أسيرة عشقه
أكبر رجال الأعمال ف البلد وعندي إمبراطورية لتصنيع الحديد تبقي غلطانه ساعه والاسهم بتاعتك تتسحب بالارباح وتلات اضعافهم هديه مني ليكي يامدام دولت يلا ياحبيبتي
واخذ يد شذي يسحبها للاعلي وسط صډمه دولت الشديده وصمت عبير المريب ونظرات الاستحقار من منه لهم
البارت الثالث والعشرون أسيرة عشقة
ظن أنها اكتفت لتصيح دولت پبكاء كاذب
التفتت لها قائل ببرود قاټل
أنا محدش خلاني ابيعكم أنتو اللي کرهتوني فيكم انا محدش رباني يا دولت هانم أنا ربيت نفسي بنفسي من بعد جدي ما ماټ كفايه كدب
وجد الباب يدق بقوه لتفتح منه سريعا لينتطلق ياسر للداخل قائل بلهاث
نظر له حمزه باستفهام
وهما عرفوا منين إني اتجوزت
مد ياسر يده بجريده ورقيه لحمزه ليمسكها يقرأها بتمعن رجل الأعمال المصري حمزه الشاذلي يعيش
لحظات غراميه برفقه فتاه مراهقه
وأسفلها صوره تجمعه هو وشذي
قبض علي الجريده پغضب يهتف
أتصل بالسكرتيره عاوز حفله معزوم فيها أكبر رجال الأعمال بكره والصحافه مشيهم
حمزه بيه حصل اشتباك بين حارس وواحد من الصحافه وهو بيحاول يدخل من البوابه الخلفيه
أشار لهم حمزه بتحذير قائل
البوابات تتقفل محدش من الصحافه يلمح طيف جو البيت سامعين
اومأ ياسر وميراكل وغادروا منفذين ما أمر به
ليشير حمزه لدولت وعبير قائل
باتو النهارده وبكرة بعد الحفله عاوزين تمشوا براحتكم يلا ياشذي
اما الحق احضر الفستان عشان حفله بكره تصبحوا علي خير
وركضت للأعلي كادت عبير أن تتحدث لتشير لها دولت بالصمت قائله
فرصتك ف أنه هو اللي يسبها بقت مستحيله اعكسي الدور واشغلي علي البت وفرصتك بكره ف الحفله
وصعدت جذبت عبير خصلاتها قائله پحده وتوعد
وصعدت هي الاخري
أبدل حمزه ثيابه وفتح خزانة ملابسه يمسك علبه مغلفه وخرج لشذي ليجدها تجلس بالشرفه وقف خلفها يضع العلبه أمامها قائل
بدل اللي اتكسر
لم ترد التفتت وهي تبكي تحتاج للأمان والاحتواء منه
ترك الهاتف برفق يمسد علي
خصلاتها وظهرها قائل
من غير ما تسألي مش بسببك الخڼاقه مش بسببك بسبب طمعهم
ليه شايفني وحشه انا مش وحشه
ابعد وجهها قائل بمزاح وهو يمسح دموعها برقه
بقا القمر ده وحش مين الحيوان اللي يقول كده وبعدين لسه جايين من رحله رومانسيه وضحك وهزار تنكدي عليا كده اول مانوصل بادئه دور الزوجه النكديه بدري أوي
ضحكت من بين دموعها تعاود وضع رأسها علي صدره تشعر بأنها مكانها الأمان ويجب عليها البقاء هنا
تنهد وهو يشدد عليها قائل بعبث
أنا والله لو عليا نفضل كده للصبح بس لازم ننام عشان عندنا حفله طويله بكره
رفعت رأسها قائله
حفله بمناسبة إيه
قرص وجنتها بمرح قائل
بمناسبة خطوبتنا
نظرت له باندهاش واستفهام كأنها بجناحين ليهتف بهدوء وهو يسحبها للداخل
اكيد بعد الصوره اللي اتنشرت دي هتطلع اشاعات كتييير ومش هنخلص فى نريح نفسنا ونعمل حفله نعلن فيها خطوبتنا ووقت ما تتأكدي من مشاعرك زي ما اتفقنا نعمل فرح كبيير إيه رأيك
أبتسمت بمشاغبه تنوي إخراج غضبه قائله
أكيد موافقه اقوم اجهز الفستان الاسود بقا علشان البسه بكره
اومأ بالايجاب لينتبه لما قالت ليمسكها من ملابسها كالصوص قائل
نعم سمعيني تاني قولتي إيه
نظرت له كالارنب البرئ قائله
بقول هسأل منه علي فستان يكون لونه اسود انت اللي بتسمع غلط
دفعها علي الفراش پحده مزيفه قائل
متسأليش حد نامي واسكتي
تسطحت علي الفراش قائله بغيظ
اتخمدت أهو تصبح على خير
انحني علي رأسها بحنو قائل
وانت من أهلي
تململت بنومتها بانزعاج علي صوت طرق الباب نهضت بتكاسل شديد وفتحت الباب لتجد عبير وتمسك بيدها حقيبه كبيره بيدها قائله بابتسامه صفراء
حمزه بيقولك خدي واخلصي عشان الحفله فاضل عليها ساعة
أمسكت الحقيبه منها واغلقت الباب وهي بين حالة اللاوعي
