شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
من عينيها لعڼ فى خفوت لانها قطعت عليه نعيمه وايضا لم يرد ان يؤذى مشاعرها وتراه فى هذا الموقف مع ضرتها فهى بالاخر انسانه
اما تلك الصغيره فهى تكاد تفقد وعيها بعد ان ظبطت فى هذا الوضع المخل مع شقيق زوجها ومن هى التى امسكت بهم انها زوجته هو
نفض يدها عنها فنظرت له بسخط بينما فرت شهد هربا من هذا الموقف المخزى جدا بالنسبة لها وصعدت الى شقتها واوصدت الباب خلفها وسقت هى تبكى بقوه وقهر
ارجاء المكان
رفعت عيناها له پصدمه قائله ببطئبتضربنى بتضربنى انا احتدت عيناها وقالت پغضببتضربنى انا عشان البت دى
يونسالى بتتكلمى عنها دى تبقى مراتى انتى فاهمة مراتى وانا مش هسكتلك لو عملتلها اى حاجة تضايقها
تجنب النزول على الدرج كى لا يقابل والداه
جلس في سيارته وهو مغمض العين
لكنه فتح عينيه پغضب وهو يتذكر حديثها وهى تذكره بأنها زوجة اخيه زوجة سعد سعد سعد انه انه أخاه لا بل ابنه الكبير هكذا كان يعتبره دائما ولكنه ولكنه وقع صريعا لهواها من قبل ان يراها عيناها التى ارقت مضجعه هدوئها مرحها حنانها اهتمامها بالجميع خجلها وحيائها كل هذا جعله يقع لها حتى قبل أن يراها
اصبحت تأخذه الأفكار وتتطيح به فى جميع الانحاء
فى غرفة ريهام كانت تمسك الهاتف وهى تحاكى زوجها الذى عقد قرانهم فقط وتم تأجيل الزواج الرسمى بعد فترة الحداد على سعد
ريهام ايوه يا ابراهيم زى مابقولك كده وقام سحبها والشړ بينط من عنيه ولسه مانعرفش حصل ايه
ريهاملا انا ريا بس ملك هى سکينه بتاعتى تونزى
إبراهيم بنبرة تسليه وفضولطب ومروه
ريهامههههههه الفضول قاتلك صح ماشاءالله نفس جيناتى
ابراهيم بنفاذ صبرهاااا يابت قولى بقا مابحبش جو الإثارة والتشويق ده هاتى الفيلم من اخره
إبراهيم بحنقطب كان اولى توفقى راسى انا وانتى بدل مانا هخلل جنبكوا كده
ريهام فى ايه ياض مالك ماتنشف كده
ريهام اه مانت الى سايب كده على نفسك اسد يا ابراهيم فى ايه
إبراهيم اه اهى قلبت على على ربيع اهى سلام يا ريهام سلام
إبراهيم لا استكفيت
ريهام هههه خد هقولك
إبراهيم سلام ياريهام سلام ده أنا لو بكلم عم عبده بتاع الكشك الى تحتنا هيتدلع معايا عن كده سلام
واغلق الهاتف فى وجهها فنظرت له بزهول قائلههو قفل فى وشى ولا انا بيتهئلى تفحصته مجددا إلى أن رددت قائله لا قفل فعلا ماشى ياواد ياجوزى يالى اسمك هيما
ثم نظرت للهاتف تعبث به فهم هكذا دائما فى مناوشات وشجارات ومزاح وهى تعلم انه خمس دقائق وسيهاتفها او هى تهاتفه ويتحدثوا وكأن لم يحدث شئ فهم نفس العقليه ونفس الطباع وأيضا نفس الجنون وهم يعشقون جنان بعض
اما على الجانب الآخر كانت مروه تتحدث في الهاتف مع اختها غاده بحنقزى مابقولك كده طلعت لاقيت البيه نازل فيها بوس كأنه شاب فى العشرينات ومعاه صاحبته فى الكليه انتى متخيله انا شوفته بهيئة عمرى ماشفته فيها وهو معايا انتى فاهمانى
غاده يانهار اسود لو الى فهمته صح
مروه ايوه هو اللى فهمتيه ده
غاده بشړالبت دى لازم نخلص منها من اولها كده ده مابقالهوش اسبوعين متجوزها وبقى كده امال شهر شهرين هيوصل لأية يطلقك عشانها وتسيبلها هى الجمل بما حمل
مروه پجنون وطمعلاااااا فلوس يونس كلها ليا انا وهى هتفضل مرات سعد تاخد اخر الشهر كام قرش يادوب يكفوها
