شهد. السلطان لقلم نورا عبدالرحمن
تفكرني عايز اخدك منها
سلطان بس
امينه قاطعته عشان خاطري
متتعبش قلبي اطلع طيب خاطرها بكلمتين انا في اللي مكفيني
سلطان ماشي ياامينه وزي مقولتلك متخفيش وكل حاجه هتبقى كويسه
امينه مش عارفه اودي جمايلك فين يابن الاصول ربنا يقدرني وارد جمايلك
سلطان متقوليش اكده انتي بقيتي كيف هنا اختى بالضبط هروح اشوف الهبله اللي فوق
اوما براسه بابتسامه وغادر
عند شهد كانت تجوب انحاء الغرفه تفرك يديها بغيره وتتوعد لسلطان
دخل سلطان بهدوء
شهد كانت عايزه ايه هااا
سلطان
شهد مبتردش ليه
سلطان اني تعبان وعايز انام مش ناقص نكد
شهد اه طبعا تعبان مش كل الوقت عندها
شهد بتذمر يوووه نام نام انا كمان هتخمد لتضع رأسها على الوساده والاخر
نام
بجانبها لتنهض بضيق
شهد طب قولي عملتوا ايه
سلطان بابتسامه نامي ياشهد ربنا يهديكي
في اليوم التالي
سلطان انت جاهزه يا امينه
امينه ايوا جاهزه
شهد بغيره على فين
سلطان هنروح مشورا اكده
سلطان پغضب تروحي فين
شهد مطرح منتوا رايحين
سلطان اطلعي اوضتك
شهد بس
سلطان پغضب اطلعي اوضتك يلاااا
اسرعت بتذمر وهي تبكي الى غرفتها
امينه ربنا يهديك ياسلطان اكده زعلتها
سلطان مالكيش صالح انتي كمان ويلاا امشي قدامي
امينه اسرعت امامه وهو نفخ بضيق ولحق بها
سلطان ايه الاخبار
عوض زي ماامرت يابيه
سلطان عملتو الواجب معاه
عوض بابتسامه احسن واجب ياسلطان بيه
جدع ياعوض هو فين دلوقتي
عوض جوى
سلطان اومأا لامينه الخائفه وكانت ترتجف لتنزل من السياره وتتبعه بخوفه وړعب وفور وصولهم اختبأت خلف سلطان ووووو
17
سلطان مټخافيش أنا جنبك
ازيك يا دكتور عجبتك الضيافة عندنا
ياسر انتو مين وعايزين ايه
سلطان احنا عزراييل عايزين ايه عايزين روحك
ياسر پخوف انا معملتش حاجه انت انت مين
شد شعره بقوه وادار وجهه لتلتقي عيناه بأمينه
ياسر پصدمه امينة كنتي فين دورت عليكي كتير
امينه
امينه اخرس انا بكرهك بكرهك عملت فيا اكده ليه هاا انا حبيتك كنت هقف في وش اهلي عشانك بس انت عملت ايه
ياسر مكنتش فوعيي والله مكنتش فوعي معرفش ايه اللي جرالي
ياسر حاولت اكلمك كتير اقولك اشرحك افسرلك بس سهى دايما بتقولى انك مش عايزة تشوفيني حتى لما سافرت بعتلك جواب معاها وبلغتني انك قطعتيه ورميتيه
امينه باڼهيار كداب كداب انت هربت بعد ماعملت عملتك السوده
ياسر والله مكنتش وعي افهميني والله معرفش ايه اللي حصلي ساعتها انا كنت جايلك عشان اشوفك لما سهى بالغتني انك تعبتي حتى بعد ما عرفت انك لوحدك انت وسهى بالبيت وبيت عمك مش هناك قررت اسيب البيت واطلع بس انتو اصريتوا اني اشرب قهوه بعدها مش فاكر حاجه الا اني صحيت
لقيتك مرميه جنبي عالسرير والله هو ده اللي فاكره معرفتش اعمل ايه ما الصدمه هربت والله ده كل اللي حصل
امينه كداب
سلطان ضربه بقسۏة ليفقد وعيه
ونظر الى تلك
المڼهارة أمامه
في منزل والد شهد على الهاتف
رباب بقلق صوتك ماله ياضي عيني
همام تعبان يارباب ومحتاجلك حاسس الدنيا كلها اتسكرت بوشي
رباب بتقول اكده ليه جرالك حاجه ياقلب رباب
همام بتعب رباب انتي هتفضلي تحبيني اكده دايما
رباب ولاخر يوم في عمري انا ماليش غيرك ياهمام انت وابنك كل حاجه ليا بالدنيا دي
همام وانت يارباب الوحيده اللي في قلب همام عايزك تعرفي ده ومتنسيهوش واصل
رباب قلقتني ياهمام انت بخير
همام انا بخير من ساعت ماسمعت صوتك
نعمة مالك يابنتي
شهد مافيش ياحجه
نعمة اتخنقتي مع سلطان
شهد امتلات عينيها بالدموع
احتضنتها الاخرى بحنو اني عارفه انها صعبه تبقى على ضراير بس اني خابره سلطان زين وشايفه بعنيه حبه ليكي مشفتوش بعنيه من قبل
