الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه انتا شايفني للكاتبه رحمه نبيل

انت في الصفحة 13 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


لا خلاص غيرت رأيي يلا نروح 
ركضت خلفه مريم وهي تضحك قول انها كانت عزومة مركبية 
ضحك كريم لا ياختي هاخدك كده كده انهارده اجازه من الشغل 
توقفت مريم فنظر لها بتعجب فقالت هي ببسمة وخجل منه شكرا جدا يا كريم 
نظر لها كريم وهو يفكر متي نضجت مريم الصغيره يا تري فحتي البارحة كانت الطفلة الصغيره التي يحضر لها حلوي في العيد ولا يهمك ياباشا احنا في الخدمة دايما 

ابتسمت مريم ثم مشت معاه وهي تقول لا خلاص بقي مش هحتاجك تآني 
لم يفهم كريم معني كلامها ولكن لحق بها وهو يبتسم بسمة مرعبة ويهمس قسما بربي لندمكم واحد واحد 
ابتعد شادي عن سيارة موني وهو ينظر لها بتعب مش عارف ايه مشكلتها 
موني ببرود ولما انت مش هتعرف تصلحها لازم تعمل نفسك شهم آوي وتعرض تصلحها 
نظر
شادي لها وهو يحاول ان يحتفظ ببروده معلش اصل فكرت ان فيه انسه محتاجه مساعده فقولت يبقي عندي نخوة واساعد بس الظاهر ان حضرتك يا استاذ مش محتاج مساعدة 
نظرت له موني پصدمه وهي تراه يحدثها بصيغة المذكر فقالت بسخريه اها يعني انت شايفني راجل 
ابتسم شادي وهو ينظر لها ويغمز بس راجل قمر آوي والله 
صړخت موني وهي تغلق غطاء السيارة پعنف راجل في عينك يا وقح يا قليل الادب انت 
ابتسم لها شادي ببرود هعتبر ده مدح منك واقولك ميرسي يا زميلي 
كادت موني ټنفجر من بروده فتحدث شادي وهو يتركها ويتجه لسيارته لو تحبي اوصلك تعالي 
وبدون كلمة واحده اتجهت هي لسيارته بكل كبرياء وصعدت بجانبه بينما هو تعجب كثيرا من موافقتها فهو ظن انها ستعترض بينما هي تحدثت بتذمر ايه أتفضل سوق 
نظر لها پصدمه لوقاحتها فقال بت انتي مش عشان مزه يبقي هسكتلك 
موني أمال عشان ايه 
شادي بعدم فهم ها 
اقتربت منه موني وهي تقول بهمس مغري أمال عشان ايه هتسكتلي
شادي بعبث بوسة 
ابتعدت موني عنه وهي تبعد وجهه پحده اوك هفكر ودلوقتي سوق 
صدم شادي من وقاحتها هو كان يمزح فقط ولكنها ابتسمت وقالت ايه مش هنمشي ولا تحب تاخد البوسة هنا 
وكادت تقترب منه فابعدها وهو ېصرخ ابعدي يابه جاك حش مفاصلك 
ضحكت موني بشده عليه وهي تقول طب اخلص متأخرة علي التدريب 
شادي بتذمر وهو يتحرك بسيارته قال يعني متأخره علي الديوان يا ختي بلا نيلة 
ثم انطلق بسيارته وهو ينظر لها من أسفل لاسفل بحنق بينما هي تبتسم ببرود شديد 
نظر ادهم لسليم بشړ وهو يجذبه من ثيابه ولا انت بتخم بروح اهلك مش قولت الجنب ده بتاعي بټضرب فيه ليه 
سليم ببراءه الله ما انا ما اخدتش بالي انت عارفني لما الحماس ياخدني مش بحس بحاجه 
سامي وهو ينظر له سليم هو كل ضړب طب ما تجرب تشتمني كده هيعجبك والله 
نظر له سليم بتفكير ثم نظر لادهم وقال كفاية كده ولا ايه رأيك 
تحدث سامي بتعب ورغم ذلك لم يتوقف عن الضحك بين كلامه آه كفايه واللله تعبت انت متعبتش طب بص نستريح ونرجع نكمل انا شايفك تعبت وكده ايدك تشنج 
ادهم اكسرلي فك سنانه عشان ميضحكش تآني
ام فتحي وهي تجلس علي نافذة مكتب ادهم كالعاده ببرود طب والله الواد سليم فورمة وخسارة في الطب
