رواية فتاة ذوبتني عشقا بقلم امينة محمد
ليقول بحدة ارعبتها يلااا
يااافرحح وضعت الاطباق سريعا علي الطاولة وهي تهز رأسها ح حاضر ذهبت سريعا للمطبخ تستأذن من والدته وخرجت معه بأتجاه السيارة ..
قاد السيارة والصمت سيد المكان .. بينما هي تتطلع اليه بين الفترة والاخري بطرف عينيها من تغيره المفاجئ .. تود أن تسأله عما به ولكن هي لن تستطيع .. هي خائڤة من ردة فعله .. وفكرت انها ليس لها الحق ان تسأله .. ولماذا ليس لها الحق الم يعرف عنها اليوم كل شئ ...
وصلا سويا للمنزل وترجلت سريعا من السيارة ولكن صوته كان أسرع منها حين ناداها فرررح وقفت مكانه ثابته متصنمة تتطلع اليه بعينين خائفتين .. ولكنه حطم آمالها بأن يفعل لها شئ .. بل وضع بجانبها حقيبة الطعام قائلا بكرا الساعه سبعة الصبح الاقيكي واقفة هنا .. عندنا مشوار سوا عايز نخلصه تمام ودون تفكير هزت رأسها واخذت تلك الحقيبة وهرولت من امامه للاعلي
الجزء الخامس .
كانت تعد العشاء في المطبخ .. عشاء مميز .. ليس به اي خطأ .. فمن سيتعشى معها الليلة ليس أي شخص وانما هو تيم بجلالة قدره .. انتهت وأخيرا بعد محاولات منها للصمود علي قدميها بسبب تعبها .. ورتبت الطاولة والصحون عليها .. بينما هو عينيه عليها .. يشاهد حركاتها .. تفاصيلها .. ملامحها التي حفظها عن ظهر قلب .. شعرها الغجري ذاك .. وياللهول من شعرها .. رغم انها صغيرة القامه بريئة الملامح وليست كصنف النساء اللواتي عرفهم .. ولكنه يحبها هكذا .. يدمن وجودها بجانبه .. رغم اهانته لها وما يفعله بها .. ولكنه ېخاف بعدها عنه .....
كانت فرح تقف امام المنزل منتظرة قدومه مثلما اخبرها .. كان قلبها يدب بالخۏف .. ف ماذا يريدها سليم في هذا الوقت .. ولماذا يريدها من الاساس .. ستعرف حتما بعد القليل من الوقت .. قطع شرودها صوت السيارة تقترب منها فنظرت لها ولصاحبها .. انه سليم بشكله العابس .. مثلما تركته بالامس تماما .. تنهدت بعمق كبير مستعدة لما سيحدث معها الآن .. اتجهت للسيارة وركبت جواره وهي تلقي الصباح بابتسامة صغيرة صباح الخير اكتفي هو بايماء رأسه دون الرد علي الصباح حتي ............
كانت تقف في المطبخ تعد الفطار لاخاها .. يديها تعمل ولكن عقلها في مكان اخر .. عقلها الآن مع قمر .. صديقة روحها وبر اسرارها ايضا ابنة خالها .. تفكر كيف ستساعدها في حل تلك المصېبة التي وقعت فوق رأسها .. هل ترفع عليه دعوة في المحكمه .. لا بالتأكيد ستصل المصائب تلك الي الجميع وقمر خائڤة من المواجهه !
.. ولكن عاجلا ام اجلا يجب ان يعلم الجميع بما حدث وبما سيحدث .. سليم اولهم لانه الوحيد الذي سيسرع في حل تلك المصېبة .. واخاها المسكين فارس ذلك العاشق الولهان .. الواقع في عشق تلك الفتاة التي وللاسف تحب غيره بل تزوجته عرفيا .... وعلي سيرة العاشق ذلك سمعت صوته وهو يلقي الصباح بصدر رحب صباح الخير يا روحي افاقت من حبل شرودها علي صوته وهي تقول بابتسامة بسيطة صباح النور ياعيوني .. يلا اقعد عشان تفطر قبل ما تنزل جلس وهو يبتسم دلعيني دلعيني اصل انا وحياتك محتاج الي يدلعني ويهشتكني اليومين دول قهقهت بخفة وهي تضع الطعام امامه طب كل ياعنيا كل وانا بدلعك اهو يخويا شرع في الطعام معها وهو يقول ماشي .. بس بقولك انا في واحد صاحبي هيجي النهاردة معايا بعد الشغل يتغدى معانا .. اممم اجيبه ولا هتضايقي .. اصل بصراحة هو بيجي دايما وكدا وانا بروحله للحظات صمتت واتي ببالها ليث .. ذلك الوقح الذي غازلها بالامس في المشتل .. فضيقت عينيها بغل ونسيت تماما انها تتحدث مع اخاها ليرفع هو حاجبيه باستغراب قائلا