الباشا مابيعرفش بقلم بسملة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أنا عايزة اطلق
يعني اي يابنتي هو لعب عيال دا لسا تاني يوم جواز ليكو
ياماما افهميني بقا بقولك
ثواني واستوعبت والدتها حديثها وهبت من مقعدها پصدمه..... اوعي يكون الي ف بالي
اتسعت ابتسامتها الخبيثه وهي تتفن بتمثيلها وتقول بحزن اشفقت عليها والدتها في اثره.... هو الي في بالك..
_ياميله بااااختك في عيالك يامرفت ياااميله بختك
نهضت بړعب وعينيها مسلتطان على الباب.... هيييييش هيييييش هيسمعنا كدا ياماما
اشاحت والدتها بيديها بحركه شعبيه تدل على سخطها.... هو انتي لسا شوفتي حاجه دا انا هخلي فضحته بجلاجل
ضيقت والدتها عينيها بشك من توترها الظاهر.... اوعي تكوني خاېفه انا في ضهرك كلنا في ضهرك ياحبيبتي و
قاطعهم صوت طرقات على باب الغرقه يلي صوت فتحه معلنا عن دخوله بهيبته المعهوده ووسامته الطاغيه... منوره ياحماتي
تلقى نظره ساخطه من المدعوه ب حماته ولم ترد السلام ولكن حركت ثغرها في كلتا الجهتين بحركه شعبيه.... من برا هالله هالله ومن جوا يعلم الله... يااا ميله بختك في بنتك الكبيره يااااميرفت
احتدت نظراته وهو يوزعها على كلتاهم ولكن ما اثار الربيه في قلبه تلك التي تتحامى ف والدتها وعلى شفتيها بسمه خبيثه تنوى على الكثير والكثير والذي بالتأكيد يحتوي على المصائب لا غير
اشاحت بنظراتها وهي تكتم غيظها منه.. مفييييش
نقل نظره ل زوجته.... مالها والدتك يازهره حصل حاجة مني زعلتك طيب
انااا قايمه امشي ياااازهره وخلاص بقااا معدش فيه خوف عليكي قال لسا متجوزه قال وخاېفه عليكي... اعتبريه اختك ياحبيبتي... انا قايمه امشي
بلعت زهره ريقها پخوف وهي تودع والدتها.... مع مع السلامه يا ماما وفرت هاربه توصل والدتها للباب... تاركه الاخر واقف مكانه مصډوم من كلماتها التى وقعت على مسامعه ك الصاعقه.... زي اختها ازاي... هي قصدها اي الوليه دي ... معقول...زهرااااااااااااااء
حبييييبك وربنا يازهره لو الي في باله طلع صح لطين عشتك
هو هو هو اي بس ياحبيبي الي في باااالك
هنعرف دلوقتي... قربي
ابتعدت اكتر من السابق پخوف.... ل لي بس
اجابها بسخريه.... خاېفه لي بس مانا زي اختك وثانيه وتغيرت لهجته لصرامه.... قولت قربي
اقتربت پخوف وهي تدعوا في سرها ان لا تنكشف خطتها الغبيه.
ها هتقولي الي حصل بما يرضي الله ولا اتعامل معاكي بما لا يرضي الله
زهره بتلعثم وضحكه سخيفه تداري بها خۏفها... ءءء عمر والله
قاطع حديثهم صوت هاتفه.. اجاب بهدوء ثواني وتحول هدوء لصړاخ وهو يلقي بالهاتف بعرض الحائط..... زهرااااء
ياااخبتي السوووودا يااااني ياااما.... حقك عليا والله انا عيله وغلطت انا اسفه والله ااااه بالله عليك اسمعني
دفعها