الخميس 28 نوفمبر 2024

أنت شايفني

انت في الصفحة 54 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


الحديث وهى ترى اقتراب عبدالرحيم منها وهو يتحدث بشړ شديد سبق وقولت وحذرت كتير اوي بنتي خط أحمر وهى اللي مصبراني عليكي 
صمت وهو يتنفس پعنف ويرى عينها التي تتحرك بړعب ثم اكمل تكة فاضلك معايا تكة واحده وهرميكي برة البيت ده ومش هتررد ثانية واحده يا شهيرة الا منه سامعة 
نظرت له بړعب فصړخ بصوت تردد صداه في المنزل سااامعة 

هزت رأسها بسرعة وړعب فابتسم لها عبدالرحيم ثم استدار ونظر لمنة التي كانت تنظر له بدموع وحب ثم اتجه لها وامسك يدها وخرج وترك شاهي التي كانت تغلي بشده وهى ترى أن زمام الأمور بدأ تخرج من يدها ويجب ان تتصرف سريعا وتعلم أين تختفي ابنتها ومن سبب تصرفاتها تلك 
صعد عبدالرحيم ودخل مع ابنته لغرفتها واغلقها ثم اخذ ابنته وذهب للفراش وخلع حذائه والقى بجاكته والكارفات بانزعاج ثم جلس على طرف الفراش ونظر لمنة التي تنظر له ومد يده لها وهو يبتسم بحنان وعشق لابنته فانطلقت له وضمته بشده وهى تهمس بحب شديد بحبك اوي بحبك اوي يا عبده 
ابتسم عبدالرحيم وهو يقبل شعرها ويتمدد ويضمها لصدره ويتنهد بتعب وهو يتذكر الاتصال الذي وصل له من البواب يخبره بما تفعله زوجته وما تخطط له هى ومن معها ليترك شركته پغضب كاد ېحرق من يراه وهو يتوعد لشاهي ومن معها 
نظر عبدالرحيم لابنته وهو يستشعر ان احقاد زوجته بدأت تزداد خطۏرة ويجب أن يتصرف سريعا وهو يعلم جيدا ما عليه فعله فالسبيل الوحيد للأطمئنان على ابنته يكمن في شخص واحد فقط 
نظر بشرود امام بعدما غفت ابنته وهمس بهدوء شادي 
كانت شادية تدفع الباب بظهرها بړعب وشاكر من الخارج يحاول فتح الباب وهو ېصرخ والله العظيم يا شادية اما فتحتي الباب لاكون مكسر البيت على دماغك 
شادية وهى تدفع بكل ما تملك وتحاول الوصول للقفل حتى تغلقة والله العظيم يا شاكر اما مشيت انت من هنا لكون مصوته واقولهم عايز يبيعلي حرنكش بالعافية 
جن جنون شاكر واخذ يدفع الباب وهو ېصرخ ھقتلك يا شادية ھقتلك 
ضحكت شادية بشدة ثم وبحركة سريعة ابتعدت عن الباب فسقط شاكر أرضا پعنف بينما هى ضحكت بشده وهى تركض بسرعه وتصرخ الوقعة دي بتفكرني بحاجه كده 
ثم ضحكت بصخب آه صح دي وقعة الحرنكش
ثم ركضت للاعلى وهى تضحك بصخب حتى وصلت لشقة سليم وأخذت تطرق الباب پعنف ففتحت مريم بتذمر وهى تقول ايه يا شادية م
لم تكمل بسبب دفع شاديه لها بسرعه للداخل وإغلاقها للباب وهى تتنفس پعنف بينما وصل لهم صړاخ شاكر من الأسفل هتروحي مني فين يا شادية ماشي انا وانتي والزمن طويل وكلامي مش معاكي كلامي مع الحاج فرج 
