رواية ضحي كاملة
الله يبارك فيك يا صاحبي اي رايح فين لسه بدري
حمزة لا بدري اي بدري من عمرك انا تعبان ومتنساش انك هتروح شهر العسل وتسيبك الشغل كله عليا انا
رامي بفرحة معلش بقا انا عريس وكام شهر كدا واجيلك ونردهالك ف الافراح يا برنس
حمزة فنفسه الله يرحم ايام فرحك علي خديجة نزلت الشغل من تاني اسبوع ده انت معندكش ده يا جدع
ومشي وهو مضايق بس اهو صاحبه هيعمل اي
نروح لخديجة الي كان بالنسبالها اليوم ده يوم مۏتها كانت قاعدة بتتخيل رامي هو ومراته ف الفرح واد اي هو مبسوط دلوقت وهي وهي قاعدة تندب حظها لوحدها
قامت وراحت الاوضة وبصت لصورة رامي الي علي الكومود
وصمتت لحظات وتابعت وهي بتمسح دموعها بس خلاص من النهارده مفيش بكا تاني مفيش دموع تاني مش هبكي تاني عليك لانك فعلا متستحقش من النهارده انت ابن عمي وابو ولادي وبس وهعيش لنفسي ولولادي وبس وهنساك وھموت اي مشاعر ليك جوايا وهتكون فترة وعدت من حياتي ومش هرجعلها تاني وقامت ومسكت الصوره وقلبتها علي وشها وطفت النور ونامت 2
و ف مره اتصلت ب رنده
رندة الو يا خوخة عامله اي يا بت
خديجة بضحك انا كويسه يا اختي انتي الي عامله اي انتي وحسن والاولاد
خديجة العفاريت كويسين جدا وزي الفل
وبعد مده من الكلام العادي
خديجة رندة
رندة نعم يا روحي
خديجة انا قررت قرار ومحتجاكي تساعديني فيه
رندة قرار اي ده يا خوخة
خديجة
البارت السادس
كان لها ذالك الكبرياء الذي يجعلها تبدو ثابتة امام الجميع مع ان كل شئ بداخلها يرتجف
انا انا اكتشفت من انا وحينها فقط صرت حرة
رندة قرار اي ده يا خوخة
خديجة عاوزة اشتغل
رندة تشتغلي بتتكلمي بجد
خديجة اه والله عايزة اشتغل عايزه اعمل حاجات كتير اوي اوي يا رندة حاجات كنت محرومة منها من زمان
رندة بفرحة بس كدا من عنيا الشغل ومقدور عليه تيجي تشتغلي في الشركة الي بشتغل فيها محتاجين مهندسين وتخصصك بس عايزه تعملي اي كمان يا قلبي
خديجة بشرود عايزه اتغير او عايزه ارجع زي زمان عايزه ارجع اهتم بنفسي ولبسي وشكلي عايزه اعمل زي ما قولتي عايزه ارجع خديجة بتاعة زمان خديجة الي من غير رامي
رندة بعطف طبعا طبعا يا روحي اساعزدك واتغير معاكي كمان واضافت بمرح عشان انا نفسي اعمل نيو لوك بصراحة
خديجة بضحك طيب وهنبدأ من امتي انا عايزه ابدأ كل حاجة فأسرع وقت
رندة من بكرا يا سلام ولو حبيتي من امبارح يحصل
خديجة ضحكت علي رندة وهي بتقول انها كانت ازاي هتعدي المحڼة دي من غير صديقة عمرها واختها
خديجة طب بكرا ننزل بقا انا مسلمالك نفسي
رندة اتفقنا يا خوخة بكرا نسيب الولاد عند ماما وننزل احنا هعدي عليكي الساعة 3 تمام
خديجة اه تمام طبعا اي وقت هستناكي 3 يلا سلام يا روني
رندة سلام يا خوخة
وبعد انتهاء المكالمة خديجة جلست عند الشرفة وقررت انها فعلا لازم تتغير ترجع لنفسها الي وحشتها وتشتغل وتتعرف علي ناس جديده وتخرج وتخلي بالها من نفسها ومن ولادها ومتفكرش ف رامي ابدا