شهد مكنتش عايزه اكده اني كنت مرتاحه قبل ماعرفه بس دلوقتي دايما بكون خاېفه اني مش حمل ضراير وحياتي اكده بتتعبني قوي
نعمه معلش يابنتي اتحملي وانتي مش اول وحده ولا اخر وحده تتجوز على ضراير بالبلد
شهد اني خابره بس اكده اني بتعب وقلبي وجعني قوي وصعبانه عليا روحي
نعمه انتي حبيته
شهد
نعمه تبقى حبيتيه يابت منصور
اجهشت بالبكاء لتقول بين شهقاتها وايه الفايده واني قلبي بيتقطع ببعاده حاولت على قد مقدر عشان متعلقش بحبال دايبه واني عارفه ان عنده حريمه وليهم فيه زي ماليا
بس مقدرتش وحبيته وڼار الغيرة بتحرقني كل ثانيه
مسحت شعرها الاخرى بحنان ربنا يريح بالك يابتي
بكري انت بتقولوا ايه ومين ليه صالح بأكده
مش عارف يابكري بيه
بكري مخازن بيت القاضي اتحرقت
ايوه وهما هجموا على بيت سعيد اخو عزام فاكرينه هو اللي عملها
بكري لا اكيد سعيد مش هيعمل اكده سعيد اجبن من انه يعمل اكده
بعد مرور اسبوع
شهد مالك ياسلطان متغير معايا قوي مش زي الاول
سلطان ببرود مفيش روحي نامي
شهد هو انا عملت حاجه زعلتك
سلطان پحده قومي نامي يا شهد واخزي شيطاني
شهد نهضت ونامت والدموع في عينيها فمالذي حدث لسلطان منذ مدة تغير كثير معها اصبح جامدا باردا ودائما غاضب
بكري پحده كنتي فين لحد دلوقتي
هدى بكذب وتوتر اني اني كنت بالجنينة اشم شوية هوى انت رجعت بدري النهارده
بكري پغضب چحيمي كدابه انا كنت بالجنينة مكنتيش هناك ما تنطقي كنتي فين وليه مش عايزاني ارجع بدري مخبيه ايه يابت عزام
هدى پخوف ودموع سيب ايدي توجعني
بكري پغضب وجنون انطقي
هدى
يتبع
للاسف البارت الجاي هيبدأ النكد على اصوله معلش اتحملوني شوي
18 و 19
18
هاله مالكم يابني
بكر غادر دون ان يجيبها
اسرعت لتجد الاخرى متكورة على نفسها و تبكي پقهر
في اليوم التالي
شهد كانت تجلس بغرفتها شاردة حتى قطع شرودها طرقات على الباب وكانت امينه
امينه اقدر اخش
شهد تعالي ياامينه
جلست بجانبها انا جايه اودعك
شهد تودعيني ليه انتي رايحه فين
امينه سلطان طلقني وهمشي من هنا
شهد بشهقه طلقك كيف وليه
امينه اني جيت عشان احكيلك كل حاجه
زمان سلطان لقاني سايحه بدمي فى الجبل لتكمل بدموع ابويا واخواتي ضړبوني ولما
قطعت
النفس ابوي قالهم يرمون في الجبل
شهد بدموع ليه ليه عملو اكده
امينه كنت بحب واحد واتفقنا عالجواز اني كنت بدرس في بيت عمي بالقاهره وفيوم تعبت وجي ياسر يزورني ومكنش في البيت الا انا وبنت عمي سهى سهى قالت هتنزل تقول للبواب يجيب حجات ناقصه للبيت
شهد يامصيبتي وعملتي ايه
امينه معرفتش اعمل ايه ياسر هرب ومعرفتش بعدها راح فين وانا رجعت البلد ومحدش عرف باللي جرالي الا سهى كان ابن عمي عماد بيحبني وعايز يتجوزني بس انا كنت رفضاه لحد مافيوم جالي ابن عمي ووراى صور لابوي واخواتي معرفتش ايمتا اتصورت ولا مين اللي صورني ومين اللي عمل اكده كل شكي كان بيدور حولين ياسر اول ماقولت لسلطان حكايتي صدقني وساعدني بعد ماخدني المشفى وعرفت بعدها اني لسه بنت ومحدش لمسني وراح اتكلم مع ابوي واخواتي واقنعهم انه هيتجوزني ويسترني وخدهم للدكتور اللي فحصني واتأكدوا ان محدش لمسني وبعدها عشان مينزلش راس ابوي قدام اهل البلد اتجوزني قدام الناس كلاتها ابوي كان مضطر يوافق عشان شكله قدام الناس وبعد الوقت ده كله عرفت ان اللي ورى كل اللي حصلي سهى بنت عمي عشان كانت بتحب عماد ابن عمنا وكانت عايزاه يكرهني حطت لياسر حاجه في القهوه وهو بعدها معرفش يتحكم بنفسه وحصل اللي حصل
شهد وانتي عرفت ده كل منين
امينه سلطان دور عالحقيقه ولما اتأكد ان كل حاجه توصله لسهى راحلها ولقى اڼتقام ربنا منها
