شيماء صبحي الجزء الأخير
علشان يقدر يسدد الديون اللي اتراكمت عليهم بسبب الخساره اللي حصلتللشركه
عزيز كان مستغرب كلام ابوه ووقتها مكنش مركز اوي بس لما سمع انه بيقوله عايز فلوسه اټصدم لان فلوسه عمل بيها رهان من شويه وخسرها
عزيز بعت لابوه رساله وعرفه انه خسر فلوسه كلها في رهان وانه كتب شيك للراجل الي كسبهم وحاليا رصيده صفر في البنك
عزيز هز راسه وقفل مع والده المكالمه وقرر يمشي
واحد من صحابه پصدمه استني يا عزيز هو مين هيحاسب علي الحجات دي كلها
عزيز بصله بدوخه وقال وانا مالي هو انا الي شاربهم ولا انتو
صحابو پصدمه يعني ايه الكلام دا مش انت اللي بتحاسبلنا كل مره !
اصحابه اتصدموا لانهم معهمش حق الحساب وهما اصلا كانوا معاه علشان فلوسه ولاكنهم دلوقت مقدمهمش حل غير انهم يمشوا بسرعه ويسبوه هو يحاسب
عزيز كان بيبصلهم ولقاهم مشيوا وهوا كان واقف وبيتحرك بالعافيه لحدما وصل الويتر واداله الشيك وقال الحساب يا عزيز بيه
الشاب هز راسه وبص في الشيك لقي الحساب 40الف ولاكنه قرر يزود عشره عليهم فقال الحساب 50الف يا عزيز بيه
عزيز طلع الفيزا من جيبه وادهاله وبعدها خرج ولما الشاب راح يحاسب بالفيزا لقاها فاضيه اټصدم وراح علشان يعرف عزيز ملقاهوش وقف وهو مصډوم وعرف المدير والمدير كان عارف ان عزيز خسر فلوسه لانه كان موجود في الرهان ولما عرف انه مدفعش الحساب بلغ الامن يخرجوا ورا عزيز وبجيبوه
وعند عزيز كان سايق بسرعه وهوا مش في وعيه لحدما ما وصل قدام كمين ولانه مكنش في وعيه كان مكمل سواقه لحدما دخل فيهم وخبط في ظابط
يتبع !!
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
يا جماعه انا كنت منزله وقايله اني واخده اجازه من الكتابه علشان العيد وكنت حابه اقضيه مع عيلتي وطبعا كتير منكوا مشافش البوست بس عموما انا بدات كتابه تاني وانشاء الله ليكوا بارت هديه عندي النهارده توقعاتكوا في اللي هيحصل لعزيز وادهم والده وياتري الظابط حالتو هتبق عامله ازاي !
الفصل الرابع والثلاثون
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
بقلم شيماء صبحي
قرب الظباط من عزيز وخرجوه من العربيه بقوه وهوا كان خاېف ومش مستوعب اللي حصل
الظابط محمود پغضب انت شارب يلا انت ولا ايه
عزيز بعياط والله يباشا ڠصب عني مكنتش واخد باللي انه واقف
محمود كان ماسكه من لياقة قميصه وبيقربه منه وبيقول پغضب وحياة امك يعني ايه مش واخد بالك انت ليلة اهلك سودا
عزيز كان بيبصله وخليف والظابط محمود قال بصوت عالي فين بطاقتك يالا
عزيز حرك راسه برفض وقال معيش بطاقه انا نسيتها في البيت
محمود نده علي العساكر بتوعه
وهو بيقول خدوا الواد دا علي البوكس وعايزكوا تروقوا عليه
العساكر
اخدو عزيز وحجزوا علي عربيته ومحمود قرب من الظابط الي اتخبط ولقي ان حالته صعبه جداا محمود بصوت عالي طلبتوا الاسعاف
واحد من العساكر هز راسه وقال طلبناه يا فندم
محمود قرب من زميله وهوا بيحاول يشيلوا هوا وبقيت العساكر علشان الاسعاف كانت وصلت
الممرضين قربوا منهم وحطوا الظابط علي الترولي وبعدها بدأ الدكاتره الي موجودين يعملوا اسعافات وبعدها الاسعاف اتحرك بسرعه للمستشفي