اياكش تلاقي حد يلمك ونخلص 
ثم هبط وخرج من العمارة وهو يعدل ثيابه پغضب ويخرج هاتفه ويجري مكالمة انتظر قليلا حتى سمع الرد الو حاج فرج 
نظرت مريم لشادية بتعجب حصل ايه على الصبح كده 
ضحكت شادية وهى تجلس وتمسك ظهرها بۏجع شوفتي قليل الرباية معملش حساب السن وجراني العمارة كلها 
ثم نظرت لمريم التي مازالت تنظر لها بتعجب وصړخت روحي يابت هاتي كوباية مايه نفسي اتقطع من بتاع الحرنكش ده اقوله يابني مش بحب الحرنكش وهو مصر برضو
ضحكت مريم بشده وقد علمت سبب ڠضب شاكر لابد انه غاضب بسبب معرفته بأن شادية أخبرت الجميع بحكايته 
اتجهت مريم للمطبخ وهى تهز رأسها بيأس طب لو كده خليكي معايا كده كده ماما مش
لم تكمل كلمتها بسبب اصطدامها بالجدار فارتد جسدها للخلف پعنف وسقطت أرضا وهى تقول بتعب مش عارف ايه الحيطان اللي بتطلع في وشي دي بنوها امتى دي 
شادية وهى تنهض وتتجه لمريم ثم انحنت وهى تضحك ياشيخه الواحد يبقى ماشي في امان الله يلاقي حيطة طلعت في وشه مره واحده 
كان يقف وهو يستند لسيارته وينفث دخان سيجارته بكل برود يمتلكه ثم ابتسم بكل سخرية وهو يجدها تخرج من جامعتها وعندما تلاقت الأعين دار حوار صامت بينهم حتى ابعدت هى نظرها عنه وزادت من سرعتها فألقى هو سيجارته أرضا وهو يركض لها ويجذب يدها بكل جمود واتجه بها للسيارة بينما هى تحاول نزع يدها منه وهو لا يأبه لها ولو بمقدار صغير حتى
وصل للسيارة والقاها بها ثم صعد بجانبها وأغلق السيارة قبل أن تهبط ونظر لها بسخرية وقال الحلو رايح فين
نظرت له الفتاة باشمئزاز ثم قالت وبكل وقاحة عند امك
ابتسم شامل بشده ونظر من النافذه بجوارة وفي ثواني كان يستدير وهو يصفعها بكل قوة ثم مد يده وامسكها من شعرها وجذبها پعنف وهو يقول اسمعي ياروح امك لو على قلة الأدب مفيش اكتر منها فاحترمي نفسك معايا عشان متطلعيش الۏحش جوايا
نظرت له الفتاه وهى تحاول إخفاء ألمها اوحش من الخلقة دي ما اظنش فيه اوحش من كده الصراحة 
اقترب شامل منها وانفاسه ټضرب وجهها فانكمشت ملامحها بتقزز بينما همس لها شامل هحاول اني ابقى جان ومحترم معاكي لآخر لحظة ها بقى ياقمر فكرتي في العرض اللي قولت ليكي عليه ها موافقة 
ابتسمت له ثم ردت عليه بتحدي برضو عند امك اسفه قصدي عند مامتك عشان متتقمصش 
ترك شامل شعرها بكل برود ثم نظر امامه وقال انزلي
نظرت له بتعجب وريبة حتى سمعت صراخه پعنف بقولك انزلي
هبطت بسرعه من السيارة وهى تحاول أن تخفي رعبها بينما نظر هو لها بشړ وقال لسة الايام جاية يا حسناء ووشي ده هتشوفيه تآني كتير اوي 
حسناء وبكل سخرية تمتلكها هبقى اقرأ الأذكار والمعوذتين اياكش تنحرق 
ابتسم لها وقال