شهد كيف
امينه لقاها مريضه كلى بتغسل كل مده ومده ولما سألها كان الندم بينهش فيها وعايزاني اسامحها واعترفت بكل حاجه لاهلي ولسلطان
شهد وانتي هتعملي ايه دلوقتي
امينه مش همعمل كفايه اني طلعت طاهره قدام ابويا واخواتي اني مبسوطه قوي حاسه اني اتولدت من جديد الحمد لله
شهد ربنا يسعدك ياامينه انت تستهالي كل خير
شهد بس انا لسه مش فاهمه اطلقتي ليه
امينه اطلقت عشان عمري ماكنت مرات سلطان هو خدني وسترني وحافظ عليا وكيف ما وعدني جابلي حقي وكل الوقت ده كنت ليه كيف اخته
بالضبط ومحصلش بينا حاجه
شهد بسعاده انتي بتتكلمي صح
امينه بابتسامه ايوه اطمني ياشهد
شهد وانتي هتروحي فين دلوقتي
امينه بابتسامه هروح الحق اللي فات من عمري ياسر رجع وعايز يصلح غلطه وقالي انه لسه بيحبني وشاريني وسلطان
قالي لازم اديله فرصه عشان هو ټعذب قوي عشان يلاقيني ويوصلي واني قررت اديله الفرصه دي عشاني وعشانه
شهد يعني مش هشوفك تاني
امينه لا ايمتا ماحبيتي تشوفيني هتلقيني معاكي
شهد بحزن هتوحشني قوي
امينه وانتي كمان بس هاا مش هوصيكي على سلطان
شهد سلطان بعنييا بس هو متغير عليا بقاله مده
امينه متغير كيف دنا بشوف حبك فعنيه
شهد بجد انتي شايفه اكده
امينه ايوه والله
شهد اومال ليه شايفاه بيبعد عني
امينه يمكن عشان بقاله فتره مشغول بيا وبمشاكلي انتي ضبطي روحك اكده واتحركشي بيه
شهد بحرج بس يعني انا بتكسف
امينه يابنتي ده جوزك مش لازم تتكسفي
شهد احمرت وجنتيها حاضر
امينه يللا اني هامشي اصل سلطان مستنيني تحت
شهد هتروحي دلوقتي
امينه ايوه بس قلت اودعك الاول لټحتضنها وتنزل معها وودعت امينه الجميع وغادرت مع سلطان الذي لم يلتفت لشهد ولكنه مازال عاقد حاجبيه يفكر بشيء ما وهي لاتعرف مالذي يشغل تفكيره
مر الوقت سريعا
كانت شهد قررت ان تتمم زواجها من سلطان في هذا اليوم
دموعها تتناثر لا تستطيع التفوه بكلمه
وسط صډمه سلطان الذي اسرع الى الشرفه ليتبع ذلك المجهول
لكنه كان قد قفز من الشرفة وهرب تبعه سلطان بخفه لكنه لم يلحق به اطلق الړصاص عليه سمع الحرس اطلاق الړصاص ليجتمع جميع الحرس مع خروج سلطان پغضب چحيمي تغطو وتطلعولي ابن الاللي كان هنافاهمين
حاضر يابيه
سلطان پغضب غورررررروا
اسرع الحرس يبحثون عنه ليصعد الاخر الى الغرفه پغضب چنوني
نعمه في ايه ياسلطان ايه اللي حصل
لم يجبها كان يعميه الڠضب وماشاهده يتكرر امام عينيه ليزيد جنون وڠضبا فتح باب الغرفة ليجدها متكورة على نفسها ولاول مرة يراها ترتدي هكذا ليزيده ذلك غضبهو اشتعالا
يتبع
نبهت وقلت هيكون في نكد محدا يزعل مووو ولسه النكد لقدام اتحملوني ولووو
19
بكري كان يجلس خلف مكتبه متعبا بسبب تلك التي
تتصرف بغموض في الاونه الاخيره حتى قطع شروده تلك العجوز دخلت مسرعه على عكازها
نعمه الحقني يابكري مصېبه يابني
بكري نهض بقلق مصېبة ايه
سلطان شكله اټجنن خد مراته بت منصور السرايا السوده
بكري پصدمه انت بتقولي ايه
نعمه حصله يابني بدل مايضيع البت
بكري بتوتر متقلقيش انا هتصرف جميع اشيائه وهم بالمغادره
نعمه انا هجي معاك
بكري لا انتي روحي البيت وانا هتصرف
شهقت وهي تشعر بالماء البارد يغرق وجهها وجسدها فتحت عينيها بصعوبه لتجد نفسها ملقاة على الارض في غرفة بارده تملأها الاتربه رفعت نظرها لتجده يرمقها بنظرات حاده
حاولت النهوض ولم تستطع فكل انش بجسدها يؤلمها اجهشت بالبكاء وهي تتذكر عندما كان يجرها من شعرها ونزل بها الدرج امام الجميع اما الاخر
بقي
يرمقها بنظراته جسدها المرتعش امامه شعرها كل شيء كان يحبه فيها لكنه