أسيرة عشقه
وغرفه منه وبعض الغرف الآخري
صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضا الباب مغلق
ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفا أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق
ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله
شويه كمان
أبتسم علي هلوستها قائل
اصحي يا شذي عشان تتغدي
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله
الساعه كام
نظر ف ساعة معصمه قائل
تسعه ونص
لتهب واقفه قائله
ليرد بأستغراب
فى إيه مالك
اخذت تدور حولها قائله
عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التليفون
أمسكه يمد يده به قائل
أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي
امسكته تهاتف اصدقائها قائله
ماشي
ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله
صحيتها
ليهتف
لترفع حاجبها قائله
توصلها !!دا انت عمرك ما عملتها معايا طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد
ليهتف پحده
ف ايه يا منه انا حر اوصلها او لأ
لتهتف بحرج
مش قصدي يا حمزه بس استغربت
ليهتف ببرود
لأ متستغربيش
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعا مرتديه
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و
مشط الشعر الخشبي! الكاتبة شهد السيد
تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل
ايه استني
لتنظر له قائله
معلش يا أبيه
نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي
فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل
نديم مين!! انا اللي هوصلك
ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه
ليقاطعها قائل
ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا
فتح السياره وجلس خلف المقود وهى
بجانبه ترتب اشيائها
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله
ايوه يا نديم
ليرد نديم
فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه
لترد بحرج
لأ خلاص روح انت أبيه حمزه هيوصلني
طيب ما انا كنت جايلك يا شذي
لترد بأسف
معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض
ليرد بضيق
ماشي يا شذي سلام
اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه
انت مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك
لترفع عيناها له قائله
عشان معطلش حضرتك رو
ليهتف بهدوء
مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده
إبتسمت بأمتنان قائله
شكرآ
ليرد بهدوءالشكر لله
ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك
هستناكي هنا
اؤمت ونزلت سريعا تختفي داخل المبني
الكاتبة شهد السيد
دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق
جلس علي المقعد قائل
مسك الراجل اللي بعته ليه
التفتت قائله
قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه
فرك وجهه بضيق قائل
أعمل ايه يعني يا هنادي محذر منه ول الآخر يمسك الراجل انت عارفه انو بيدور عليا يعني ممكن الغبي اللي مسكه يقوله علي مكاني ف سبت المكان ومشيت
جلست بجانبه قائله
ولا يهمك بات هنا وبكره أكون شوفتلك مكان تاني
أبتسم لها قائل
مش عارف أشكرك ازاي يا هنادي
رتبت علي قدمه قائله
ولاتشكرني ولا حاجه ياحسن احنا مفيش بينا الكلام ده
أبتسم بهدوء لتأخذ حقيبتها وتغادر علي وعد أن تلقاه غدآ
الكاتبة شهد السيد
البارت الرابع أسيره عشقه شهد السيد
مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه
غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر
دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعا تنظر لهم وهم يقهقهون بأستمتاع لتجد المدرس ينظر لها پغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه
والله مش انا اللي حطاها
ليشير نحو الباب قائل
اتفضلي بره يا شذي
لتهتف بتبرير
يا
ليهتف پحده
بره يا شذي قولت
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده پغضب وبكاء وخرجت سريعا
ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها
ركض نديم يحاول ايقافها وهي تركض لتسرع مريهان تمسك يدها لتنفضها تصيح پغضب وبكاء
انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر قالي بره
لتهتف ماريهان
والله يا شذي مكان قصدنا إحنا
لتقاطعها پغضب وبكائها يتزايد
بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انت ولا هو
لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله
يلا يا أبيه انا خلصت
أمسك يدها يمسح دموعها باليد الآخري قائل
مالك بټعيطي ليه
ليقتربوا منهم ليهتف نديم
يا شذي اسمعيني بس والله كنت
لتصرخ بإنفعال
قولت محدش يكلمني
ليهتف وليد
خلاص أهدي معاكي حق هما زودوها المره دي
لتهتف ماريهان بضيق
انت بتهديها
ولا تشعللها علينا
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل پحده وهو ينفضها
إيدك متلمسهاش
ليمسك يدها يتجه نحو السياره لتصعد هي وهو ليضرب نديم الارض بقدمه پغضب ينظر لمريهان قائل
عاجبك كده
لتهتف بانفعال
هو انا اللي عملت كده لوحدي
ليهتف وليد بضيق
بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انت وهى
ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد
اخذت تشهق وهي تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه
إيه اللي حصل جوه
قصت عليه ما حدث پبكاء ليربت علي يدها قائل
خلاص بطلي عياط وبعدين هو عرف الباسورد منين