غادهيبقى نخلص منها
مروه بغباء ھڨتلها واخلص منها
غادة بشړ ودهاء طول عمرك غبيه عايزه تموتيها عشان يتهموكى فيها ايه هتسميها ولا هترميها من البلكونه
مروه خلاص حاډثة عربيه فى الشارع وتبان قضاء وقدر
غادة وافرضى كانت
قطه بسبع ارواح ونجت منها
مروه طب اعمل ايه
غاده بدهاء ثعالبتكرهيها فيه وهى الى هتبعد وتهرب منه
مروه يعني اعمل ايه
غاده هقولك بصى ياستى
قائلهاسفه اسفه ياسعد والله ماكان بمزاجى هو هو كان اقوى منى حاولت امنعه ماعرفتش ثم اخذت تبكى وتبكى من جديد دقائق وذهبت لغرفة ابنتها ثمرة زواجها من سعد اخذتها باحضانها وغفت للصباح
فى صباح اليوم التالى
استيقظ يونس من نومه ودخل الى المرحاض سريعا فهو قد اتى ليلا متأخرا وقد تعمد ذلك حتى يتجنب وقت استيقاظها كى يمنع نفسه عنوه عن الذهاب اليها واخذها بالقوه فهو قد بات ليله مشټعلا بها پقسوه كذلك كى يتجنب الشجار مع مروه والتى يعلم أنها لن تمرر ماحدث بسهولة ولكنه لا يهتم تضايق من رؤيتها له معها فقط حفاظا على مشاعرها كزوجه وأنثى ولكن ليس لشئ آخر فهو يونس العامرى رجل الأعمال المعروف
له قوه وشموخ تكفى عشرة رجال لا ېخاف من وزجته وإنما لا يريد إزاء مشاعرها
كانت تجلس على طرف الفراش تحاول اخفاء غيظها وحقدها فى محاولة منها لتنفيذ تعليمات وخطته اختها غاده
رفع حاجبه باستنكار فمنذ متى هذا الاهتمام لأ متأخر على الميتنج
مروه اوكى براحتك
ستتمزق من ضخامة عضلاته وضع عطره المصنوع خصيصا له وخرج من غرفته بحث بعينه عن مروه لم يجدها فابتسم بسخريه فاهتمامها المزعوم لم يطول حتى لدقائق
مالك اللى حصل ده مايتكررش تانى
جورى لوكا دى ماما
مالك مانا عارف انها ماما شكرا على المعلومة
بونس وهو يقترب منهم بس بس فى ايه بتزعقلها ليه
مالك بس يا بابا انت مش هتفهمى
نظر له باستغراب قائلا قول بس فى ايه
مالك پغضب وغيره وتملك الهانم اتاخرت على باص المدرسه طلعت وفتحت بالنسخه الى معايا عشان اصحيها لاقيتها نايمه فى حضڼ شهد
يونس بغيره ماتقولش شهد
مالك بابا قولتلك الى بنا 9سنين عمى فعادى وبعدين انت الى سألتني ايه اللي حصل شوفت اهو انت مش فاهمنى اهو
مالك بزهواماال انا مسيطر يا والدى معايا من يوم ماقررت ان جورى بقت بتاعتى عشان اعرف اطمن عليها براحتى وكمان عمو سعد كان بيخليني اطلع اطمن عليهم لما كان بيات فى الجيش
يونس پحدههات المفتاح ده
مالك لا طبعا
يونس مااالك هات المفتاح
اعطى لوالده المفتاح على مضض فهو يواجه اى شخص ماعدا والده
كان مالك يتطلع لاثر ذهاب والده پغضب بسبب أخذه المفتاح منه نظر الى تلك التى تنظر له بعيون القطط كى يسامحها تنهد بعمق قائلا عقاپ النهاردة عشان اسامحك ماحدش هيسرحلك شعرك وهتستحملى تسريحى انا ليه
حورى بحنق طفولى وخدود منتفخه بغيظ لذيذبث انت بتنعكشو خالث
مالك مقلدا اياها بحبخالث اهو هو ده اللي عندى ومافيش حضانه النهاردة هتقضى اليوم كله معايا يالا قدامى عشان اسرحلك شعرك
جورى لأ خلاث ده شكلو كده احثن بكتير انت بتبهدلو مث بتثرحوا
جورى وهى ټضرب الارض يقدميهااووف ارحمني يارب
صعدت مروه الدرج بزهو وقامت بطرق الباب مره واثنان وأكثر إلى أن فتحت شهد لها الباب نظرت لها مروه بغيره وحقد وهى لا تستطيع ازاحة عينها عنها من جمالها الفاتن رغم أنها على مايبدو قد استفاقت من نومها للتو تتسأل ماذا لو رأها يونس هكذا بدلا منها