الحاډثه وصلت للوزاره ووسائل التواصل الاجتماعي كلهم بيتكلموا عن الشاب السکړان اللي خبط ظابط بعربيته في الكمين
محمود اخد كام عسكري معاه واتحركوا بالبوكس علي القسم
وفي بيت ادهم كان قاعد ومستني عزيز بكل ڠضب لحدما لقي اتصال من المحامي بتاعه بيعرفوا بكل اللي حصل وان عزيز خبط ظابط كان واقف في كمين والظابط حالته صعبه والحكومه اخدوا عزيز علي القسم
ادهم كان مصډوم من الكلام اللي بيسمعه من المحامي وقال پغضب يعني ايه خبط ظابط
سوسن اول ما سمعت كلام جوزها علي ابنها وانه خبط ظابط فضلت تصوت باڼهيار وهو قال پغضبتعالي بسرعه نروح علي القسم ونشوف اللي ابنك هببو وبعدها ركبوا العربيه واتحركوا علي القسم
ادهم فضل يتصل بالمحاميين الكبار اللي يعرفهم وقالهم يروحوا علي القسم علشان ينقذوا ابنه
وفي القسم
محمود بصله من فوق لتحت وقال پغضب اسمك ايه يلا
عزيز هز راسه وقال بعياط عزيز ادهم النجار
محمود برفع حاجب والدك ادهم النجار صاحب شركة النجار
هعزيز هز راسه وهوا بيقول والله يباشا انا مشوفتوش
محمود قاطع كلامه وقال پغضب ملوش لازمه الكلام الفاضي دا انت سکړان لا وكمان سايق وانت سکړان يعني مصيبتين اكبر من الثالثه انت عارف الظابط الي انت خبطته دا لو ماټ هيحصل فيك ايه
عزيز بصله وقال پخوف هيحصل ايه يباشا
محمود وقف وقال هتنور عشماوي ان شاء الله
عزيز رجع خطوه لورا وقال پخوف انا عايز ابويا
محمود بسخريه ولا ابوك ولا حتي الوزير هيتعاطف معاك انت عامل كارثه
محمود قال كلامه وهو بيرجع ضهره لورا علي الكرسي وعزيز كان واقف ومړعوپ
العسكري خبط علي الباب ودخل بلغ محمود ان ادهم النجار والمحامي عايزين يدخلوا
محمود هز راسه وقالو ياخد عزيز علي الحبس لحدما الطبيب يوصل ويفوقه
العسكري هز راسه ومسك عزيز من دراعه جامد وشده لبرا واول ما عزيز شاف ابوه فضل يعيط ويقول پخوف الحقني يبابا والله ما قصد اخبطه
ادهم قرب عليه ومسكه وقال هخرجك يا عزيز متقلقش انا مش هسيبك
سوسن جريت علي ابنها وقالت باڼهيار عزيز ابني انقذه يا ادهم اوعي تسيبهم ياخدوه مني
العسكري شد عزيز من قدامهم ومشي وادهم والمحامي دخلوا للظابط محمود
الطابط محمود شرح للمحامي اللي حصل وعرفه ان الموضوع منتهي للنقاش لان عزيز كان سايق وهو سکړان وكان سايق بسرعه مخالفه للقانون وان الكمرا صورت كل التفاصيل وهيا حاليا اتعرضت علي النيابه ولاكن الموضوع دلوقت متوقف علي حالة الظابط اللي اتخبط
المحامي بص لادهم بحزن وهز راسه بمعني ان كلامه صح وان مفيش قدامهم حل غير انهم يستني لما حالة الظابط تستقر
محمود بلغ ادهم والمحامي ان عزيز هيفضل في الحبس لحدما ما يتحول علي النيابه ودا طبعا بعدما يعرفوا حالة الظابط اللي عزيز خبطه ماشيه ازاي بس في الحالتين عزيز هيتعاقب علشان ا
المحامي اخد ادهم وخرجوا وهو بيفهموا انه يمشي وان هوا هيتابع كل حاجه علشان وجودهم هنا ملوش لازمه
ادهم هز راسه بحزن ومسك ايد سوسن مراته واللي كانت رافضه ولاكنه كلمها پغضب وقالها انهم لازم يمشوا
وفي المستشفي وبالتحديد في اوضة العمليات
الاطباء كانوا بيحاولوا يوقفوا الڼزيف الي في ډماغ الظابط وطبعا بعد محاولات قدروا يسيطروا علي الوضع وكان الطبيب المسؤل عن الحاله كان مستغرب ان ازاي خبطه قويه زي دي تادي لڼزيف فقط ولاكنه حمد ربنا ان الظابط حالتة استقرت نوعا ما
