السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عشق لاذع الكاتبة سيلا وليد

انت في الصفحة 6 من 404 صفحات

موقع أيام نيوز


وعاملة فيها بريئة 
اخرصي صاح بها غاضبا حتى رفع كفيه وكاد أن يسقطه على وجنتيها لولا دخول جواد وبيجاد على أصواتهم المرتفعة 
جاسر!! اټجننت هتضرب مراتك قدامنا كور قبضته پعنف ثم اتجه للتي بكت بإنهيار رفع جواد ذراعيه إليها ثم تحدث مردفا 
أنا معرفش ايه ال حصل لكن دموع جنى عندي غالية يافيروز وحطي تحت جنى مليون خط دي زيها زي ربى وغنىمفيش اختلاف قالها بمغذى ثم استدار وهو جنى قائلا 

اعملي قهوة ياسيدة وليموناد لجنى 
اتجه جاسر إلى فيروز 
ليه كدا ليه بتعملي كدا اقتربت غنى منها تطالعها للحظات ثم أردفت 
أنا عارفة انك غيرانة بس ميدكيش الحق انك تقوليلها كلام قاسې كدا اتجهت إلى جاسر قائلة 
أنا سمعت كلام مراتك لبنت عمك ياحضرة الضابط وكنت هوقفها عند حدها بس سفيان عيط واضطريت اروحلهقولها مالهاش دعوة بجنى كلنا عارفين جنى رقيقة قد ايه وبتتأثر بأي كلمة 
عقدت فيروز ذراعها ترمق غنى بإستخفاف قائلة 
على أساس بقالك سنين عايشة معاهم بترت حديثها عندما صاح ذاك كالثور الهائج متجها إليها 
ال ميقعدش محترم في البيت دا يطلع برة استدار إلى جاسر يرمقه غاضبا 
مراتك تقعد بأدبها ياإما هقوفها عند حدها قالها بيجاد غاضبا ثم اتجه بأنظار ڼارية إلى جاسر 
اوعى تفكر البيت دا يخص جواد الألفي بس البيت دا يخصنا كلنا ياحضرة الضابط متجيش حتة عيلة تكلم مراتي كدا قالها ثم سحب غنى التي نزلت عبراتها ټغرق وجنتيها
بعد أسبوعين 
ترجلت من سيارة يعقوب 
شكرا مستر يعقوب 
جنى استدارت مبتسمة 
اشكرك كثيرا على كل شيئا 
اومأت برأسها 
مفيش شكر بينا انا عملت شغلي مش
أكتر 
سأنتظر الصورة التي وعدتيني بها ابتسمت له 
أكيد تحرك يعقوب بسيارته وهي مازالت متوقفة أمام البوابة الرئيسية 
طب كنتي خليكي معاه بدل صعبان عليكي أنه مشي كدا 
استدارت للذي يقف يستند على سيارته وېدخن سېجاره تحركت مذهولة 
بتشرب سجاير ياجاسر 
انت واحدة كدابة ومخادعة يابنت عمي ياترى ورا البراءة دي ايه تاني 
توسع بؤبؤ عيناها تناظره بذهول 
الكلام دا ليا ياجاسر ألقى سېجاره ودعس عليها پغضبممسكا ذراعها پغضب 
ليه ضحكتي عليا ياكذابة 
حتة عيلة تمثل عليا البراءة والظلم طول السنين دي كلها اټصدم فيكي
انتظروني فصل يوميا
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عندما أرحل وتفيق من غيبوبة غرورك
ستدرك أن من رحل كان شيئا لن يتكرر
في حياتك 
قبل شهر مساء 
عاد من عمله كان والده جالسا بالحديقة مع والدته 
مساء الخير ياحضرة اللوا 
ابتسم والده 
مساء
الفل ياحبيبي متأخر ليه كدا جلس بمقابلته واردف 
مفيش راكان كان عندي وقعدنا شوية ومحستش بالوقت 
صمت للحظات وتسائل 
ليه عايز تعمل شراكة مع يعقوب المنسي يابابا احنا مش محتاجين 
تراجع جواد بجسده متكأ على المقعد ثم أجابه 
عجبتني فكرة المدارس دي الصراحة عز اقنعني جدا بيها غير إنه هيكون خاص ب عز وأوس لو عايز تدخل معاهم قاطع حديث والده 
لا مش عايزأنا عرفت بالصدفة من راكان فاستغربت 
لحظات من الصمت المقتول بينهم بتر هذا الصمت جاسر 
بابا ممكن أتكلم معاك بصراحة وصلت غزل بقهوة جواد 
جاسر!! ايه ال أخرك كدا حبيبي انا فكرتك فوق عشان مراتك منزلتش للعشا 
لسة واصل ياماما تلاقيها نايمة 
غزل خليهم يجهزو عشا لجاسر وفيروز طالعته غزل متسائلة 
طيب لما يطلع وياخد شاور 
لا روحي خليهم يجهزوا الأكل عايز جاسر شوية 
اومأت متفهمة فتحركت للداخل دون حديث ابتلع ريقه بصعوبة من نظرات والده 
من إمتى واحنا مابنتكلمش غير بالصراحة ياجاسر 
انحنى مستندا على الطاولة 
حضرتك مخبي عليا إيه يابابا حاسس انك بعيد عني اوي ومتقولش مفيش أشار على قلبه وتحدث بصوتا مكتوم وكأن هناك مايعيق تنفسه 
دا يابابا مش مرتاح حاسس بينا سد ومش من النهاردة من زمان اوي 
سحب جواد
نفسا وزفره بهدوء حتى يعرف بماذا سيجاوبه ثم
رفع نظره وتحدث 
هتزعل 
بالعكس يابابا هتريحني احسن مااشوف نظراتك الغامضة دي بابا أنا تعبان حاسس

________________________________________
اني مش عايش ودا عشان حاسس ان حضرتك زعلان مني وانا مش عارف سبب زعلك 
مش فاهم حضرتك دقق جواد النظر بعيناه لعدة لحظات 
اهو دا ال مزعلني منك ياحضرة الظابط انك بتحاول تستغبى ابوك 
ضيق عيناه متسائلا 
مش فاهم قصد حضرتك يابابا 
اصدر جواد إيماءة خاڤتة 
هعمل مصدقك يابن جواد انت قولت نتكلم بصراحة بتر حديثهم رنين هاتف جواد رفع نظره الى ابنه وبعد أن قرر أن ينهي الاتصال إلا أنه أجاب ونظراته على ابنه 
حبيبة عمو ايه قولتي هروح اعمل كنافة لعمو ومرجعتيش فشلتي ولا إيه 
ضحكت جنى بنعومة وأجابته 
لا ياحبيبي دا بابا بيقول لحضرتك تعالى عندنا وناكل كلنا عمايل جنى ابتسم جواد وهو يستمع لحديث صهيب 
تعالى هنا ياجواد عشان لو تعبت بعد
 

انت في الصفحة 6 من 404 صفحات