لتهتف وهي تمسح دموعها بظهر يدها كطفله معاقبه على عدم أنجاز واجباتها
من مريهان
ليهتف بازدراء
صاحبتك دي إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده انت تغيريه ومتعرفهوش لحد
اومأت وهي تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها
أوقف السياره قائل بهدوء
تعالي
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله
هنعمل إيه هنا يا أبيه
أمسك يدها يسحبها للداخل قائل
تعالي بس
دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة
خدي وبطلي عياط بقا
ضحكت من وسط دموعها قائله
شكرآ
سحبها خلفه يبتاع لها الكثير من الحلوي حتي يحصل فقط على ضحكه منها وبعدها عادوا للسياره
دخلوا المنزل ليصعدوا للاعلي ليهتف حمزه
يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك
إبتسمت بمرح قائله
بكره اجازه يا ابيييه
ليبتسم عليها قائل
برضوا نامي عشان تصحي بدري
اومأت قائله
حاضر تصبح على خير
ليتجه لغرفته قائل
وانت من أهل الخير
اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه
نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تؤدى روتين العناية الخاص بها وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال
وارتدت حذاء رياضي أبيض وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي
ملابس رياضيه باللون الأخضر انتظرتها حتي إنتهت
الكاتبة شهد السيد
لتبتسم منه قائله بأعجاب ومدح لمظهرها
القمر ظهر الصبح ولا إيه إيه الحلاوه دي
إبتسمت شذي بإشراق قائله
حبيبتي يا منون انت أحلي
لتهتف منه بتأكيد
لأ بجد انت قمر ربنا يحميكي
لتهتف شذي بفضول
انت راحه فين
لتهتف منه بابتسامة
خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي
لتهتف شذي برجاء
ينفع اجي معاكي
لتهتف منه بترحيب
أكيد ينفع قولي لحمزه وتعالي
لتهتف شذي بأستغراب
أقوله ليه انا حره أخرج من غير أذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه
لتهتف منه باستسلام
براحتك استحملي عواقب عمايلك
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله
تقدمت منه قائله بأستغراب
ف أيه يا ياسر مين الأستاذ
ليهتف ياسر بعمليه
الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم
لتهتف منه بتعجب
انت تعرفيه يا شذي
اومأت شذي بضيق قائله
صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه
سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل
حقك عليا أنا أسف كنت بهزار معاكي والله متزعليش قلبك أبيض
اومأت بابتسامة مقتضبه قائله
طيب يا نديم شكرا
ليهتف بحماس
هتخرجي معانا بليل
ردت بجهل وهي تمسك باقة الورود
مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق
اومأ يبعثر خصلاتها الاماميه قائل
ماشي يا مزتي هروح أنا بقا تشاو
إبتسمت قائله تلوح بيدها له
تشاو
ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله
الو
الرد جاء بصوت هادئ حاد
دقيقتين والقيك ف المكتب
واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله
هي دي صباح الخير لا إله الا الله
سارت نحو منه قائله
معلش يا منه اخرتك روحي انت انا هدخل أبيه حمزه طلبني
إبتسمت منه قائله
طيب يا قمر سلام
ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب ليأذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد ېدخن يضيق ظاهر علي محياه
وقفت أمامه قائله
نعم يا أبيه
رفع
عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل
بصي يا شذيأنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانت بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه
لترد بضيق واستغراب
وأنا عملت إيه
لينظر لها قائل
أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بټعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك
لترد بتهكم
أنا مغلطش ف شئ انا حره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط
الكاتبة شهد السيد
ليهتف پغضب مخيف وتشنج فكه الحاد وبرزت عروق يده ورقبته
كلامي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني
أقترب منها للتراجع للخلف پخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل
علي فوق
خرجت سريعا تنفذ من براثينه صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف
عبير بضيق
مش تحاسبي اتعميتي
لتهتف شذي سريعا
سوري يا أبله
الساعه الخامسه ليلا تجمع الجميع للغداء عدا شذي
سأل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله
قالت مش هتاكل حضرتك
لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول
هو طالع يعمل إيه
لتهتف منه وهي تخبئ صډمتها
طالع يجيب شذي
لتكمل بداخلها
نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحدايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب
دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازالت
غاضبه من ما فعله صباحا
نعم
ليهتف بهدوء
يلا عشان تتغدي
ردت بابتسامة صفراء
شكرا مش جايلي نفس
تنهد بصبر يحاول مجاراة عقلها العنيد قائل
طيب تسمحي نتكلم شويه
افسحت المجال قائله
اتفضل
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف
أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيا أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد !!
لتهز رأسها بالايجاب قائله
اه عادي كل صحابي عندهم صحاب ولاد
أمسك يدها برفق وتحدث ك أنه أب يحدث طفلته
بس