السبت 23 نوفمبر 2024

أسيرة عشقه

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

براحتي وكمان انا حره ف طريقه هزاري مع زمايلي 
الكاتبة شهد السيد
انت هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي ڠضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه
أمسك منشفته قائل وهو يغادر 
حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات 
اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ 
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائلهتلفوني أتحرق ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس 
انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك
بالسکينه 
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء
قال لما ياخد التليفون هقعد اعيط غلبان والله 
فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام 
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله
حمزه بيه بيبلغك ان الغدا جاهز 
ابتسمت برقه لها قائلهشكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انت شايفه بذاكر وامتحانات وكده 
الكاتبة شهد السيد
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله
حاضر يا هانم 
لتهتف شذي برفض 
لا بصي انت قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك 
ابتسمت سلوي أكثر قائله
انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل 
اشارت شذي بيدها قائله 
اتفضلي 
خرجت لتتنهد باريحه قائله 
ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده 
احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهى تأكل 
إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل 
دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعا لتبتسم قائله
فى ايه اهدوا 
لترد سلوي
أجيب لحضرتك حاجه 
وضعت شذي ما بيدها قائله
لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي قولنا شذي بس 
ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي 
العامله
طيبه أوي شذي دي 
العامله
طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي 
لترد سلوي
وعكس عبير دي نهائي 
العامله
عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي 
لتنهض سلوي قائله
طيب يلا ياختي انت وهى نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل 
ضحكوا علي لقبها لعبيرووقفوا يعدو الطعام معا 
ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجبا رغم خۏفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب 
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل
أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت
ولا لسه 
ضحكت برقه قائله
وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا 
همهم بهدوء قائل
طيب هنزل استناكي 
لترد برقه
طيب مش هتأخر سلام 
اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعا 
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض 
أقترب يقف امامها لتشعر بشئ يظلل عليها رفعت عيناها لتجده لكنه بالعكس 
اعتدلت سريعا تهندم ثيابها قائله
خير 
ليهتف بتحذير
اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك 
نفخت وجنتها پغضب وجلست تربع قدمها 
لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكتروني ودخلت سياره سبور زرقاء 
ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها 
الكاتبة شهد السيد
ابتسمت باتساع تقترب من حمزه 
وحشتيني يا أغلي حد فى حياتي 
ليهتف بمرح
لا إذا كان حمزه بيه ف 
ابتسمت لمنه قائله
هاي منه هاي ماهر 
ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهى تشير لها قائله
مين دي يا حمزه 
الكاتبة شهد السيد
نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل
دي شذي بنت هشام صاحبي 
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله
وبتعمل ايه هنا 
رد بحزم
هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض 
نظرت للجهه الآخري قائله
لا معنديش 
لينظر لماهر قائل
تعالا يا ماهر اتعشي معانا 
ليرد ماهر بمرح
لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا 
صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه
أبيه حمزه 
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل
نعم 
لتهتف بفضول
هما مين دول 
رد بابتسامة هادئه
اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي 
اومأت بفهم ليهتف بهدوء
يلا عشان العشا 
نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها 
ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه 
لتبتسم لها منه قائله
عامله إيه يا شذي 
أبتسمت لها قائله
الحمدلله 
لترد باستفسار
انتي ف سنه كام بقا 
لترد شذي بهدوء
تالته ثانوي 
إبتسمت منه باتساع قائله
يا قمره يعني 18سنهربنا معاكي 
همت ترد لتجد أحد يهتف
انت يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه 
لتنظر لها منه مدافعه قائله
ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه 
لتبتسم شذي بسماجه قائله
سوري يا أبله نسيتك 
شهقت عبير قائله
أبله 
الكاتبة شهد السيد
هتفت شذي ببراءه مصتنعه
اهاا أبله مش انت قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير 
ليحتقن وجه عبير قائله
عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه 
نظر حمزه لها قائل
انا شايف انها مغلطتش يا عبير انت اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمكتعالي يا شذي جمب منه هنا 
نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار
حاضر يا أبيه 
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله
يابنت الأيه باين عليكي مش سهله 
لتهمس شذي
قائله
هى اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله 
كتمت منه ضحكاتها قائله
طيب اسكتي وكملي أكلك 
تناولت شذي طعامها وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه 
جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله
أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه 
ليرد بهدوء
اه
عاوز قهوتي يا سلوي 
اومأت لتنظر لعبير قائله
وحضرتك يا
عبير هانم 
نظرت عبير لحمزه قائله
عاوزه قهوه زي حمزه 
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله
والقمرات 
هتفت منه بابتسامة
هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي 
لتهتف شذي بحماس
وانا كافيه لاتيه 
لأ
هتف بها حمزه قائل
لأ هاتيلها عصير فرش عشان مذاكرتها بلاش نسكافيه 
اومأت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي 
لتهتف عبير بحقن
ما تسيبها براحتها يا حمزه وانت مالك بيها 
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل
انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انت 
جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت 
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت 
نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعا
رايح فين 
غادر قائل
مش مجبر اقولك تحركاتي 
لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها 
صعدت لغرفتها بحقن منهم 
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم 
دخل النايت كلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود 
جلس بجانبه قائل
سرحان ف ايه 
ليفيق رائد قائل
ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل 
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي 
الكاتبة شهد السيد
نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه 
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح
يا أهلا وسهلا النايت كلاب نور يا حمزه باشا 
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل
بنورك يا هنادي 
ليهتف رائد بخبث
ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه 
ابتسمت قائله
قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع 
ليهتف رائد
هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي 
تهلهلت اساريها قائله
بجدعنيا ثواني 
نهضت سريعا ليهتف حمزه پغضب
انت بتستهبل يا رائد أنت مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا 
غمز رائد له قائل
ايه ياحمزه ما انت عارف هى بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي 
أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله
تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقي الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معا
الكاتبة شهد السيد
أنهي ما يقارب عشر لفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط 
يجلس علي غير هدي عيناه تقدح شرارا غاضب 
دخل أحد الرجال قائل
حسن بيه 
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل
الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه 
ليهب پعنف قائل بصړاخ غاضب 
انت بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه معايا انت عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه 
ليرد الرجل سريعا
لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه 
ثقه إيه وزفت إيه انت عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلفغور اطلع بره بدل ما اقټلك يا فريد 
غادر فريد سريعا يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس پعنف أمسك المنفضهالطفايه يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه 
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعا يخطط لما سيفعل
الساعه الثالثه فجرا ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم 
الكاتبة شهد السيد
استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل 
صعد للاعلي
ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل
لسه صاحيه ليه 
ردت بشجاعه
عاوزه تلفوني 
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل
عقابك لسه مخلصش 
لتهتف بغيظ
حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت 
الټفت يتجه لغرفته قائل
تعالي 
لتتسع عيناها قائله لنفسها
اجي فين اتهبل ده ولا ايهلأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي 
سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته 
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف
ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاپ مش هيبقي تليفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله 
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل
روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير 
ابتسمت بهدوء قائله
وانت من أهل الخير 
دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضا عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها 
اغمضت عيناها بنعاس قائله
أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام 
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق 
ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم 
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت الكاتبة شهد السيد
نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل 
فرك عيناه بملل قائل
خير يا عبير 
ردت بحقن
يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك
قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت 
ليرد ببرود
انا حر أعمل للي عاوز اعمله انت مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام 
الكاتبة شهد السيد
اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي پغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها

انت في الصفحة 5 من 29 صفحات