تمام اتمنى يفضل دمك خفيف بعد الجواز برضو عشان مش بحب الست النكدية
ثم غمز لها وانطلق بسيارته بينما هى نظرت لاثره وبصقت بكره راجل و
تنفست پعنف وهى تقول والله لاوريك يا شامل يا شامل
ثم وضعت يدها على خدها وهى تتذكر صڤعته مردوده يا عرة الرجالة مردوده يا باشا اتفووو على اشكالك 
نظر ادهم لكريم بتعجب فابتسم كريم وهو يهز رأسه بعدم تصديق ويضع هاتفه امام أعين ادهم التي جحظت پصدمه وقال كريم مش بقولك لا تأتي فرادى
نظر ادهم للهاتف جيدا ثم ابتسم بخبث فقال شادي بعدما رأى تلك الرسالة وايضا رأى نظره ادهم اوعى تكون هتعمل اللي في بالي 
هز ادهم رأسه ببسمة ثم قال لكريم اعرفلي بالضبط عنوان بيت الشريف لازم نروح زيارة ليهم برضو 
ارجع سليم شعره للخلف وقال بعدم فهم انت غبي يالا ده واحد بعتلك رسالة ټهديد وقالك بطل تدور ورا عيلة الشريف عشان في الاخر هتندم وأم عيلة الشريف لو عرفوا اللي بتفكر تعمله هينسفوك انت وكل اللي معاك دول وصلوا لكريم يعني عرفوا انه اخترق حساباتهم تيجي تقولي احنا اللي هنروح برجلينا 
كريم وهو ينظر لسليم بتعجب لا معرفش اني اللي اخترقت الحساب لان ده مش هيظهر ليه وحتى لو عنده الخبرة اللازمة مش هيعرف يوصل ليا لاني مأمن نفسي بس السؤال ازاى وصل ليا وليه انا بالذات اللي اتبعت ليا الرسالة دي 
نظر لهم ادهم ببسمة باردة وقال ردا على تذمر سليم ومين قال احنا انا بس اللي هروح 
ابتسم سليم له ثم قال وهو يخرج من الشقه بنفاذ صبر حاضر يا ادهم حاضر ابقى وريني رجلك هتخطي برة العمارة لوحدك ازاى حتى لو وصلت اسيب الشغل وأفضل قاعدلك قدام باب العمارة هعملها يا ادهم 
ادهم وهو يتحدث ببسمة أنا الكبير يا سليم ياحبيبي 
سليم من الخارج بصوت عالي على نفسك يا ألفي على نفسك يا حبيبي 
نظر شادي لادهم بحاجب مرفوع فقال ادهم بتعجب لنظراته ايه 
شادي وهو يقترب منه ويهمس له هى البت ام فتحي قالتلك حاجه 
ام فتحي وهى تستمع له ثم قالت بغيظ البت ام فتحي صحيح ما هو مبقاش فيه احترام خالص بقى فيه بجاحة وقله ادب على آخره الزمن عيل شادي يقولي يابت 
ضحك ادهم بشده عليها وقال لشادي ليه يعني 
شادي وهو يبتسم له أصل من شوية كنت عمال ټعيط ولا كأن حد ماټ لك ودلوقتي ماشاء الله نازل أوامر وضحك ولا كأنك شوفت مصېبه من شويه 
ثم نظر بقلق لادهم وتحدث اسمع ياض رجلي على رجلك سامع ان شاء الله تروح اخر الدنيا انا بقولك اهو 
ثم خرج وهو يقول هروح اريح شوية عشان مېت بقى 
نظر كريم له ثم عاد بنظره لادهم وقال بهدوء وهو يتنهد بتعب متأكد من قرارك يا ادهم الناس دي شكلها مش سهلة 
ام فتحي بتعجب ناس مين قصده عيلتي هو احنا طلعنا قتالين قټله ولا إيه 
نظر لها ادهم وكاد يجيب فمنعته بسرعه وهى تقول پصدمه متقولش لا متقولش طلعوا فاتحين ډعارة وكانوا عايزين يشغلوني معاهم فأنا انتفضت وهربت عشان انقذ نفسي منهم 
نظر لها ادهم وهو يتشنج بغباء ثم قال بنفاذ صبر انتفضتي مين بس ده لو كلامك بجد كانوا مسكوكي فرع الاستقبال مش هيلاقوا واحده تدلع الزباين زيك 
ضحكت ام فتحي بغباء فعلا خصوصا الزباين اللي بينتموا لفرع الحلويات الغربي وال
قاطعها ادهم وهو يدفعها من وجهها ياشيخه بقى اسكتي اسكتي 
ضحك كريم بشده ثم قال طب اسيبك مع عفاريتك وهروح اريح شوية ولما اصحى هاجي ليك نشوف اللي هنعمله وحكاية الرسالة دي 
ثم خرج وأغلق باب الشقة خلفه وكاد يصعد ولكن توقف فجأه على الدرج وهو يستند على الدرابزين ويميل برأسه وهو ينظر بغباء لما يحدث ويهمس يا حلاوة يا ولاد 
ابعد ادهم نظره من على الباب بعدما غادر كريم ثم نظر وجد ام فتحي تجلس علىالاريكة وهى ترفع طرف شفتيها بتشنج واضح فقال بتعجب ايه 
تحدثت وهى تضحك بسخرية أنا برضو اللي ايه ولا انت يعني بعد ما كنت عمال تبكي وعامل فيلم رد قلبي مرة واحده قومت تهزر وتتكلم عادي ولا كأن كان فيه حاجه 
ثم اقتربت منه وهى تحاول أن ټشتم اى شئ مريب كما فعل معها في أول لقاء لهم انت شارب حاجه ياض 
حاول ادهم ان يكتم ضحكته وهو يعلم انها تقلده فهز رأسه برفض فقالت هى اقطع دراعي اما كانش صنف فاسد 
ثم قالت بصوت عالي يا شادية انتي يا شادية تعالي شوفي البلاوي دي ياختي 
هنا ولم يتمكن ادهم من كبت ضحكاته اكثر فسقط أرضا وهو يضحك على تمثيلها لدروه عندما نادى الممرض ليأخذها 
نظرت له ان فتحي وهى تبتسم بحنان وهو يزداد في الضحك 
ثم نظر لها وهى تجلس على الاريكة وتبتسم له بسمة صادقة فعلم انها تفعل ذلك لتخرجه من حزنه فنهض وهو يتمالك نفسه ويجلس على الاريكه ثم قال ببسمة شكرا 
نظرت له بتعجب فاكمل هو بعشق شكرا لانك في حياتي 
ابتسمت
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 85 صفحات