الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

استجابه فا فاحنا لازم ناخد اكشن مع الموطفين تعالى تعالى معايا انا هشرحلك 
سحبته من يده تعيد ترتيب أفكاره تجعله يترجم ما رأى بعينها هى
وهو مشوش بسبب حبه لها 
ليبصق عليهم مرددا بقرفعلاقه قذره 
ليقرر عدم مهاتفة جنه بل سيذهب لها فقد مل الجلوس بدونها 
كان شوكت يجلس بسيارته فى نهاية اليوم يتصفح الأخبار ليستعر لهيب عينه وهو يرى تداول اخبار زفاف ابنه مرفقه بصور 
فتح هاتفه يحدث صاحب شركة الدعايا تلك قائلا ايه الى انت مهببه ده ياصفوت 
صفوت خير بس ياباشا مين مزعلك وانا انسفه 
شوكت الى منزل خبر جواز سليمان يا صفوت 
صفوتآآآه اهى دى بقا الى مش هقدر عليها لأن الى منزل الخبر هو الباشا بذات نفسه وهو الى منقى الصور وبعتها 
صدم شوكت يقول ببهوتانت متأكد يا صفوت 
صفوتايوه ياباشا وانا معقول اتخطى حدودى غير بأوامر معاليه 
ليغلق الهاتف بوجه صفوت وهو لا يصدق ماحدث 
فى نفس الوقت كانت جنه تجلس فى حديقة المنزل بعدما استهوتها قليلا بهوائها وحضرتها وورودها 
فتحت هاتفها كى تتسلى قليلا لتجد وابل من الرسائل وشعارات فيسبوك وانستجرام 
فتحت الرسائل اولا لتصدم من محتواها الكل يسأل منصدم هل تزوجت حقا ومن ذلك البعض يعرفه والبعض لا 
بمجتمعها رجال الأعمال غير معروفين بين الجميع الا المهتمين بأخبارهم 
ظلت تقلب بالهاتف حتى وجدت انها ترند اليوم للسوشيال ميديا والكل يتحدث عنها هى والظالم 
منهم عبارات جميله رقيقه ومنهم من يهاجم ويذم كيف لتلك الصغيره ان تقبل برجل يظهر عليه السن بوضوح وأنها تبدو صغيره جدا لجواره كأنها ابنته ناعتي أيها بكلبة المال 
كان قد دلف للقصر يتقدم منها باشتياق منظرها وسط الخضره والورود جميل وخاطف 
توقف امامهما يسحبها لاحضانه يخبرها بلوعهوحشتينى وحشتينى حشتينييييى 
اخرجها من احضانه يسألها باستغراب مالك يا روحى 
نطرت له پغضب ترفع الهاتف بوجهه تسأل مين اللي نشر الصور دى وبعد كلامنا بكام ساعه
ارتبك فى الحديث تزامنا مع دخول والده ېصرخ پغضب يناديه سليمااااااان 
الټفت له وجده يقترب يقبض بيده بعض المجلات يسأل وهو يلوح بهماقدر اعرف ايه ده يابيه من امتى اخبارنا الخاصه بتبقى ماده فى الصفحات والجرايد ازاى تعمل كده 
لتصرخ به جنه يعنى انت الى عملت كده 
شوكت انا كلنت صفوت وحكالى كل حاجه 
ليجيب بصوت عالى قد نفدت طاقته من شدة الغيره ايوه انا حقى 
شوكت حقك! هو ايه الى حقك بالظبط 
جنه لا مش من حقك كده مش هسكت مش هسكت ابدا دول بيقولو عليا كلبة فلوس رضيت اتجوز راجل اد ابويا الناس بټشتم فيا انا اتفضحت وسط صحابى 
سليمان هى السوشيال ميديا كده والتنمر بييجى قبل المدح فعادى وبعدين صحابك مين دول بقا الى مش عايزاهط يعرفوا خاېفه على شكلك قدامهم انسى يا جنه انتى خلاص بقيتى ليا للأبد 
نفضت يده عنها وقد طفح بها الكيل ماتنساش نفسك اوى كده انت
متجوزنى عافيه بعد ما لويت دراع ابويا بتهانى فبلاش تتعامل كأننا واخدين بعض بعد قصة حب عڼيفه ومن هنا ورايح كل ده لازم يتغير وانا عايزه ارجع دروسى 
سليمان مش هيحصل 
جنه هيحصل وهتشوف 
غادرت وتركته ينظر لاثرها پغضب وبعدها تحركت نهله هى الأخرى
وشوكت اقترب منه يقول كل ده ليييه 
سليمان بحبها ومش عايزها تقدر تمشى ولا حد يقرب منها 
اقترب شوكت يربط على كتفه مرددا والله لو ربطها بسلاسل حديد الست لو محپوسة فى قفص بردو هتعمل الى هى عايزاه حسبتها غلط يا ابن الظاهر 
فى غرفة جنه
