رواية آهابة لعزيزة
فقد رأت في مراه السيارة ان ماسة قد دخلت غرفتها..
رد بتآلم
آآآاه يا بطني.. ايه يا سلمى ده!!!! ايدك دي ولا مرزبة!!!! رمقته بغيظ واستقلت السيارة دون تفواه..
بعد ذلك استدارا هو الاخر واستقل سيارته وهو يقول
مفيش حلاوة من غير ڼار..
كانت تقف أمام المرآه تتزين لمن رفرف قلبها له تشعر بسعادة وفرح يملىء خلاياها وكانت تدندن بأنغام تلك الأغنية
برموش كحيله..
ثم أسترسل وهي تقول لنفسها
ياخدك إيه يا سجي لسه بدري علي الكلام ده..صمت قليلا ثم قالت
إيه ده أنا شكلي كدا أتجننت..أنا بكلم نفسي.. ثم قال بهيام
ما أنا ليا حق أتجنن .. ياااالهوي يااااناس بحب قمر..
هتتجنني يا سجي.. كل ده عشان الدكتور جاي النهاردة هو وأهله..
ردت سجي بخجل
لا عادي يا ماما أنا طبيعية أهو..
قالت ريما
عليا أنا بردو يا سجوجا..يا بنت دا أنت الحب هينط من عينيك..
ردت سجي وهي تنتهي من زينتها وتستدير وتتقدم من والدتها بسعادة
ريما بسعادة وهي تقول
ربنا يسعد قلبك يا حبيبتي ويكملك علي خير..
دخل عليهما علي السباعي الذي كان يشاهدهما من الخارج ويري سعادة أبنته ليقول بمزاح
خليكوا أنتوا كدا بعض والناس قربوا يوصلوا ..
ردت ريما
أوعي بقي يا بت لما أروح أشوف الكيكة اللي في الفرن..ثم تركتهما وخرجت علي من إبنته ويبتسم لترتمي تستمد ذلك الحنان الذي لا طالما أنحرمت منه وهي صغيرة
ردت بسعادة
بحبك أوي يا بابا ربنا يخليك لينا يارب..
ويخليك يا حبيبتي.. أبتعد عنها وهو يقول
هدخل أصلي العشاء لحد ما الدكتور ي يجي.. ثم أسترسل بضيق
أخويك ده مش عارف أعمل فيه إيه!!!! قولته أن في ناس جاين يخطبوك وأنه ميتأخرش..بردو مجاش.. لله الامر من قبل ومن بعد..
ربنا يهدي يا بابا.. هنعمل إيه مفيش في إيدنا غير ندعي له بالهداية..أماء لها وخرج متوجها الي غرفته ليؤدي صلاة العشاء..
أما ريما فدخلت تغير ثيابها بأخري نظيفة حتي تستقبل الضيف..
بعد أن أنشغلا كلا فيما يؤديه سمعت سجي طرقات الباب خفق قلبها بشدة ومشت بخطآ فرحة الي الباب أخذت نفس ثم فتحت لتجد أمامه مهاب في أبهي زينته بحلته السوداء وقيمصه الړصاصي وشعره الحالك السواد المصفف بعناية جعلته كنجوم بوليوود يمسك في يد باقة من الورد الجميل وبالأخري علبة من أفخم أنواع الشوكولاتة الغالية.. ومصعب الذي تلوح علي محياه الشموخ والوقار وماسة بأبهي حالتها وأبتسمتها البشوشة.. لا تنكر سجي أن هيئاتهم أرهبتها ولكنها تداركت نفسها سريعا وهي تقول بابتسامة
أحلي ورد لأجمل وردة في الدنيا..
التقطت منه الباقة وعلبة الشوكولاتة وأبتسمت بخجل..
دخل هو وجلس.. في حين قالت سجي بخجل
بابا بيصلي العشا وهيجي حاليا..
أماء لها مصعب بود وقال
ولا يهمك يا سجي.. خلي برحته..
قالت ماسة
تعالي يا خطيبة أبني أقعدي جنبي هنا..والله يا مهاب أن ذوقك حلو أوي..
رد مهاب وهو ينظر لسجي ويغمزها
في دي معاك حق يا ماما..
أبتسم مصعب وماسة وهما ينظران لبعضهما البعض..
خرجت ريما من غرفتها وهي تقول بترحيب
أهلا أهلا يا جم... قطعت جملتها و واقفت دون الحراك والصدمة ترتسم علي محياها .. في حين خرج علي السباعي من الغرفة الذي كان يؤدي فيها الصلاة وتقدم ولكنه واقف هو الآخر بجوار زوجته والصدمة حلفته..
واقف مصعب وتابعته ماسة ليضحك مصعب بسخرية وهو يصفق ويقول
برافو .. كدا بانت أوي يا علي يا سباعي.. ده تخطيط جديد من تخطيطك مش كدا !!
أستطردت ماسة وهي تتطلع الي ريما وتقول
مش ممكن!!!! ريما!!!!!
كانت تقف لا تعلم ماذا يحدث ومن أين يعرفون بعضهم البعض وما تلك النبرة المليئة بالكره.. تتطلعت الي مهاب وكأنها تسأله هل يعلم شىء ولكن قابل نظرتها بآخري غير مستوعب ليقول بتساؤل
هو أنتوا تعرفوا بعض!
رد مصعب بسخرية
ده إلا نعرف بعض مش كدا يا علي..
أستطرد علي السباعي پانكسار
أحنا منعرفش أن الدكتور بيكون أبنك يا مصعب..
رمقه مصعب پغضب وقال بعصبية شديدة
أسمع يا علي بنتك اللي زاققها علينا علشان توقع أبني في حبها تبعدها عننا خالص .. ولا أنت خلصت أنتقاماتك وخططك البخيسة زمان
فقلت أستمعل طريقة تانية.. ثم رفع يده وأشار له بتحذير
أنا بحذرك بالذوق أحسن ما أستعمل معاك طريقة مش هتعجبك وأظن أنت عارف ده كويس..
وصل علي السباعي لذروة غضبه وقال بعصبية
أسمعني أنت يا مصعب يا الألفي أنا اللي عملته زمان دفعت تمنه عشرين سنة من عمري بعيد عن ولادي يعني أنا أتعقبت عليه ف مفيش داعي للكلام ده.. وبالنسبة لابنك والجوازة دى فأنا اللي مش موافق