نروح حتة تانية وهي مارينا كان رامي وداليا بيلعبوا مع بعض ويجروا علي الشاطئ لحد ما تعبوا وقعدوا
داليا بضحك بس انا كدا نفسي اتقطع مش قادرة
رامي بضحك لا انتي الي بطيئة
داليا لا انت الي سريع وطويل عشان كدا بتمسكني
وفضلوا
يضحكوا ويهزروا لحد ما فون رامي رن
داليا وده مين الرخم ده دلوقت
رامي ده حمزة معلش يا حبيبتي هرد عليه
وفتح الخط
رامي الو ايوا يا حمزة عامل اي
حمزة عامل ايه عامل خط وماشي عليه يا خويا
رامي يا خفة
حمزة والله ما حد خفة غيرك هو انت يابني معندكش ډم لا بجد قولي معندكش ډم كل ده شهر عسل ده حتي اسمه شهر يا جدع مش 3 شهور عسل انا خلااااص معنتش قادر علي الشغل ده كله لوحدي
رامي معلش يا عم حمزة عريس بقا وكدا
حمزة بضيق عريس وخلاص عدى علي جوازك 3 شهور مش هتقعد بقا جمب مراتك ونسيب الشغل يضرب يقلب كدا مش هعرف اشيل ده كله لوحدي اكتر من كدا انزل بقا بدل والله لهقفل المكتب ويولع الشغل اكتر ما هو والع
رامي بضحك حاضر حاضر والله اسبوع واحد وهنزل
حمزة وانا لسه هستنى اسبوع واحد كمان في المعمعة دي لا يعم يفتح الله
رامي خلاص والله اسبوع واحد بس
حمزة لما نشوف اخرة شهر العسل الاسود ده هيخلص امتى سلام ياعم
رامي قفل مع حمزة وهو بيضحك علي تذمر حمزة وكلامه
داليا هو اي الي اسبوع وننزل يا رامي انا عايزه اقعد كمان شوية لسه بدري
رامي لا بدري اي يا داليا اخنا بنتفسح اهو بقالنا 3 شهور وعلي رأي حمزة مفيش شهر عسل 3 شهور والشغل متراكم علي حمزة لازم ارجع قعدنا كتير اوي
داليا بتذمر بس اسبوع قليل
رامي مهو احنا قعدنا قبله كتير يا داليا صامتين شويه لحد ما داليا قطعت الصمت ده وقالت هو انت وخديجة قضيتوا شهر العسل بتاعكوا فين
رامي سابها وبعد عنها واداها ضهروا وقال واي الي جاب سيرة خديجة دلوقت يا داليا
داليا بسرعة والله مش قصدي انا بس بسأل رامي
بس رامي كان سرحان ف حاجة تانية افتكر ان هو موداش خديجة شهر عسل ولا اي حاجة بالعكس قضوا اول جوازهم ف البيت وكان بيعاملها ببرود تام مكنش بيقولها كلام حلو زيها زي اي عروسه وكان مش بياكل معاها كتير وبيسبها لوحدها معظم الوقت ونزل الشغل من تاني اسبوع جواز وكان فاكر الخڼاقه الي حصلت بينه وبين ابوه بسبب الموضوع ده ومع ذلك عمرها ما اعترضت ولا قالت لا بالعكس كانت بتسمع كلامه وعمرها ما عرضته ابدا
قطع افكاره صوت داليا
داليا بتوتر رامي طب انا اسفه خلاص مش هجيب سيرتها تاني
رامي بهدوء يلا نرجع الفندق انا تعبت وعايز انام
داليا رامي بجد انت عايز تنام دلوقت رامي انا
رامي بضيق يلا يا داليا بقولك تعبان وعايز انام
ومشي وداليا بتبصله وهو بيمشي وبتقول لنفسها الله يخدك يا خديجة زفت مش عارفة كل لما تيجي سيرتك هو بيتغير كدا ليه
وجريت عشان تلحقه
نروح مكان تاني وهو بيت حمزة
حمزة دخل البيت وهو تعبان جدا من ضغط الشغل
عفاف حمد الله علي سلامتك يا حبيبي تعالي
حمزة بتعب الله يسلمك يا ست الكل
وقعد في الكرسي الي قدامها
