسيبك برضو تغيري بس بمزاجي 
ثم خرج من الغرفة بينما ابتسمت منة بخجل شديد ولوت شادية فمها بشدة حسرة على تربيتي قال يسيبها تغير قال ده بدل ما يقولها هغيرلك بنفسي 
نظرت منة پصدمه تحدثت شادية وهى تخرج خلصي يلا عشان جهزت الفطار وانا هروح اشوف الواد زفت ده 
ثم خرجت من الغرفة بينما نظرت منه لهم ببسمة وتمنت لو تبقى عمرها هنا معهم وتشعر بهذا الدفء دائما 
ضحك كريم بصخب وهو يستمع لهاجر التي تقص عليه ما حدث البارحه بينما كان شاكر في عمله 
توقف كريم عن الضحك بصعوبه وهو يقول مش مصدق مريم تعمل كل ده 
هزت هاجر رأسها بايجاب وهى تقوم بتنقية الأرز من الشوائب أمال انت ما شوفتش ابوك امبارح كأن عفريت لبسه وهى قالت يا فكيك وهوب لقيناها اختفت 
ضحك كريم بشده وهو ينهض والله وبتتقدمي يا ريمو وبقيتي بتقدري تعملي مصايب لازم نبعدها عن شادية عشان كده غلط ليها 
ثم نظر لوالدته وقبلها بحنان وقال هدخل انا اخلص حاجه ضروري كده وبعدين هريح يا قمري عايزه مني حاجه اعملها

قبل ما ادخل 
ابتسمت له هاجر بشده وقالت عايزه راحتك ياقلبي دايما 
ابتسم لها كريم ثم انحنى امام وجهها وهمس لها بحب اقولك على حاجه 
هزت رأسها ببسمة وفضول فتحدث كريم قريب جدا هسمعك اخبار تفرحك يا جوجو وتفرحني انا كمان 
هاجر بلهفة شديده الحكاية فيها بنت 
هز كريم رأسه ببسمة واسعه فمدت هاجر يدها وامسكت رأسه وقبلتها وهى تهمس له بحنان حبيبي ربنا يسعد قلبك يارب ويقرب البعيد يا قلبي 
ابتسم كريم وقبل يدها امين يا جوجو امين ياقلبي 
يلا بقى هدخل اشوف هعمل ايه وانام شوية
ثم اتجه كريم لغرفته وابدل ثيابه وجلس على الفراش وحمل اللاب توب على قدمه وأخرج الكارت الذي أعطاه له ادهم وتحدث وهو يقرأ الاسم شامل الشريف خلينا نشوف ايه حكايتك 
ثم اخذ يضرب عدة ازرار وينظر جيدا للشاشه واستمر هكذا لساعة تقريبا حتى ابتسم باتساع وهو يقول بالسهولة دي شكلهم مشهورين آوي عشان ألاقي المعلومات دي كلها وبأقل مجهود 
ابتسم وهو ينظر للشاشة ويقولعيلة الشريف بتملك اكبر شركات الحديد اممممم مطلعتيش فقيرة يا ام فتحي بس الغريب ازاى مسألوش عنها ولا عملوا اى اعلان انها مفقودة الموضوع فيه انه 
ثم صمت قليلا وقال بتفكير بما اننا شوفنا الظاهر نجيب بقى اللي محدش يعرفه عنهم 
ثم اخذ يحاول ان يخترق اى من أجهزة الشركة من خلال احد المواقع الإلكترونية لهم واستمر في ذلك ساعات وساعات نسى انه كان يرغب بها في النوم وفجأه تركز بصره جيدا على الشاشه في انتظار التحميل وهو يبتسم بسمة منتصرة حتى هتف بفرحة واخيرااااا 
ضحك ثم قال بغرور مصطنع مفيش اى نظام يصعب عليا 
ثم أعاد نظره للشاشه واخذ يبحث جيدا في المعلومات امامه على الصفحات الخاصة بافراد العائلة والتي وصل إليها من خلال مواقع الدعاية للشركة واخذ يقلب في الصفح حتى وصل لصفحة شامل الشريف فتوقف قليلا ليبحث بدقة بها فهذا من كان في دمياط قبلهم وحسب الفتاه فهو من كان غاضبا ومريبا استمر البحث في صفحته كثيرا ولكن لم يصل لشئ حتى وجد رقمه الخاص موضوع في الفيس بوك للدعاية فاخذ الرقم وحاول اختراق بياناته وبصعوبه توصل لما يريد واخذ ينظر بشغف كبير لما امامه حتى فتح عينه پصدمه وهو يهمس يا ليلة سودا 
