بالغرام قلبي تغني بعشقك "سعاد محمد سلامه
غير وقت ما تكوني محتاجه حاجه غير كده تثبتينى على باب الشقه زى الحرامية
ضحكت له قائله
قدرك وإنت اللى إختارته بنفسك يلا بقى بلاش رغي كتير إطلب لينا ديلڤيري على ما أخد دوش أزيل آثار المعركه اللى خوضتها فى الشقه
وقف يضع آنامله فوق راسه وضيق عينيه بتفكير نظرت له سائله
بتفكر فى أيه
نظر لها ببسمه واجابها
وضعت يدها حول خصرها بدلال قائله
بعد الإرهاق ده كله فى الآخر هتاكليني سندوتشات فول وطعميه لاء انا عاوزه ماكدونالدز وكنتاكي زى بتاع أحلام ومعاهم ليترين بيبسي
كمان إنت داخله على طمع بقى
ضحكت وهى تومئ رأسها بموافقة ضحك قائلا
كده مرتب الشهر طار
ضحكت قائله بدلال ومزح
أكمل عليها قائلا
يا جدع.. تمام هطلب ديلفيري
هللت بيديها بظفر ثم توجهت نحو الحمام قائله
بس شدد عليهم الأوردر يوصل بسرعه عشان أنا ھموت من الجوع
ضحك مازح
إنت مش محتاجه شاور إنت محتاجه لرشاش الميه اللى فى مغسلة العربيات عشان يشيل الغبار اللى على وشك ده
ضحكت دون رد وهى تغلق باب الحمام بوجهه.
تسألت الديلڤيري وصل
تبسم وهو ينظر لها كل شئ بها يزيد إفتتانه بها حتى وهى ترتدي تلك العباءة المنزليه الحريريه التى تكشف جزء صغير من ساقيها كذالك بثلث كم تصف انوثتها جيدا ليس هذا فقط بل شعرها الرطب من بقايا أثار المياة عليه وفرشاة الشعر التى بيدها اغمض عينيه يتنهد مبتسم
ضحكت ببساطه قائله
وليه نعيش فى حالة تقشف شقة طنط لبني على أول الشارع ننقل مقر إقامتنا هناك
ضحك بتوافق قائلا
فكرة عظيمة على الأقل ماما نفسها فى الطبيخ هايل عكس ناس بتتعمد إفساد الطبخه على شعرة ملح
تباهت بذكائها فى البدايه ثم لم تهتم بتلميحه قائله
ضحك قائلا
تريكه صغيره عالعموم كفايه رغى وتعالى ناكل قبل الاكل ما يبرد ونضطر نسخنه وممكن تحرقيه ويضيع المرتب عالأرض
ضحكت وهى تقترب منه تأخذ تلك الاكياس وتوجهت بها نحو المطبخ قامت بوضعها فوق طاولة السفره الصغيره وإنتظرت للحظات حتى جاء خلفها قائلا بمرح
ضحكت وهى تجلس خلف الطاوله قائله
تمام يبقى كده نقسم الاكل كل واحد حسب جسمه وبما إنى حجمي صغنن أخد الاكتر إنت كفايه عليك كده
ضحك مستمتعا وهو ينظر الى قطعة الطعام الصغيره التى وضعتها أمامه ورمق نصيبها قائلا
الأكل بمرتب الشهر كله وفى الآخر اخد نص ورك
وضعت القليل امامه قائله
لاء كده كتير عليا كرمك زايد أوي
ضحكت وبدأ الإثنين بتناول الطعام وسط حديث مرح بينهم الى أن أنتهوا إضجعت بظهرها على المقعد تقول
الحمد لله شبعت انا كنت جعانه أوي
نظر لها مبتسم يقول
ما لازم تشبعي انا لو كنت جبت شغاله تنضف الشقه مكنتش هتكلفني نص تمن الديلڤيري اللى نسفتيه
ضجرت بمرح قائله
فين اللى نسفته قدامك بقية الأكل أهو يكفينا عشا هقوم أستريح ساعتين بعد هدة حيلى دي عشان المسا بفكر أشتغل على بحث فى دكتور رخم كده فى الجامعه مش مراعي إننا فى آخر سنه فى الجامعه والمفروض يسيب ذكرى حلوه له
ضحك قائلا
اكيد الدكتور ده عنده نظره ثاقبه وعاوز يخرج دفعه متميزة زيه
ضحكت وهى تقول
خلاص شيلت باقى الأكل فى التلاجه ينفعنا للعشا هروح اخد وقت مستقطععشان أسترد الباور من تاني
ضحك على حديثها بعد أن غادرت لفت نظره فرشاة الشعر التى فوق طاولة المطبخ تذكر أنها كانت بيدها أثناء أخذها أكياس الطعام منه إلتقط الفرشاة وقرر الذهاب لها بنفس الوقت حين دخلت الى غرفتها نظرت نحو مرآة الزينه قائله
