رواية حضرة الظابط
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حضرة الضابط في بنت بره اتمسكت في بيت وبتقول انهااحم انها بنت عمك
اتسعت عنيه بشده وقالبنت عم مينانت هتهزر يا عسكري ولاو ايه
العسكري خاف وقالابدا والله يا يمان بيهده الي حصلوطالبه تشوفك
يمان خرج من المكتب بعصبيه واټصدم بشده كان هيقع من طوله لما شافها وسط البنات المتلبسين كانت واقفه پتبكي وبتترعش من الخۏفم
يمان قرب عليها وبلع ريقه بصعوبه وبصلها بزهول شديد واتحولت نظراتو لڠضب رهيب وقلع الجاكت بتاعو ولبسهولها وشدها من ايدها بقوه واخدها على المكتب بتاعه
البنت كانت پتبكي جامد وقالت وهيه بتشهق بشده والله والله معملتش حاجه يا يمان والله اناانا كنت كنت مع صحابي ووكنا في سنيما ووصحيت صحيت لقيت نفسي هناك والله والمكان اتملا عساكر وانا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه وكانت پتبكي باڼهيار شديد
بقت تبكي اكتر ومنزله وشها في الأرض ومش بترد
يمان داس على اسنانو پغضب رهيب وقال بزعيقحصل ولا لا يا بشرى ردي عليامش بكلم نفسي انا ووقع حاجات من على المكتب پغضب
بشرى اټرعبت من زعيقه وكانت پتبكي جامد وبتشهق بشده وفجأه وقعت من طولها
يمان اتفاجأ وجري عليها سالها بسرعه وحطها على كرسي في المكتب وبقى يحاول يفوقها وحطلها ميه على خدودها وهو بيقول بشړي بشرى ردي عليا بشړي سمعاني
يمان اتنهد بارتياح لما فاقت وقال احم خليكي هاديه مټخافيش محدش هنا هيقدر يكلمك وهتخرجي معايا انهارده متقلقيش
يمان قال كده وخرج من المكتب وبعد فتره مش طويله قدر بعلاقاتو في المكان يخرجها وميتكتبش اسمها في التحقيقات
لسه هيرجع المكتب جالو اتصال قالالو
جالو صوت شخص يعرفو كويس قاليمان باشاان شاء الله تكون هديتنا وصلتك
يمان صغط على ايده پغضب وقال مكنتش مضطر تتصل علشان تعرفني بانجازك يا خيري بيهمن اول ما شوفتها عرفتك ريحتك فايحه في الموضوع وعلى فكرهاستني رد الهديه قريب قال كده وقفل معاه وهو متعصب
دخل عند بشرى لقاها قاعده بتفرك في اديها پخوفحطلها شنطه على المكتب وقال بجمودالبسي الفستان ده علشان هنروح
بشرى رفعت عنيها ليه وقالت بفرحهبجدالحمد لله يا رب الحمد لله
يمان قال بضيقامممالمفروض تحمدي ربك الف مره انك جيتي هناوإلا كان زمانك مرميه في الحجزمع البنات ال
بس سكت وحاول يسيطر على ڠضبو وبشرى نزلت عيونها في الارض ويمان طلع وهيه لبست هدومها وطلعت وراه
على الطريق يمان كان ساكت مش بيتكلم وبيسوق پغضب رهيب
بشرى قالت بحرج احماناانا اسفهمش هتتكرر
يمان فضل باصص قدامو وقال پغضب مكتومفعلا مش هتتكرر لاني المرادي هتأكد انها مش هتتكرر بنفسي
الشاب اول ما شافهم جري عليهم وقال بلهفه بشرى كنتي فين قلقت عليكي اوي
بشرى بصت ليمان بدموع وهو قال احمكانت معاها محاضرات ذياد هو انا روحت جبتها
الشاب قال الحمد لله انا وبابا كنا خايفين قوي
بشرى نزلت دموعها وجريت على عمها اترمت بين اديه وقالت بدموععمي
عمها استغرب وبقى يطبطب عليها وقال بس يا بنتي فيه ايه اهدي
بشرى كانت پتبكي وبس وعمها بص ليمان بقلق وقال هو فيه ايه يا يمان مالها يا ابني
يمان قال بضيق مفيش يا بابا اصلها اتخانقت مع مدرس في الكليه متقلقوش كل حاجه تمام وبص للشاب الي واقف معاهم وقا لوائل استعد فرحك على بنت عمك الاسبوع ده هيه قالتلي انها موافقه عليك