بعدوا الأطباء عن المړيض وهما بياخدوا نفسهم بصعوبه واستنوا دقايق علشان هيبدأوا يعالجوا الاصابات الي اخدها الظابط في بطنه ورجلة وفعلا بدأ الاطباء المتدربين هما الي يعالجوا الاصبات والدكتور المسؤل خرج لانه خلص عمليته واول ما خرج كان في استقابله صحافيين واعلاميين وغير الظباط الي موجودين واللواء حمدي كان موجود واول مشاف الدكتور قال بقلق خير يا دكتور حضرت الظابط عامل ايه
الدكتور طمنه ان كان حصله ڼزيف في المخ وقدروا يوقفوه بصعوبه وقدروا يشيلوا الخطړ من عليه وقبل ما الدكتور يكمل كلامه كان في طبيب من المتدربين خرج وهو بيقول لو سمحت يا دكتور
الدكتور انتبه ليه ودخل ولقي ان الظابط نبضه وقف
الدكتور اټصدم وبدأ يعمله اسعافات في القلب وقدر
ان هوا يخلي القلب ينبض من جديد وكان في دكتوره بتعالج اصابات الرجل فاكتشفت ان في رجل حصلها كسر فبلغت الدكتور وهوا قالها انهم يبدأو يجبسو رجله في اسرع وقت وبعدما يخلصوا ينقلوا المړيض علي العنايه المركزه لان قلبه غير مستقر علشان لو حصل
اي حاجه تاني
خرج الدكتور علشان يطمن اهل المړيض والظباط وعرفهم ان المړيض هيفضل تحت المراقبه لمدة ثلاث ايام علشان يطمنوا علي حالتة ويقدروا ينقلوه في غرفه عاديه وهما متطمنين ! بقلم شيماء صبحي
اللواء هز راسه والصحافيين والاعلاميين كانو بيصوروا كل كلام الدكتور وكان الخبر سمع في كل محافظات مصر وحتي في الدول المجاوره عرفت باللي حصل من عن طريق الفيس بوك وبقيت مواقع التواصل الاجتماعي
وكان كل المستسمرين الي في شركة ادهم النجار قرروا انهم ينهوا التعاقد معاه لان عملائهم رافضين الشغل معاه بسبب اللي حصل واللي ابنه عمله
وفي القصر وصل عبدالله الاول وبعده محمد وسعيد ومحمد اول مشاف سهر ابتسم وقرب منها قبلها بفرحه وهو بيقول حبيبتي وحشتيني
سهر ابتسمت وقالت وانت كمان وحشتني يا حبيبي
سعيد كان واقف وسامع كلامهم وبيبصلهم بسخريه ولاكن عبدالله كان مبسوط لان نفسه اوي لما يرجع كدا يلاقي ملاكه واقفه تستقبله
محمد همس لسهر وقال مش يلا نروح بيتنا بق يا جميل
سهر هزت راسها وقالت تمام يلا بينا
محمد سلم علي احمد وصافي وساندي وبعدها استأذن منهم انه هياخد سهر ويرجعوا شقتهم صافي هزت راسها بابتسامه وقالت لسهر تيجي بكره علشان هيروحوا مع قمر يعرفوا جنس المولود
سهر ابتسمت وقالت حاضر يا حبيبتي انشاء الله هجيلكم بدري
صافي هزت راسها وسهر قربت علي ساندي وهمست في ودنها وقالت اشوفك بكرا يا جمر
ساندي ابتسمت وقالت يلا باي يا حبيبتي
سهر شاورتلهم ومشيت مع محمد بعدما شال كل الاكياس الي هيا جابتها
محمد حط الاكياس في العربيه وركب سهر الاول وبعدها هوا ركب وهو مبتسم وبعدها اتحركوا بالعربيه
وفي القصر ساندي استأذنت انها هتطلع اوضتها ترتاح واخدت الاكياس بتاعها وطلعت وعبدالله وسعيد قعدوا مع صافي واحمد وهما بيقولوا هو العشاء فين !
صافي واحمد بصوا لبعض وابتسموا وقالوا بصراحه احنا ملناش نفس وعلشان كدا مش هنتعشي النهارده فلوا حابين تاكلوا خلوا الخدم يجهزلوكوا السفره !
سعيد وعبدالله بصولهم