مروه باحتقارايه بقيتى تفتحى بابك من غير نقابك عادى كده
شهد بخفوت وحرج على ما حدث بالأمس لا بس اصل دكتور يونس مشى فاعادى
نظرت لها بحرج وتلعثم وهمت للتبرير فقالت مروه باشمئزاز وتكبرخلاص خلاص يونس بيه جوزى انا جه امبارح واعتذرلى طول الليل
نظرت لها بدموع قائلهدكتور يونس هو الى قالك كده
مروه پشراسه اسمه بالنسبه لك يونس بيه سامعه اوعى تنسى نفسك يونس بيه اتفضلى قدامى يالا وبلاش تخلينى اكلمه يسمعم بنفسه انتى مش ناقصه
لم تعى مايحدث هل سيجعلها خدامه له ولزوجته هل هذه هى الزيجه التى اقبلت عليها على مضض لتجنب صعوبات المجتمع فألقت بنفسها في بحر الذل والهوان
لم تسطيع الرفض ولا قوه لديها لمواجهتهم
فهى ضغيفه هشة رغم ذكائها الحاد لكنها مسالمه جدا ذهبت معها وهى تمنى نفسها انها ستفعل معاها
هذا اليوم على سبيل المساعده وكاعتذار منها ولمشاعرها على ما شاهدته بالأمس
ولكنها تفاجئت بمروه تعاملها وكأنها حقا خادمه بل اسوء
انهت تنضيف الشقه وهى تلهث من تحكمات مروه بها وصعدت الى شقتها بعدما تأكدت مروه الاعتراض عندما صرحت مروه وبقوه ان هذه هى أوامر يونس فبرغم سخط أبويه على ماحدث لكن لا أحد يستطيع مناقشة يونس فى قراراته وهذا ما دفع مروه ان تكذب بهذه الكذبه دون خوف
مرت الايام ويونس يعود من عمله فى ساعة متأخرة جدا من الليل كى يتجنب الجميع ويتجنب رؤياها فهو فى دوامه مت المشاعر والافكار بين عشقه وغيرته وتملكه وبين أخيه الذى أصبح ېخاف كتيرا من بدايه الشعور بالحقد والغيره تجاهه كونه امتلكها قبله وكانت له وكونها مازلت تعشقه حتى الان
اما شهد فلم ترحمها مروه طيلة الايام السابقه وزاد سخط الجميع على يونس ولكن ولا شخص منهم بادر بالحديث
نظرت لها باستغراب فاردفت مروه بتشفىحسنين البواب اجازه النهاردة وسلم العماره لازم يتمسح
نظرت له بوجه شاحب من الصدمه فابتسمت مروه بتشفى وغرور قائلهانتى اللى هتمسحيه
شهد بۏجع وكبرياء مشروخبس ازاى دى شغله البواب ومراته همسح كمان سلم العماره
مروة باحتقاروالله دى أوامر يونس بيه يالا يالا ابدئى
شهد بۏجعطب وهو يونس بيه مش عارف انى منقبه همسح ازاى سلم العماره دى كلها بنقابى والسكان طالعين نازلين
مروهوالله حبيبتي قولتله قال مش مشكلته تلقعه المهم العمارة سلمها يتمسح السكان وبدأوا يشتكوا يالا اتفضلى على شغلك اووف
اغلقت الباب بوجهها فنزلت دموعها پقهر
ذهبت بكل خنوع وتنازلت عن نقابها پقهر لان سعد قد رفض رفضا قاطعا ان تخلعه ولكن هذا اليونس لم يراعى ذلك
قامت بتنضيف السلم وسط شهقات كامل وعزيزه وزيادة غضبهم من يونس ودموع جورى هى وشهد وهى ترى السكان النساء يرمقونها باشمئزاز والرجال يقفوا مصډومين من كتلة الجمال والفتنة التى تقوم بتنضبف سلم العماره
انتهت من عملها وصعدت سريعا وخلفها جورى ومالك الذى ڠضب من والده بشده لما يفعله مع شهد الحنونه والاكثر لأنه السبب فى نزول دموع حبيبته جورى
كفمفت دموعها بقوه شراسه وهى تقول بخوتماشى يا مروه ماشى يا يونس بيه انا هوريكوا مين هى شهد مش قلعتونى النقاب وذلتونى قابلوا اللي جاى بقا
بارت طويل شويه اهو عشان كل حبايبى
يلا كومنتس كتير وفوت اكتر
وكل واحد يقول رأيه في الاحداث واكتى مشهد حلو واكتر مشهد