الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 14 من 83 صفحات

موقع أيام نيوز


بأحد الأقلام اتفضلى القلم بتاعك شكرا جدا 
توقف يحول بينهما وهو على وشك ارتكاب چريمة ووضعها خلف ظهره يسأل پحده هو إيه الى بيحصل هنا بالظبط انا عايز افهم
قال الاخيره وهو يقبض
على مقدمه ملابس ذلك الشاب فجعله ينفعل جدا ويجيب بانفعالايه ده ايه ده فى ايه انت مين وازاى تمد إيدك عليا كده 
اقترب من وجهه يجيب پحده اكبر والغيره تنهش قلبه كأسد ضارىانا جوزها يا امك 

صدم الصبى وفتح فمه يزيد الأمر سوء وهو يتحدث باستنكار جوزها ازاى جنه مش متجوزه ومن سننا يعنى لسه صغيره ثم إنك كبير اوى 
التهبت عيناه يندلع منها الشرر وهو يجده يتكئ على نقاط ضعفه بقوه 
فما كان منه سوى ان سدد له لكمه قويه اخرسته رد فعل لا يدل على قوته أبدا إنما يدل على عجزه وقلة حيلته لذا لجأ للعڼف خصوصا وهو يدرك وقوفها بينهما تستمع لما يقال 
وهى كانت تقف تستمع لما يقال باستمتاع وشماته اصبح لديها متعه كبيره بذله وازدادت اكثر بعدما فعله مع والدها فقد قدم لبيته كى يأخذ ابنته عنوه كسره وقام بذله 
منذ ذلك اليوم وهى تجد متعه كبيره بذله بل تتفن كى ترى عڈابه 
بعدما لكم الصبى حذبها من معصمها خلفه كى يتجه للسياره لكنه عاد خطوه للوراء ينذره قائلا بوعيدلو قربت منها تانى هنهيك انتى فاهم 
عاود التحرك مجددا وهو يجرها خلفه جرا وهى تسير غير مباليه سعيدة لما يحدث معه 
كان يقود وهو يغلى من الڠضب والغيره علاوه على شعوره بالنقص وانه اكبر منها بكثير 
شئ لا يمكن إصلاحه لابيعه ولا شراءه بالمال 
تحدث بعصبيه شديدة تنم عن كم الغيره بداخله انا عايز اعرف مين ده ويقف يكلمك بتاع ايه 
رفعت حاجب واحد تبتسم وتنظر من النافذه للجهه الأخرى 
فزاد صوته حده يسأل ردى عليا انا بكلمك 
نظرت له ولم تكلف حتى نفسها بأن تخفى ابتسامتها الشامته تجيب عليه بتلذذ زميلى ومعايا فى السنتر نسى قلمه اديته واحد فيها ايه دى انا شايفه ان مافيهاش اى حاجه 
نظر لها يضرب مقود السياره يفرغ به غضبه وغيرته فيها كتير فيها انك لازم تراعى ان فى واحد مېت فيكى وانك بقيتى بتاعته ومش بيستحمل حد ييجى جنبك ولا يكلمك انتى سامعه 
اشاحت وجهها عنه تقول انا الى اقرر انا بتاعتك ولا لأ او انى بتاعت حد ولا لأ فكرك عشان انا اصغر منك يبقى خلاص لأ مش بالسن وانا لا بتاعتك ولا هبقى بتاعت غيرك انا جنه وهفضل جنه مش بتاعت حد انا بتاعت نفسى واهلى وبس اهلى هااا اهلى الى انت هنتهم وذليتهم بحاجه هما مالهمش ذنب فيها واهلى بردو هما اهل منطقتى الى انت ذاللهم ومطلع روحهم فى الشغل والى بيتعب بترميه لا تكون مفكرنى مش عارفة حاجة انا اعرف عنك حقايق تخليني ماطقش ابص فى وشك مش بس ارفض ابقى بتاعتك 
توقف بالسياره يقول ياااه كل ده فى قلبك ليا بتقابلي كل حبى ده بالكره 
جنهوالله دى الحقيقة انا لأ غشيتك ولا ضحكت عليك وانت الى مصمم تكمل احنا لسه فيها ممكن ماترضاش بكل ده على نفسك وتوقف كل حاجه 
نظر لها بعمق ثم قال انا عايزك يبقى هاخدك ومافيش واحده تشوف سليمان الظاهر وماتتمناش تبقى جنبه وكل الى قولتيه ده فيا ومش هنكره بس كل واحد بيشوفها بطريقته انتى شايفه انى ذليت اهلك وانا شايف انى كنت بضغط عليهم عشان اوصلك بعد ما كل الطرق الوديه اتقفلت فى وشى منهم وده عشان بحبك وانا صعب احب حد وبردو انتى شايفه انى برمى العمال بس انا واحد مشغل ناس الناس دى تعبت انا مال
اهلى انا عايز شغلى يمشى يروح يتعالج ويرجع انا مش فاتحها مستشفى الدمرداش هبقى عايز امشيه واجيب غيرو يمشى الشغل المتعطل ده وبردو شايفه انى راضى على نفسى الى بتعمليه عشان انا ناوى اخليكى تحبينى وتبقى هتتجننى عليا زى مانا هتجنن عليكى كده انا عمرى ماهسيب عمرى يضيع فى حالة حب من طرف واحد وبما انى مافيش واحدة خلتنى احبها زيك كده يبقى مافيش حل غير إنك هتحبينى وانا عارف هعرف اعمل كده ازاى بس نتجوز بس 
كانت تستمع له بتركيز تنظر بعمق وعلى جانب شفتها ابتسامة ساخره ثم قالت احبك! ههه ضحكتنى والله انت عارف فى الكام جمله الى فاتوا قولت كام انا
نظر لها باستغراب شديد فأجابت هىاكتر من ١١مره ماشاءالله ال انا عندك مالهاش حدود 
صمت يحاول فهم قصدها يسأل مش فاهم عايزه توصلى لأيه
جنهتفتكر حد زيك وشخصيتك دى الى انت رافض تماما أنها تتغير هيتحب انت غير قابل للتغيير حتى وكمية انا رهيبه عندك 
نظر لهل وابتسم كأنه يرى بها الشخص
الى كده خصوصا لما تبقى واحدة
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 83 صفحات