كان سليم يقف امام البنك وهو يصفر بلا مبالاه وينظر لساعته ثم عدل ثيابه بكل هيبة ونظر حوله بملل ثم أخرج هاتفة واخذ يقلب به قليلا حتى انتبه لخروج الموظفين فاعتدل في وقفته جيدا واخذ ينظر للجميع بتركيز حتى لمحه فاتجه له سريعا ووقف خلفه 
بينما كان رأفت ينظر لهاتفه شعر بشئ موجه لظهره فابتلع ريقه وهو يحاول الاستدارة ولكن سمع صوت يعرفه جيدا يهمس له كمل طريقك من غير اى حركه كده ولا كده احسن تودع الدنيا دي كلها 
ابتلع رأفت ريقه فتحدث سليم ببسمة خبيثة عريبتك القمر اللي هناك دي 
هز رأفت رأسه بايجاب فتحدث سليم المفاتيح 
نظر رأفت له بتعجب فدفع سليم ذلك الشئ في ظهره والذي يبدو أنه مسډس وقال بتحذير هات المفاتيح 
مد رأفت يده وأخرج المفاتيح واعطاها لسليم الذي قاده للسيارة وجعله يصعد بها ثم انطلق وهو يقول ببسمة مرعبة ودلوقتي بقى نلعب راجل لراجل بدل ما انت داير تتشطر على البنات 
ابتلع رأفت ريقه بصعوبه وقال انت عايز ايه مني 
نظر له سليم وهمس بفحيح هنتسلى سوا يا غالي وهنقضي وقت جميل جدا هيعجبك آوي صدقني 
وصل اخيرا لوجهته فخرج من سيارته بكل هيبة والقى بالمفتاح للحارس ودخل للمكان والجميع يحييه بړعب وخوف بينما هو كان وجهه كعادته جامد لا مشاعر ولا اى حركة تدل على أن هذا شخص طبيعي 
اتجه مباشرة لإحدى الممرات ومنها لغرفة في آخر ذاك الممر دخل بدون أن يطرق الباب وسرعان ما ظهرت بسمة على وجهه ولكن ليست بسمة طبيعية بل بسمة مرعبة 
نهض شخص ما من مكانه وتحدث زين زى ما أمرت محدش اااا
قاطعه زين وهو ينظر له ببسمة باردة بشكرك يا عمرو تقدر أتفضل وانا هكمل
نظر عمرو للرجال المکبلة في مقاعدها وقال ارجوك بلاش تهور دول 
قاطعة زين بنظره تحذير بشكرك يا عمرو انا عارف هعمل ايه 
زفر عمرو بضيق وقال أنت حر بقى انا تعبت منك 
ثم خرج وترك زين معهم بينما خلع زين الجاكت الخاص به واتجه وجلس على الكرسي وقال ببسمة ازيكم 
نظر الرجال لبعضهم بړعب فاكمل زين ببسمة مخيفة اكثر طيب هنتكلم سوا بكل أدب ولا نتكلم بقلة ادب 
تحدث احد الرجال بړعب بأدب ياباشا بأدب 
ابتسم له زين وقال شكلك محترم ومتربي ها قولي بقى ليه كنتم بتضربوا ڼار على الشباب 
تحدث الشاب بسرعه ياباشا احنا مكناش هنأذي حد والله احنا اخدنا أوامر اننا نبين اكننا بنهجم عليهم عشان نستفز حضرتك انك تخرج من مكانك والله ده اللي حصل مش اكتر
نظر له زين بغموض ثم أشعل سيجارته وهو ينظر إليهم لوقت قصير ثم نهض بهدوء جعلهم يجفلون من حركته بينما هو ابتسم بكل برود واتجه وامسك جاكته ثم قال بكل برود خلاص خلصنا
وتركهم وخرج تحت صدمتهم فكما يعلم الجميع فزين الهلالي لايرحم احد ولا يترك احد من غضبه