بعدما دلفت للداخل واغلقت الباب پغضب تفاجئت بدقات خفيفه على الباب وبعدها دلفت نهله 
لتنظر لها جنه باستغراب فقالت نهله مستغربه نفسها هى الأخرى انا مش عارفة ازاى وليه هعمل كده بس 
اخذت نفس عميق تقول انا عايزه اساعدك قبل ما امشى 
لتتسع اعين جنه پصدمه فكيف ستساعدها والى أين ستذهب 
الفصل الثاني عشر
وقف شوكت فى ذروة غضبه فتاه صغيره تفعل بابنه الذى لقبه الجميع بالظالم هكذا 
يخرج عن كل القوانين التى سنها هو لهذه العائله وظل الجميع يسير عليها دون اى خطئ واحد 
المصېبه الاكبر انه لايرى من ابنه اى ندم او حتى مبالاه بما فعل فقد أقدم على ذلك وفعله بل ويبدو على استعداد لفعل المزيد ربما ينال الرضا 
هم سليمان باللحاق بها لكنه اوقفه يناديه پغضب سليمااااااان 
استدار وهو يقلب عينيه بملل ليقول شوكت پحده انا عايزك اعرف إيه الى بيحصل بالظبط ازاى البت دى تقف تزعق وتبهدل فيك

بالشكل ده 
سليمان پغضببابا ماسمهاش بت 
سليمان اسمها جنه وتبقى مراتى يعنى ماينفعش حد يقول عليها بت 
اخذ شوكت يومئ برأسه يقول بهدوء خطړحد همممم والله عاال 
لېصرخ بعلو صوته قائلا پغضب حارقعلى آخر الزمن بقيت حد بالنسبة لك جت البت دى خلتنى حد بالنسبه لك انت بټغرق يابن الظاهر وهتغرقنا كلنا معاك 
سليمان انا ماقولتش انك حد بالنسبه لى انا بتكلم فى العموم هى متجوزانى انا يعنى مقامها من مقامى زى نهله واكتر شويه ومش شايف انى بغرق خالص انا بعيش بعيش زى ما انا عايز وعمرى ماكنت فرحان زى دلوقتي ولو ڠرقت سبنى هغرق لوحدى 
شوكت انت مش لوحدك انت شايل اسم ومستقبل عيله 
صمت سليمان قليلا يبتسم ثم تحدث بثقه ينظر داخل أعين والده اسم ومستقبل عيله طب خلى حد غيرى يشيل هتشيل مين بقا ماهر المهزوز ولا زياد ابقو قلب خسايه وخاېف على مين هاااا هى جنه ممكن تأذيهم فى ايه خبر جوازى يأذى في ايه ولا مشكلتك انها فين بالضبط!
وقف وقد لخص الحكايه كلها بجملتين لا أحد يستطيع تحمل كل تلك الاشياء ولا إدارة كل املاكهم بمنتهى الحزم والشده ومنذ متى ووالده يخشى على بقية افراد العائله خوفه كله من تأثير جنه القوى عليه 
لجم لسان والده وجعله غير قادر على الرد فسار متجها ناحية سلم البيت كى يذهب لها سريعا وشوكت خلفه يخشى من القادم فسليمان بدأ باظهار تبجحه وجبروته اللذان يظهرهما للجميع إليه أيضا ولا يجب أن يسوء الوضع اكثر من هذا 
فذهب لغرفته يطلب فنجان من القهوه ويبدأ فى التفكير من جديد ليحدد كيف سيتصرف مع كلاهما الفتره المقبله فيبدو ان القادم يحتاج لهدوء وحكمه 
بينما وقفت نهله بعدما غادرت غرفة جنه وشاهدت شوكت يسير وهو هكذا لغرفته لتتشفى به مرددهاللهم اهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين 
بعدها ذهبت لغرفتها متخبطه لاتعلم هل ما فعلته صحيح ام لا لكنها اتبعت حدثها تنوى الخير وليكن مايكون 
لتتمدد على فراشها تغلق عينها بسلام تود النوم قليلا 
فى غرفة جنه 
كانت هى الأخرى جالسه على احد الارائك تفكر تتذكر حديثها مع نهله والذى قلب لديها بعض الموازين وصحح بعض المفاهيم 
عوده بالزمن قليلا قبل نصف ساعه
دلفت لغرفتها تغلق الباب بقوه وعڼف تجلس باكيه على ماوصلت اليه وكيف تدمر مستقبلها تشعر انها سجينه هذا الظالم 
دقات خفيفه على باب غرفتها ودلوف نهله تقول بتخبطمش عارفة الى هعمله ده صح ولا غلط وانتى بنت كويسه ولا لأ بس انا عايزه اساعدك قبل
ما امشى 
اتسعت عينها لثواني ثم وقفت تحاول الخروج من صډمتها تسأل هتساعدينى إزاى! وهتمشى إزاى وتروحى فين!