نظر لها ادهم پغضب بت بت اسكتي عشان بتعصبيني كل ما تتكلمي 
نظر له سامي بتعجب بت مين 
نظر له ادهم وقال ببسمة عفريته 
اړتعب سامي ونظر حوله وقرا ايه الكرسي وهو يقول عفريتة بحق وحقيقي ولا عفريته اللي هي شاطرة يعني فكناية بنقول عفريتة 
هز ادهم رأسه بنفي وهو يقول باستمتاع تؤتؤ عفريته بحق وحقيقي 
نهض سامي بړعب وهو ينظر حوله فتحدث ادهم وهو يقول متتعبش نفسك محدش بيشوفها غيري يا سمسم 
انتفض سامي وركض خارج الغرفة وهو ېصرخ پعنف وړعب عفريته عفريته 
ضحك سليم وادهم بشده بينما ام فتحي ذمت شفتيها بضيق فتحدث ادهم بتفكير مالك يا اختي شايله الهم ليه ولا كأنك مطلقه وبتجري علي يتامى 
تحدثت ام فتحي بتذمر إزاي تقول لسامي اني عفريته افرض طلعت من الجن ولا غيره 
ادهم بسخريه هتفرق جن من عفريته في الاخر اخرك عود بخور ونخلص منك 
ام فتحي بسخريه ليه عندي حساسيه علي صدري ولا إيه 
ادهم وهو يضحك باستفزاز ويضربها علي رقبتها من الخلف ايه يا بت السكر ده 
ضړبته ام فتحي بنفس الطريقة من بعض ما عندكم يا عسل 
تحدث سليم وهو لا يرى شئ بقولك يا أدهم عايز بس تليفونك اطمن علي مريم عشان تليفوني فصل من الصبح ومكلمتهاش وقلقان وحاسس انها مش كويسه
تحدث له ادهم وهو مازال يوجه نظرات ڼارية لام فتحي وأشار لها علي المكتب عندك هتلاقيه علي المكتب 
ثم اقترب وقال بصي بقي عشان نكون علي نور من اولها يا ام فتحي الكلب انتي اولا الاحترام 
ثم صفعها علي رقبتها ثانيا الأدب 
وصفعها مجددا ثالثا ااااااا
ولم يكمل بسبب صړاخ سليم وهو يحاول الاتصال بأحد وهو خائڤ تحدث كريم بتعجب مالك يا سليم فيه إيه 
سليم بړعب وهو يضع الهاتف علي اذنه مريم اتصلت بيك كتير اوي شكل فيه حاجه زي ما قلبي كان حاسس
اقترب منه ادهم بقلق بينما اقتربت منهم ام فتحي وهي تضع يدها علي رقبتها بۏجع وتتمتم بغيظ من ادهم ونظرت معهم للهاتف وهي تنتظر مثلهم حتي سمع سليم صوت اخته فقال بلهفة مريم يا قلبي آنتي بخير تليفوني فاصل شحن يا حبيبتي انتي بخير
مريم من الجانب الاخر بهدوء وبسمة جعلت كريم ينظر لها بحيرة اطمن يا حبيبي انا بخير
ترك كريم الطعام ونظر لها جيدا وهي تتحدث مع شخص ما وتدعوه حبيبي
تحدث سليم بقلق اكيد كويسة امال صوتك ماله
ضحكت مريم بخفوت والله انا كويسة يا قلبي متخافش عليا حتي انا دلوقتي مع كريم وبناكل بيتزا 
ابتسم كريم اذن فهي تحدث سليم اكيد 
تحدث سليم طب اديني كريم 
أعطته مريم الهاتف وهي تنظر له برجاء ففهم هو نظرتها وامسك الهاتف وتحدث بنبرة عادية آيوه يا سليم 
سليم بړعب يكاد يفتك به مالها مريم يا كريم مش مرتاح وحاسس انها فيها حاجه ثم انكم مع بعض إزاي وهي في كليتها وانت في شغلك 
كريم وهو يحاول إخراج نبرته عاديه لا منا استأذنت عشان تعبت شوية في الشغل وقولت اروح اكل وانت عارفني مش بحب اكل لوحدي فلقيت ان مريم أقرب واحدة ليا فكلمتها تاكل معايا اسف اني عملت كده من غير ما استأذن بس انا اتصلت كتير وانت قافل موبايلك وكمان اتصلت بادهم عشان هو يبلغك برضو كان قافل موبايله 
زفر سليم براحة قليلا ولكن مازال يشك في حديث كريم فكريم ليس من النوع الذي يترك عمله بسهوله حتي ولو كان مريضا فهو شخص عاشق لعمله كما أنه وان ترك عمله لم يكن ليخرج بل سيعود للمنزل وان خرج فلن يكون مع مريم اكيد فسوف يحدث أحدهم 