عفاف بقلق مالك يا حبيبي بقالك كام يوم بترجع وشك تعبان كدا ليه
حمزة بتعب ولا حاجة يا ست الكل الشغل كتير بس ومن ساعة ما رامي اتجوز والشغل كله عليا
عفاف بضيق هو ايه شهر العسل ال بيقعد 3 شهور ده
حمزة انا عارف بقا يا امي هعمل ايه
عفاف الا قولي يا واد هي مراته دي حلوه
حمزة شبه العروسه الحلاوة خديجة برقابتها
عفاف بحزن خديجة هو فيه زي خديجة ولا هيلاقي زيها ابدا والاه خسارة فيه هي عاملة اي دلوقت
حمزة بحزن انا لما بكلمها يا امي بتبقى عادي وبتضحك بس انا عارف ان هي بټموت من جواها
عفاف بحزن طبعا يا حبة عيني اتظلمت كتير او خصوصا لما سابها واتجوز داليا ولا تاليا دي
حمزة والله يا امي هي كانت مظلومه ف الحالتين ويمكن لما كانت معاه اتظلمت اكتر كدا احسن خليها تعيش حياتها بدل الي كانت فيه ده
عفاف معاك حق والله يابني يلا روح غير هدومك علي ما احضرلك الغدا
حمزة وهو بينهض حاضر يا امي منحرمش منك
ومشي وطلع علي اوضته وعفاف راحت تحضر الاكل
وعدى اليوم عادي من غير احداث جديدة
وتاني يوم بعد ما خديجة اكلت الاولاد ونظفت البيت وعملت اكل
لنفسها نفس روتين كل يوم الي هي متعودة عليه ال 3 شهور الي فاتوا
والوقت عدى بسرعة لحد ما الساعة جت 3 معادها مع رندة وكانت جاهزة وجهزت الاولاد والساعة 3 بالظبط لقت جرس الباب بيرن فعرفت انها رندة فتحت الباب
وبعد التحية والكلام العادي
رندة مش يلا بينا بقا عشان نلحق نرجع قبل الليل
خديجة طب هنروح فين دلوقت
رندة لا ملكيش فيه انتي مش قولتي هتسبيلي نفسك يبقا ملكيش فيه انا الي
هتصرف تعالي الاول نودي الولاد عند ماما واستفرد بيكي
خديجة ضحكت علي كلام رندة ونزلت معاها
وبعد ما طلعوا الاولاد عند مامت رندة وسلموا عليها نزلوا وركبوا عربية رنده
ف العربية
خديجة ها بقا ريحين فين
رندة احنا دلوقت يا ستي هتروح نشتريلك شويه هدوم لزوم النيولوك والشغل وكدا
خديجة ماشي يلا بينا
وبعد مدة وصلوا لوجهتهم ونزلوا ردخلوا المول
ورندة فضلت تشتري لخديجة كل انواع اللبس لدرجة ان خديجة اعترضت ان ده كتير اوي عليها بس رندة كان علي لسانها كلمة واحدة بس وهي اخرسي وكانت خديجة بتسكت فعلا لحد ما خلصوا واشتروا هدوم كتير لخديجة
خديجة والله حرام عليكي الهدوم دي كلها كتير عليا اوي
رندة ولا كتير ولا حاجه انتي طالعة علي شغل وهتتعرفي علي ناس يبقا ده مهم جدا وبعدين انا مش قولت اخرسي
خديجة بضحك حاضر خرست اهو
رندة فضلت تبص علي وش خديجة وتلف حوليها
خديجة باستغراب في اي يا بت مالك
رندة شششششش اسكتي
وكملت الي بتعمله
رندة اممممممممم احن دلوقت محتاجين نروح لصالون تجميل
خديجة باسغراب صالون تجميل لييه
رنده محتاجين نغير لون شعرك ونخليهم يعتنوا ببشرتك شوية
خديجة لا شعري لا انا بحبه كدا مش عايزه اغيره
رندة لا هتغيريه وتقصيه قصة حلوه كمان وهتسمعي الكلام وانتي ساكته يلا
وفعلا راحوا لصالون التجميل ورندة خلتهم
يقصوا شعر خديجة قصة حلوة اوي