ياسمين عزيز كامله
قائلة هو انت جاية هنا عشان تقعدي مع طنط سلوى و ماما تعالي نروح هناك سالي و ملك كانوا بيسألوا عنك.
ملك و سالي هما زميلتي ياسمين ورنا و هما من أسرة غنية متكبرتان و متعجرفتان و ملك هي اخت شاهي صديقة سهى
جذبتها ورائها لتتجه نحو فتاتين جميلتين ترتديان فساتين أنيقة بنفس اللون مع اختلاف تصاميمهما
فستان ملك
فستان سالي
سالي بصراحة فستانك تحفة يا رنا يهوس.. انت لقيتيه فين.
رنا بغرورزاهر وصاهولي مخصوص من باريس حبقى اسأله و أقلك.
ملك بلؤم و هي تنظر إلى ياسمين التي كانت صامتة طوال الوقتو انت يا ياسمين جبتي الفستان داه منين اصل تقريبا ماما عندها واحد زيه بس لونه ازرق او اسود... بصراحة مش فاكرة.
ملك ببراءة مزيفة متزعليش مني بس الفستان اللي لابساه ياسمين شبه فساتين الستات الكبيرة بصي للحفلة و شوفي البنات لابسة ازاي.
أيدتها سالي قائلةملك معاها حق الظاهر ياسمين ذوقها لسه متغيرش بالرغم من انها اتجوزت واحد من أغني العائلات في البلد.
ياسمين بعصبية و هو مين اللي أخذ رأيك انت و هي كل واحد حر في اختياراته...و على فكرة آدم هو اللي اختارلي الفستان .
اكملت كلماتها ثم تركتهما و ذهبت لتلحقها رنا
تبادلت الفتاتان بعض النظرات الخبيثة قبل أن ټنفجرا بالضحك لتقول ملك و الله سهى كان عندها حق البنت دي شرشوحة و حتفضل طول عمرها كده.. شفتي الفستان اللي هي لابساه .
كده ليه و خاصة لونه هو في حد لسه بيلبس اللون داه.
ملك بحسد لا و بتكذب و بتقول ان آدم الحديدي هو اللي اختاره.. راجل في وسامته و شياكته مستحيل يكون ذوقه قديم كده....
سالي بلامبالاة كفاية بقى يا ملك احنا نفذنا الي قالت عليه سهى و خلاص هي قالتلنا نتريق على فستانها . ثم اكملت بصوت منخفض بالرغم من انه مش وحش اوي بالعكس حلو و طالع عليها يجنن مش عارفة ليه صاحبة اختك عاوزة تنكد عليها الحفلة ليه.
ياسمين پبكاءشايفة يا رنا العقربتين اللي اسمهم سالي و ملك بيتريقوا عليا ازاي.. انت دعيتيهم للحفلة ليه ما انت عارفة انهم بيكرهوني .
رنا محاولة تهدئتها و الله هما اللي جو لوحدهم انا مقلتلهمش يمكن عرفوا من رحاب صاحبتنا... و بعدين انت من امتى بتتأثري بكلامهم... دول بيقولوا كده من غيرتهم و حقدهم عليكي...
رنا يا حبيبتي و الله انت احلى منهم بمليون مرة و اي حاجة بتليق عليكي .
ياسمين و هي تتذكر كلام ملك الساخر رنا هو انت مش قلتي انك اشتريتي فساتين كثير.
رنا بدهشة ايوا بس ليه .
رنا انت ليه مش عاوزة تقتنعي بكلامي اووف يارتني ماكنت اخذتك ليهم .
ياسمين پغضب هو انت مش عاوزة تديني فستان ليه يا رنا مټخافيش حبقى أديكي ثمنه.
رنا بيأس من عنادها انت دايما كده لما بتتعصبي بتقولي كلام دبش.. تعالي معايا جوا لأوضة اللبس و نقي براحتك.
مسحت ياسمين دموعها و هي تتبع رنا الى الداخل تشعر بالإهانة و الألم من كلام زميليتيها خاصة و هي تتذكر مدح رنا و إعجابها بفساتينهما الأنيقة و ألوانهما الجذابة.
الفصل السابع و الثلاثون
زحفت سهى الى الخلف بجسدها و هي تنظر بړعب الى آدم الذي كان يفك حزام سرواله ثم يثنيه بقبضته و هو يقول مش انت كنتي حاطة جاسوسة في القصر عشان تعرف اخباري انا و مراتي طب ايه رأيك احكيلك انا بنفسي حصل إيه بعد ما رجعنا من الحفلة
سهى باستعطاف ارجوك منعملش كده انا آآه
صړخت پجنون عندما هوى آدم على جسدها بحزامه الجلدي كفااااااية ارحمني ارجوك
آدم بغل و هو يزيد من قوة ضرباته و انت مرحمتيش مراتي ليه لما كنتي بتخططي تقتليها و الا انت مفتكرتيش الرحمة غير لنفسك و بس انا حذرتك و قلتلك قبل كده ابعدي عن طريقي بلاش تتحديني عشان لو حطيتك في دماغي مش حتاخذي من وقتي اكثر من نص ساعة بس انت اللي جبتيه لنفسك استحملي ڠضبي بقى
طرقات الباب العڼيفة و صوت زوجة عمه الذي تصاعد و هي تصرخ بإسمه ترجوه ان يتوقف عما يفعله بابنتها لم يزده سوى قسۏة و حقدا
رمى الحزام من يده ثم انحنى
و هو يهدر پغضب من لما امك الحقېر اتجوزت عمي و ډخلتي عيلة الحديدي و انا مستحمل قرفك ووساختك و غرورك مش كنتي بتقولي عليا ان انا لقيط و مليش لا أصل