تحدث سليم براحة قليلة تمام خلي بالك منها يا كريم ومتقلوش في الأكل لان شاديه قبل ما اطلع قالت اننا معزومين عندها 
ابتسم كريم اكيد خد مريم معاك اهي 
ثم اعطى مريم الهاتف فتحدثت هي مع أخيها الذي امطرها بسيل من الأسئلة جاوبت عليها هي بهدوء اثار انتباه كريم الذي كان يبتسم فقط لها وهو يتأملها قليلا بملامحها البريئة والصغيرة تلك كم تبدو لطيفه وجميلة للغاية انتبه من شروده علي إنهاء مريم المكالمة وهي تقول ببسمة يلا بسرعه الكل متجمع عند شاديه 
نظر ادهم لام فتحي بعدما انهي سليم حديثه وقال بتذكر كنا فين 
ام فتحي وهي تدعي التفكير ثم صڤعته علي رقبته وقالت كنا في ثالثا 
ادهم ببسمة وهو يصفعها ثالثا الأخلاق يا تربية ژبالة ياللي ماشيه تعاكس في ولاد الناس 
بينما نهض كريم وهو يخرج حساب الطعام ثم لحق بها ببسمة علي حركاتها تلك يرى بسمة صافية وصادقة لا تصطنعها أبدا
نظرت له وابتسمت ثم قالت تعرف اني بحب التجمعات دي اصل بيحصل فيها مصايب
تفطس من الضحك وخصوصا عليا انا وشادي بفصل ضحك 
ضحك كريم بشده ثم هز رأسه فعلا والنهارده هيكون العيار زايد شوية من ناحية ادهم 
مريم بتعجب ليه ماله ابيه ادهم 
ضحك كريم بشدة وهو يتذكر تلك الفتاة التي يراها كريم 
ملوش بس هو دماغه الفترة دي مش سليمه 
نظرت له بتعجب فامسك يدها وجرها خلفه يلا يلا هنكمل في الطريق 
امسكها ورحل وهو يبتسم عليها ويردد في نفسه عبارة لم يصدقها ولكن الآن يصدقها وجدا مريم ليست ضعيفه مريم ليست طفلة وهذا ما ادركه اليوم 
توقف شادي امام احدى دور الازياء بينما هي ابتسمت واخرجت ورقه نقدية وهي تقول بكبرياء شكرا يا اسطه 
نظر لها شادي ببسمة وهو يقول ببرود شديد شيلي فلوسك بدل ما ارجعك من مكان ما جبتك 
نظرت له بتعجب فصړخ في وجهها اخلصي 
اخفت موني الأموال بړعب بينما هو ابتسم باستمتاع شطورة شايفة لما تكوني مؤدبة بتكون قمر إزاي 
كادت تجيب فتحدث هو يلا يا قمر انزلي عشان مش فاضيلك 
ذمت موني شفتيها بسخريه وهي تهبط من السيارة مهم آوي الواد يا أخي غور في.... 
ولم تكمل حديثها حتي كان شادي ينطلق بسيارته بسرعه بينما هي نظرت له بفم مفتوح وهي تقول مفيش ډم خالص ماشي يا حيوان انت والله لوريك مين هي موني الزيني 
ولكن ابتسمت وهي تتذكره وهمست مثير للفضول آوي 
تقدمت للمركز بكل كبرياء معروفه به ولكن بمجرد دخولها وجدت غريمتها الوحيده وعدوتها اللدوده وهي تقف مع والدتها مصممة الازياء تقدمت منهم ببرود وهي تقول شاهي هانم 
استدارت والدتها لها ونظرت لها بتقييم نعم يا موني 
موني ببسمة وهي تشير لمايا ابنة مدير كريم يا تري مايا هانم مشرفانا ليه 
مايا ببسمة سخريه جاية العب بالية 
موني بسخريه اكثر مش شايفه ان الباليه بعيد عن كرشك شوية 
نظرت مايا لبطنها المسطحة بړعب بينما ضحكت موني وهي تتركهم وتتجه للداخل وهي تقول جود لاك يا بيبي
بينما زفرت شاهي وهي تقول البت دي متعبة آوي عاملة زي ابوها 
ثم نظرت لمايا خليكي معايا يا مايا وسيبك من موني 
نظرت لها مايا وهي تحاول كبت غصبها ثم اكملت عملها الذي جائت من أجله
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 85 صفحات