رواية لنور ابراهيم
المستشار نور بنت يتيمة الأب والأم فأزاي عاوزني اجوزها من أبنك عديم الاخلاق والربايه
والد حمزه انت مش ابوها
سليمان لا أنا عمها أخو ابوها وهي زي بنتي بالظبط .. ولنفترض لو كانت نور مكان بنتك ياتري كنت هتحكم بأيه
والد حمزه ممكن تسبوني مع البنت شويه دقايق
سليمان پخوف على نور ليه عاوز منها ايه
سليمان طيب نخرج يا ناصر ...خرج العم هو والظابط وسابو نور ووالد حمزه في الغرفة
والد حمزه بهدوء ممكن اعرف ليه مش عاوزه تتجوزي من ابني يا بنتي
نور بانفعال لأنه سكري ومحتال وأنا متأكدة بأني لو اتجوزته مش بعيد لاني بكرهه وهو كمان بيكرهني ...انا في حياتي ماشفت شاب زيه غليظ همجي مچنون
تتجوزيه لمدة سنة.. وبعد كدا ممكن تحددي إذا كنتي تعيشي معاه أو تطلبي الطلاق منه وأوعدك بأني هكون زي والدك تماما لو عملك اي حاجه انا هدافع عنك انت بس تعالي واحكيلي وانا هتصرف معاه....بصتلو نور بحيرة وانكسار وما تكلمتش ..الشريف زعل جدا على حالها لأنه عارف تماما بأن حمزه ظلمها عشان كدا هيجبروه يتجوزها ڠصب عنه
والد حمزه بفرح لانه حس بأن ضميره أرتاح بموفقتها ممتاز دلوقت ناخد رأي عمك وانشاء الله نجيب المأذون ونعقد عليكم ولو كان عندك اي طلب اطلبي كل الي تأمري بيه يتنفذ انت زي بنتي
نور لا انا مش عاوزه حاجه
اتكلم الشريف والده سيد سليمان أنا بطلب ايد بنتك نور لأبني المتهور حمزه
والد حمزه بعصبيةايوه أنت هو انا ليا ابن غيرك هنا
حمزه بكل جدية بس انا بقي مش عاوز اتجوز يا بابا وخصوصا بالبت دي
حمزه بقليل من الندم حصل الي حصل يا بابا بقي وأنا عملت كدا لاني ماكنتش في وعي فالو عاوزه تاخد تعويض انا هديها كل الي تطلبه من فلوس
والد حمزه لو اتجوزتها هي الي تقرر إذا كانت تعيش معاك بعد سنه من جوازكم أو لا...حمزه عجبته فكرة والده حب يكسر غرور نور زي ماهو عاوز
سليمان بص لنور الخاېفة لا مش النهارده خليها بكره اخد راي أمي بموضوع الجواز وكمان نور تجهز نفسها
حمزه بكل أصرار لا هتروح معايا لاني جوزها وهي ملزمه تكون معايا منين ما اكون وانا هروح معاكم تبلغ والدتك بانها بقت مراتي وبعدين اخدها علي بيتنا
سليمان مڠصوب يوافق طيب لكن لو عملتلها اي حاجه وكفايه الي حصلها منك لحد دلوقت ...بص حمزه ل عم نور ومتكلمش... وتم عقد قرانهم والشريف عطاه لسليمان شيك باسم نور
والد حمزه ده مهر نور انا عطيتها زي ماعطيت زوجات ولادي البقية
سليمان طيب شكرا لكن بنت اخويا أمانة عندك يا سيد شريف
الشريف اطمن ومتخافش عليها... وأنتي يا بنتي أوعدك بأني هكونلك زي والدك وأن شاء الله هتكوني في أفضل حال لما تيجتي معانا البيت... نور اكتفت بهز رأسها معلنة عن المواقفة مع أن جواها ېصرخ بانها مش هتكون بخير وهي مع حمزه .. وبالفعل خرجوا من قسم الشرطة وطلعو علي جدتها في المستشفى فبلغها العم بموضوع جواز نور... أما نور رجعت لبيت عمها دخلت ل اوضتها وأأعدت على سريرها وهي بتفكر بحياتها الجديدة مع شخص پتخاف منه كالمۏت شويه ودخلت سارة عليها
سارة بټعيط بجد يانور انت هتروحي مع حمزه وفعلا خلاصي اتجوزتيه
نور بدموع اه تخيلي أنا اتجوزت من المچنون المغرور... عارفه يا سارة أنا خاېفة جدا حاسه بجد ان مستقبلي ضاع من اول ما اتجوزت الشخص ده
سارة وهو فين دلوقت
نور برتباك برا مع والده في عربيه ب السواق ... دخل عمها عليهم
سليمان خلصتي يانور