بينما نظر جميع الجنود بالخارج لزين وهو يخرج بكل برود متجها لخارج المركز هكذا بدون دماء ولا حتى صړاخ
اتجه زين لسيارته وجلس فيها ثم ادارها وانطلق لمنزله وهو يجري مكالمة حتى سمع الرد من الجهه الأخرى فقال زين بكل برود مقبولة منك يا مؤنس انك تستفزني ببراءة
سمع صوت مؤنس الساخر من الجهه الأخرى وهو يقول ايه رأيك بقى
ضحك زين ضحكة بلا روح لا حلوة اوي بس اتمنى المرة الجاية و انت بتلعب متنساش ان كل واحد مننا عنده حد غالي وزى منا عندي براءة انت كمان عندك ولا ايه
ثم صمت ليثير أعصاب مؤنس الذي أصبح تنفسه سريع من الڠضب فقال زين مستفزا وبما ان بنت العمك ربنا يردها سالمة يارب مبقتش موجوده يبقى باقي مين من الغاليين اممممممم خليني افكر كده امممم آه سمر لا لا سارة صح كان اسمها سارة
صړخ مؤنس پعنف يا حيوان اقسم ب
لم يكمل كلامه بسبب إغلاق زين للمكالمة بكل برود وهو يكمل طريقه ويهمس لنفسه بسخرية لازم يعني الواحد يبقى ژبالة ويهددك بالستات عشان تخاف منه 
ثم اكمل طريقه للمنزل 
بينما مؤنس من الجهه الاخرى كان يكسر كل ما يقابله هو يعلم أن زين ليس مثله لا يدخل النساء في عمله ولا في انتقامه ولكن ذلك الشعور الذي تمكن منه عندما سمع اسم اخته جعله يفقد اعصابه زفر پغضب وهو يعيد شعره للخلف ويقول بكل غيظ وحنق امتلكه يمكن انت تكون مش بتدخل نسوان في شغلك بس للاسف انا مش بنفس كرمك وأخلاقك يا زين وقبل ما تفكر تاخد خطوة هتكون حبيبة القلب في قپرها
دخل زين للمنزل وهو ينظر حوله لهذا الهدوء حتى استمع لصوت يأتي من الصالون الداخلي للمنزل فاتجه له وجد والده يجلس امام

الطاولة وهو يتحدث بطريقة جديه جدا نظر له زين بتعجب ثم استند بكتفه على الباب في انتظار انتهاء والده العزيز والذي بدأ ېخاف جديته تلك بعد مرور عشر دقائق انتهى والده من اجتماعه وأغلق اللاب توب وتنهد بتعب ثم نظر بجانبه لابنه الوحيد وقال بحنان جيت امتى يا حبيبي 
ابتسم زين بحب شديد وهو يتجه لوالده ويجلس مقابل له ويقول بشك في إيه يا عزيز مالك كده مش عوايدك الهدوء ده والعقل ده كله 
ابتسم عزيز ونهض فنظر له زين وضحك بصخب أنا قولت وراك حاجه بس طلع تحتك مش وراك
نظر عزيز لنفسه حيث كان يرتدي بذلته وكارفات ولكن لم يكن يرتدي شئ من الأسفل سوى شورت قصير قليلا به رسومات كرتونية ضحك عزيز بشده وهو يقول يا أخي بتخنق من الحجات دي المهم فكك مني كنت فين من يومين 
نظر له زين بهدوء وقال كنت في مهمه على السريع كده 
غمز له عزيز بمشاكسه والمهمة دي ليها علاقة بالمزة بتاعتك 
هز زين رأسه وهو يبتسم ببرود ثم اتحنى للأمام وقال بمناسبة المزة بتاعتي يا عزيز 
عزيز ببسمة سمجة قول يا قلب عزيز 
نهض زين فجأه وپعنف واتجه له فصړخ عزيز بفزع وقلب نفسه لخلف الاريكه بينما قال زين بشړ مش انا قولتلك يا عزيز اني بحب واحده 
هز عزيز رأسه وهو خلف االاريكة ربنا يوفقك
 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 85 صفحات