حنين .. مالك ياقلبي وانتي شكلك عايزة تاكلي حد كدا بايدك وسنانك افاقت علي كلامه وهي تتنحنح احم .. لا طبعا اعزمه طبعا هز رأسه بابتسامة ماشي ياستي .. بالمناسبة قمر عاملة اي اكيد بتتكلمو وكدا عبست وهي تتطلع لاخاها وقالت بتنهيدة كويسة الحمدلله ياحبيبي نظر اليها مستغربا ووضع الطعام امامه في حاجة ولا اي امسكت كوب ماء تجدد ريقها وهي تقول بنفي لا لا .. مافيش هي كويسة همهم بتفهم ثم بدأ يأكل مرة اخري قائلا بهدوء وشرود مش عارف ياحنين .. بفكر اقربلها اكتر .. يعني وافهمها اني بحبها هي البعيدة مبتفهمش وكل حاجة والكل عرف حتي سليم اخوها بس هي لسه .. مش عارف اعمل معاها اي تاني
كانت حنين تنظر اليه بحزن ثم قامت من مكانها وذهبت للمطبخ غاضبة علي حال اخاها وحبه هكذا لابنة خالهم .. بينما هو استغرب اكثر وذهب إليها ممسكا يديها في اي يا حنين .. هي قمر كويسة صح ظهر القلق في صوته وايضا في ملامح وجهه لتزفر حنين پغضب يووه بقا يا فارس قمر قمر .. مافيهاش حاجة ياخي قمر لو مصدقتنيش روح شوفها بنفسك النهاردة وبعدين ابعد بقا عني دلوقتي عشان عندي شغل وانا داخله البس تركته وذهبت لغرفتها سريعا تبتعد عن اسألته واستغراباته .. بينما هو ظل واقفا مكانه يفكر .. قلبه لا يطمئنه عنها .. يشعر ان هناك شئ .......................................... ....................................................................................
مخډرات اي يا باشا دي كانت تتحدث بنبرة مهزوزة خائڤة وهي تنظر إليه .. بينما هو نظر إليها باستغراب متصنع طب اهدي .. مالك خۏفتي كدا ليه انا بقولك ان المكان فيه متاجرة مخډرات ..حسستيني انك خدتي الكلام علي نفسك وانك انتي الي بتاجري شهقت پخوف وهي تهز رأسها بنفي لا ياباشاا والله ماحصل ... انا انا مستحيل اعمل حاجة زي دي والله ياباشا تقدم منها خطوة وعلي فمه ابتسامة سخرية منتصرة هو بصراحة الموضوع مفيهوش غير الي علي راسه بطحه يحسس عليها وانتي حسستي زيادة عن اللزوم صراحة .. وهتخليني اقبض عليكي دلوقتي فتحت عينيها علي مصرعيهما وفمها .. مصډومة من كلامه ومن اتهامه لها بافعال شنيعة يقول انها تفعلها وخائڤة من ذهابها للسجن .. لتقول مسرعة وبصوت باكي والنبي يا باشا سجن لا انا معملتش حاجة والمصحف يابيه والله ماعملت حاجة تساقطت دموعها وهي تنظر إليه پخوف .. بينما هو علي فمه إبتسامة جانبية هادئة ثم تحولت تلك الابتسامة لبرود وملامح مخيفة ليقول بنبرة تحذيرية ماشي يافرح بس ايااك يا فرح اعرف انك عملتي حاجة زي دي حتي لو زمان .. دانا هخليكي وقتها تشوفي النجوم في عز الضهر فاهمة يا فرح .. كان الټهديد كافيا لاخافتها .. كانت تلك خطته منذ البداية حتي يعلم ان كانت هي ام لا .. خطة محكمه ليكشفها علي حقيقتها ان كانت بريئة ام متهمة ..
ولكن لم تكتمل بعد ها هو ينجح في أول خطواتها .. بينما هي ظلت تهز رأسها مؤيدة كلامه وهي تنتحب بكاءا ..
هز رأسه مشيرا الي انه اتفاق بينهم ماشي .. يلا اركبي عشان نروح السجل اطلع شهادات الميلاد بتاعتكم عشان اقدم لكريم وحور في المدرسة مسحت دموعها وفعلت مثلما أمر دون حرف زائد .. كان لتهديده اثر كبير عليها .. لدرجة انها شكت بنفسها انها الفاعلة .. بينما هو قاد بأتجاه السجل ...
ارتدت ملابسها وخرجت من منزلها متجه للعمل .. ولكن لفت نظرها وجود ظرف في علبه البريد في حديقتها .. فذهبت واخذت الظرف ثم ركبت سيارتها .. فتحته بمهل لتجد به ازيك يا قطة تيم .. بصي مش هنطول في الحوار بس انا عايز ملف بتاع شركة المقاولات .. دي رسالة من غير ټهديد عشان انا مبهددش