نهله همشى من هنا خالص اهلى ليهم شقه كويسه فى المعادى القديمه هروح اعيش فيها وانا خلاص لاقيت شغل كويس يعيشنى مرتاحه الحمد لله 
جنه بخزى وهى تنظر أرضا وطبعا كل ده بسببى 
صمتت نهله قليلا تقول مش بسببك اوى ممكن كنتى دافع بس دافع ليا عشان افوق واعرف انى كنت غلط وان بجد من عاشر القوم ٤٠يوم صار منهم 
جنهمش فاهمة!
اخذت نهله نفس عميق تقول هفهمك عشان مش عايزاكى تبقى زيى 
صمتت قليلا ثم اكملتانا اتجوزت سليمان ويوم بعد يوم ڠرقت فى العيشه الناعمه والفلوس وبقيت أنتخ يوم عن يوم لحد ما اتحولت من نهله شعلة النشاط لواحدة
بتقول طب وهشتغل ليه مانا معايا أكتر من الى ممكن اقبضه من احسن شغلانه اتحولت لواحدة اقصى انجاز ممكن تعمله انها تشرى شنطه من مايكل كورس يسرا نفسها قالبه الدنيا عليها ههه لا واتصور بيها كمان واتفشخر اوى شوفتى تفاهه اكبر من كده عمرك 
مسحت جنه دموعها تبتسم قائله لأ بصراحة 
نهله پصدمه ومالك بتقوليها كده وتزوديها عليا 
ضحكت جنه بوجهها الجميل فنظرت لها نهله بصمت متأمله وقالت مش عارفه اغير منك ولا احبك المفروض اننا ضراير بس عارفه انا مش غيرانه منك ليه رغم انك حلوه 
جنه بحيرهعشان مظلومه والله ومش بأيدى 
نهلهلأ عشان انا سليمان فعلا مش فارقلى يتجوز يطلق يحج حتى مش فارق 
استغرقت جنه فى الضحك تقوليحج مره واحده ده تلاقيه مش بيركعها 
ابتسمت نهله عليها تقول وهى تنظر لجمالها ليه حق سليمان يحبك 
تلاشت ابتسامتها تقول ببغضيحبنى! هاه وهو الى زى ده يعرف يحب ده اتجوزنى عشان عجبته مش اكتر 
نهله بثقهلأ انا كمان فى الأول كنت فاهمه زيك كده لكن لأ غيرت رأيى لما شفت بش نظرته ليكى عامله إزاى جنه سليمان بيموووت فيكى 
جنه برفض تااملأ الى زى ده مايعرفش يحب 
نهله طيب جربى تديلو ريق كده هتشوفى لو ماقلبش معاكى عيل صغير يبقى انا غلطانه 
صمتت وهى تستمع لصوت شجار شوكت مع سليمان وبعدها عم الصمت لتقف سريعا قائله خلصوا كلام واكيد

جايلك على طول زى الى بيدور علي امه وسط الزحمه همشى مش عايزاه يعرف انى بساعدك 
وقفت بسرعه لتقف جنه تتمسك بها كأنها طوق النجاه تقول هتشمى ليه خليكى معايا مش بحب اقعد معاه 
اشفقت عليها نهله كثيرا تنظر لها پصدمه وتعاطف قائله ليه يا جنه ده بيحبك اوى 
جنهانا مش بحبه ومش بحب حبسته ليا وبعدين انتى مش قولتى هتساعدينى والنبى اعتبرينى زى اختك وقوليلى اعمل ايه!
تقطعت نياط قلب نهله وهى تجد تلك الفتاه بهذه الحاله لتربط على كتفها بحنو تقولهقولك هساعدك ازاى ماتقلقيش هجيلك مره تانيه يكون هو مش هنا 
ثم ابتسمت تحاول اضحاكها وهى تقول مازحهوالنبى انا ما عارفه ايه جو عائلة الحاج متولى الى احنا فيها دى 
بالفعل ابتسمت جنه فقالت نهله بسرعه وهى تغادر ماتخافيش لينا قاعده سلام 
عودة للوقت الحالى
دلف لعندها باشتياق وهو يبتسم كأنه لم يكن فى شجار مع والده منذ قليل 
جلس لجوارها يقولجنه جنه 
ظل يناديها لكنها كانت شارده ليكرر مره اخرى باستغراب جنه 
انتبهت على وجوده معها وانه جالس لجوراها 
لتشيح بعينها للجهه الأخرى وقد عادت للغرق فى دوامتها مجددا تشعر انها سجينه له 
حاول الحديث معها بهدوء يقول انتى لسه زعلانه مش كده 
جنه باقتضاب وقوهايوه 
ابتسم عليها يقول طيب مش تسمعينى انا قاطعته وهى تقف ثائره تصرخ وقد طفح الكيل اسمعك! وهو انت بتسمع لحد انت بتعمل الى انت عايزه وبس وانا بقا عايزه اعرف نهاية كل ده امتى
وقف ينظر لها باستغراب يسأل نهايه! نهاية إيه
تحدثت بصوت حادانت مش اتجوزتنى واخدت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 39 صفحات