اما ألم شعري بدل ما أهو منكوش كده
لم تجد فرشاة الشعر وتذكرت أنها وضعتها على طاولة المطبخ توجهت نحو باب الغرفه وفتحته تفاجئت بحسين بوجهها مباشرة حتى أنها إصطدمت بصدره بسبب حجمها الصغير تبسمت بتلقائيه منها بسمتها مع سكون جسدها بين يديه كانت سحرا من غرا
كآنها نغمة بلحن شارد لم تشعر كيف وصل بها الى الفراش ووضعها عليه وهو فوقها مازال يقبلها وهى منسجمة مع لحن شفتيه ترك شفتيها ليتنفسا معا رفع إحد يديه أزاح خصلات شعرها عن وجهها وقبل جبينها ثم رفع رأسه ونظر الى وجهها قائلا
أنا وعدتك إنى مش هتمم بقية جوازنا غير برغبتك ينفع أتراجع فى وعدي
سؤال هذا أم جواب منه لا تعلم لكن صمتت تجوب عينيها على ملامح وجهه بينما هو صمتها لدقيقه جعله كاد يتراجع عن ما قاله وكاد ينهض بجسده عنها سائله
رايح فين
تبسم سائلا
مجاوبتيش سؤالي
إنت جاوبت سؤالك ينفع تتراجع فى وعدك
حاول هو الآخر مراوغتها رفع وجهها بسبابته ينظر الى عينيها قائلا
مفهمتش ردك
رفعت عينيها ونظرت لعينيه قائله
أظن حاسس بنبضات قلبي هى ردي عليك
تبسم وهو يزيح خصلة شعرها المتمرده قائلا بتملك
بحبك يا كوكيتي
تبسمت بحياء دون رد كان ردها تجاوبها معه بالغرام لتصبح زوجته.
غرام يغزوا القلب بنغمات عذبه لكن أحيانا يكون هنالك نشازا عابرا.
بالجامعه تلك الفتاة الوصوليه التى دائما تلقي شباكها على حسين وتقترب منه لكن زادت أفعالها الحمقاء حين كانوا بأحد المواقع بتدريب عملي إدعت عدم الإتزان وانها كانت ستتعرقل وأحتكت بحسين الذى إنتبه لذلك وعاد للخلف بينما أثار ذلك ڠضب كوكي.
بالشقة بعد وقت ألقت ذاك الكتاب على الفراش جوارها مازال ذاك الموقف يؤثر على عقلها
نظرت له بغيظ قائله
وايه اللى هيضايقني كل الحكايه زهقانه عادى جدا بتحصل خلصت شغلك
أومأ لها وهو يصعد ويتمدد فوق الفراش بتثائب قائلا
أيوه خلصت تصميمات الشركة بكره أسلمها
طب كويس
هكذا قالت ثم جذبت كتبها قائلة
هطلع انا اكمل مذاكرة بره وأسيبك تستريح تصبح على خير
من طريقتها شعر أن هنالك ما يضايقها فعلا جذبها من عضد إحد يديها قائلا
فى ايه يا كوكي مالك حاسس إنك زى اللى مضايقه مني وبتهربي مني من وقت ما رجعت للشقه
ردت بعصبيه
وههرب منك ليه
قاطعها وجذبها عليه لتبقى على صدره ونظر الى عينيها اللتان تتلألأ الدمعه بهن قائلا
كوكيتي أيه اللى مضايقك مني أكيد مش البحث اللى طلبته منكم فى الجامعه.
نظرت له قائله
من فضلك سيبني عاوزه أكمل البحث مش عاوزه أسمع كلمتين ملهمش لازمه
ضحك قائلا
كوكيتي أيه اللى مضايقك أوي كده
قامت بوكزه فى كتفه بمراوغه قائله
إنت عاوزني أضايق بدون سبب
كوكيتي مش بتعرف تخبي اللى ڤى قلبها بيظهر بسرعه
وكزته بكتفه بقوة وإعترفت
أيوه مضايقه منك بسبب البت الملزقه اللى عامله زى الازقه طول الوقت بتحاول تظهر نفسها إنها العبقريه قدامك وحركاتها غبيه ومفقوسه وكل الدفعه واخده بالها من حركاتها دي
تبسم بمراوغه سائلا
حركات أيه دى
نظرت له پغضب طفولى قائله
بطل مراوغه إنت فاهم قصدي كويس
ضحك قائلا
لاء مش فاهم وضحي أكتر
إغتاظت قائله بتحذير
حسين
نظر لها قائلا
قلب حسين وعقل حسين وعيون حسين اللى مش بتشوف غيرك
تبسمت لكن سرعان ما قالت بتحذير
البت دي حقيره ونواياها حقېرة زيها
تبسم حسين بمراوغه سائلا
وأيه هى نواياها
وضعت يدها على قلبه قائله
ناوياها