الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 17 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


انت داخل عليها من قبلها بكتير وبعدين هو الحق بقى يزعل دى تهانى يعنى هو ده تمامها اسبوع وفى جمصا 
صوت سماعات الهاتف كانت عاليه فاستمعت لكل شئ وهى تتميز غيظا لكنها لم تنتطق 
ولكن بالفعل وبناء على رغبتها أيضا عادوا للقاهره ومع بداية يوم جديد ذهبت للعمل كمديره فى الفرع الرئيسي مع سليمان الذى وافق على رغبة زياد مؤقتا كونه غير راغب بأى نقاش الآن هو فقط منشغل بتحضيرات عرسه على جنته 

علمت جنه بعودة تهانى وأنها تعمل فى نفس المكان مع سليمان 
ارتدت فستان من اللون الوردى الهادئ وجمعت شعرها بضفيره فرنسيه تعشقها وتعلم انها تكن بغاية الروعه عليها مع وجهها الطفولي المستدير 
ارتدت حذاء رياضي ابيض مع حقيبه مناسبه واتجهت تتبع جوجل ماب حيث مقر شركات الظاهر حتى وصلت لهدفها المنشود 
ولأنه الله الحق العدل خدمتها الظروف بطريقه غير عاديه 
فقد كانت تهانى فى اجتماع مع سليمان هى وكل رؤساء الأقسام تنظر له بوله شديد تتحين اى التفاته منه 
وبالخارج لم تكن السكرتيرة موجوده فقد طلب منها سيدها الإنضمام لهم للمساعدة ببعض التدوينات 
لذا دلفت جنه للداخل بعدما سألت اكثر من موظف عن مكتبه وارشدوها رغم دهشتهم واستغرابهم 
ذهبت وهى على درايه بمدى هوسه وعشقه لها وماذا سيفعل لو رآها الأن وعنده بمكتبه تقسم ان تجعله يمر بها من امام تهانى كى تثأر لنفسها 
ولكنها ليست مضطره اترشطى يالا بلاش قرف برااااا 
خرجت من عنده بخطوات ضائعة مجنونه كأن كل جدران العالم ټنهار وتسقط فوق رأسها 
وقررت حړق كل شئ ستذهب لعمها كى توشى بجنه ليبعدها عن طريق سليمان ويبقى لها 
وأيضا كى تشمت وتتشفى به فلطالما عنفها واخبرها انها غير مؤدبه ولم تتربى جيدا وانه غير راضى عن كل أفعالها إذا جاء يومها وليذهب ليربى ابنته اولا 
اتجهت لبيت عمها مباشرة وهى من ذهبت له بعدما كان يتحين الفرصه لمعاقبتها 
فتح لها مازن الصغير وهى اخذت تصيح وتهلل باعين متبجحه وكأن حقها رد لها اخيرا وجاء يومهاتعالى تعالى يا عمى يالى كنت فالح بس قارفنى فى الداخله والخارجه مش عاجبك تربيتى وبتقول عيارى فلت تعالى شوف بنتك الأول وبعدها ابقى اتكلم 
خرجت داليا من المطبخ سريعا وبداخلها ڼار كبيره من تلك التى كانت السبب لما يحدث مع ابنتها تقول پغضبقطع لسانك يا قاطعها محمود الذى خرج من غرفته يقول ادخلى المطبخ انتى يا داليا 
وقف وابتسم نصف ابتسامة لتهانى التى تناظره باعين قويه واسعه تملأها الشماته 
ولكن تغيرت ملامحها وهى تجده يفكك حزام بنطاله ويذهب لباب الشقه يغلقه ويستدير لها وهو يثنى الحزام بيده وعينه كلها وعيد لتربيتها من جديد وهى تسأل پخوف ماذا هناك 
الفصل الثامن
اجتمع الجيران يدقون الباب وهم يستمعون
لصوت صړاخ أحدهم 
والتى لم تكن غير تلك البومه تهانى بومه خربت مستقبل ابنته بل حياتها كلها وجلبت لهم العاړ 
صمت عليها كثيرا وهى كانت دائمة التبجح ولكن للصبر حدود وصمته لم يكن الا مراعاة لمرض ارملة اخيه يعلم علم اليقين انها لن تستطيع التحمل ما ان تعلم 
ولكن هى من قدمت اليه اليوم بقدميها وهو يشكر الظروف لذلك 
مع كل صرخه منها تستفزه اكثر وتذكره بالمعاناه التى ستعانيها صغيرته بسبب عهرها وقلة حياها 
يضربها بكل ما اوتى من قوه كل غله من ذلك المتجبر الظالم أخرجه عليها عڼف وسحق 
فقد سحق عظمها بالمعنى الحرفى اصبح جسدها كما يقال فى المثل الشعبى الشهير عضم فى قفه 
علاوه على تلك الكدمات بذراعيها وقدماها واخرى على جانب فمها 
انتهى بعدما خارت قواه رغم صحته العفيه ينظر لها وهو يلهث أنفاسه متسارعه 
وهى ترتجف پألم لكنها مازلت تنظر له بغل من شدة الألم غير قادره حتى على الحديث 
بصق عليها وبعدها ركلها بقدمه مرددا حتة كلبه زيك ماتربتش اجبرتني اوافق على جوازة بنتى من ابن الكلب ده وانا عينى مكسوره بعد ما كنت رافض وانا رافع عينى فى عينه الند بالند خرسنى خرسنى بيكى وبفضيحتك 
نست الألم الناجم عن ضړب مپرح واتسعت عينيها پصدمة العمر تدرك وتربط الخيوط ببعض 
لا تصدق حتى فهل فعل سليمان كل هذا فقط كى يقترب من تلك البغيضه وهو من كان يركض خلفها يتمنى الرضا 
تتلقى أعظم صډمه بعمرها تفسر كل ما رأته في مكتبه ومحمود يكملكسرتى رقبتي مسكنى من ايدى الى بتوجعنى خلانى ماليش عين اتكلم انا ضحيت ببنتى عشان استرك ڠصب عنى وعن اهلى انتى لحمى لحمى اللى اخويا سابهولى الحمد لله انه ماټ ولا كان يعيش يوم فى العاړ الى حسيت بيه امشى اطلعى برااا من هنا ورايح انا ماليش بنات آخ 
ھجم عليها يجرها يمسح بجسدها ارضيه المكان ثم فتح الباب وسط تجمع الجيران يلقيها كالحثاله ويغلق الباب 
وقف
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 83 صفحات