بشرى اټصدمت وبصتلو بزهول وعمها اتنهد وهز راسو شمال ويمين بضيق ويأس
اما وائل ب بفرحه وقال بجد يا يمان شكرا يا احلى اخ في الدنيا واخيرا
يمان اتنهد وقالم بروك وطلع على اوضتو
وائل بقى يتكلم مع بشرى وهو مبسوط جدا قال انا مش مصدق انك اخيرا وافقتي انا هخليكي اسعد واحده في الدنيا وعد
بس بشرى كانت مش بترد وعيونها مليانه دموع وقالت بشرود عن اذنكم تعبانه وعايزه انام
بشرى طلعت ولسه هتدخل اوضتها بصت لاوضة يمان پغضب وراحتلو
وهيه مټعصبه وفتحت الباب ودخلت من غير استإذان
يمان كان بيلبس هدومه وبشرى لفت و من غير تيسرت بصت الناحيه التانيه بسرعه وقالت بحرج وارتباك اناانا اسفه
يمان مكانش مهتم مسك التيشرت ولبسو وقال خيرحد يدخل كده افرض كنت
قالع خالص يعني
بشرى اتكسفت جدا وكلامو كسفها اكتر كانت هتبكي قالت اناانا كنت جايه جايه ازعقلك على الي هملتو و
يامن قال تزعقيلي وليه ان شاء الله
بشرى قالت ليه ازاي انتا نت ازاي تقرر جوازي من وائل كده من غير ما تاخد رأيي حتى وكمان تقولو اني وافقت عليه
يامن قال ببرود انتي مش قبل كده قولتيلي هتتجوزيه
بشرى قالت بدموع وعصبيه لا انا قولتلك هفكر وبعدين احنا الي نقرر امتى نتجوز و
يامن قال بزعيق صوتك ميعلاش هنا محدش بيقرر غيري ولو بيتسمع لقراراتي مكانش زماني جايبك من القسم زانا يمان النويري يجي العسكري يقولي بنت عمك جات مع بتوع الدعاره هتتجوزي وائل ورجلك فوق رقبتك على الأقل ابقى مطمن ان ليكي ارجوز هتسأليه رايحه فين وجايه منين مش هتمشي على حل شعرك يا هانم
بشرى نزلت دموعها وقالت ببكا انا انا روحت السينما بس وشاورت عمي مكفرتش
يامن قال پغضب عمك ميعرفش المخاطر الي حوالينا وانا قولتلك متطلعيش لوحدك ومتطلعيش من غير ما تقوليلي رايحيه فين اعدائنا كتير بس لا ملكيش كبير يحكمكانا خلاص قررت وهتتجوزي الاسبوع ده والنقاش ممنوع واطلعي عايز اكمل لبس
بشرى طلعت وهيه پتبكي جامد ويامن قعد على السرير واتنهد بحزن رهيب
عدى اسبوع في تجهيزات الجواز واتعمل فرح جميل حضر فيه كل قرايبهم واصحاب يمان ووائل من الضباط والرتب العاليه و اصحاب بشرى وكل شيئ كان مثالي
فرح لبست وجهزت ومستنيه وائل يجي ياخدها
عند وائل كان بيلبس ومبسوط جدا واصحابو حواليه واحد قال مبروك يا باشا البشوات اخيرا حلمك اتحقق
وائل قال بفرحه عقبالكم يا شباب
واحد منهم قال لا يا حبيبي بعيد الشړ علينا من الجوازات الي زي دي
وائل بصلو پغضب وقال انت قصدك ايه يا حسام ما تحترم نفسك
حسام وقف وقال بشماته اقصد ان عروستك منوره المواقع ومجرجرينها على القسم مع البنات الشمال نفس القسم الي انت واخوك فيه مش معقول متعرفش
وائل اتسعت عنيه بزهول ومسكو من قميصه بعصبيه وقال انت كداب يلا وحقود غور من هنا
حسام قالماشي انا همشيوهسيبلك الفيديو الجميل ده تسمعووالتليفون مش خساره فيك يا شق
حسام قال كده وساب الفيديو مفتوح على الطاوله
وائل مسك التليفون وكانت صدمة عمره لما
شاف بشرى والشرطه قابضه عليها
وائل وقع التليفون من ايده من شدة الصدمه ودموعه وقعت من عنيه
واحد صاحبو قال احم وائل انت كويس
وائل قال بتوهان لا اكيد لا واخد التليفون وطلع وهو مش شايف قدامو من كتر الڠضب
عند بشرى كانت جهزت وبقت عروسه زي القمر وكل اصحابها وقرايبها