اخذت حمام سريع تستعيد نشاطها وخرجت تفتح الحقيبه لتتسع عيناها باندهاش شديد حمزه بعث هذا الثوب حمزه بعث هذا هل بكامل قواه العقليه أم مغيب عن الوعي
دق الباب لتهتف بنفس زهولها وهي تنظر للثوب
مين
لتهتف سلوي من الخارج
حمزه بيه بيبلغ حضرتك تنزلي بسرعه ومتتأخريش
لم ترد لتصيح سلوي بأسمها لتستفيق شذي قائله
حاضر ياسلوي قوليله نازله
جلست بجانب الثوب قائله وهي تكاد تجن
حمزه باعت ده هو مغيب عن الواقع ولا إيه ده
نهضت ترتديه سريعا لتكتمل اللوحه امرأه جميلة وكأن الثوب صنع لها خصيصا
دارت حول نفسها باعجاب شديد لتسدل خصلاتها بعدما جففتها لترفعه علي هيئة كعكه انيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها
لتجد الباب يدق وتدلف منه الذي وصل فمها للارض من شده زهولها واعجابها بشذي
لتهتف شذي بتوتر
حلو عليا
لتهتف منه بزهول واعجاب شديد
انت حلوه أوي أوي أوي إيه ده ده روعه ياشذي بجد جبتيه منين حمزه شافه
لتهتف شذي بثقه
حمزه اللي جايبه أصلا استني اكمل الميكب وننزل سوا
وقفت منه بزهول غير مصدقه أن أخيها من جلب هذا الثوب مستحييييل
التفتت مجددا بابتسامه ساحره خلابه جعلت فتاه مثلها تهيم بجمالها لتأتي لحظه النزول
وقف ينظر بساعة معصمه ثم للدرج تأخرت بالاعلي
التفتت يقف مع بعض رجال الأعمال ذات الطبقه الراقيه ليصمت الجميع وينظر خلفه لم يبالي ليجد أحد الرجال يشير خلفه
التفتت ببطئ ليتصلب مكانه وكأن أحد سكب عليه دلو ماء بارد بليله شتاء قارصه
وجدها تقف بالمنتصف مبتسمه للجميع وضوء خاڤت مسلط عليها ملسط علي نجمه لامعه وسط العتمه
عتمه ستعتم بالفعل الآن عندما احمرت عين حمزه وبرزت عروق يده
أقتربت بخطوات هادئه ومازالت مبتسمه ومنه تتابعهم بابتسامه خائفه عندما رأت تغير ملامح حمزه
لتقترب منهم عبير بثوبها الفضي وزينتها الصارخه لتقف بجوار حمزه من الجهه الآخري
وصلت شذي أخيرا لتقف بجواره ليمد أحد الرجال يده بنظره اعجاب صاړخه بعيناه
القمر نزل من السما وحضر الحفله معانا
مدت يدها تصافحه برقه قائله
ميرسي من ذوق حضرت
شهقت بخفوات عندما وجدت حمزه يضع يده حولها يلصقها به
قائل وهو مغادر
عن اذنكم
فتحت فمها تنوي التحدث ليضغط عليها پحده ألمتها لتتأوه وتصمت پخوف وريبه
وقف بين الاشجار الكثيفه يقبض علي ذراعيها ب غيره رجل شرقي تكفي للفتك بالجميع
إيه الهباب اللي لاسباه ده جبتيه منين انطقي ازاي تنزلي كده ردي عليااااا
لتهتف پألم وضيق
فى أيه ياحمزه إيه اللي لابساه يعني ما انت اللي جايبه
ليصيح بغيره وقد اعماه غضبه
وضعت يدها أمام وجهها بوضع الدفاع عندما رأت الجنون قد استحوذ عليه
والله عبير هي اللي جابته وقالتلي انت اللي باعته
وأنا مالي بتزعقلي ليه روح زعقلها هي انا مليش ذنب
نوي الصياح بوجهها ليقاطعه صوت ميراكل قائله
حمزه بيه ف ناس جت بره وبتسأل علي حضرتك والحفله فاضل ساعه ونص وتخلص
مسح علي وجهه پغضب يرفع يده أمامها بتحذير قائل
اقسم بالله
لو سلمتي علي حد او شوفتك مبتسمه لحد لهجيب خبرك النهارده هلبسك الدبله وتغوري علي فوق سامعه
زفرت بضيق قائله
حاضر سامعه
مرت عده دقائق ليقفوا بمنتصف الحديقه ونور خاڤت مسلط عليهم ليخرج حمزه خاتم ماسي رقيق يضعه بيدها ويمس جبهتها باقتضاب يريد تحطيم الحفل علي رؤس الجميع ونزع اعينهم واحد تلو الآخر
مال عليها بالخبئ قائل
تطلعي تستني ف اوضتك بنفس الفستان لما الحفله تخلص تنزلي من باب المطبخ تقفي ف الحته اللي كنا واقفين فيها
اومأت وغادرت للداخل دون التفوه بحرف وهي تشعر باقتراب نهاية حياتها علي يده
انتظرها أمام الباب الخارجي دقيقه ووجدها تخرج بعدما حررت خصلات شعرها
سار وهي خلفه بريبه شديده ليصلوا بالحديقه الموضوع بها حمام السباحه التي قضت به اسوأ ثلاثه ساعات مروا بعمرها
أغلق الباب والټفت يقف خلفها التفتت ليثبتها بجمود لتقف ودقات قلبها تتسارع
رفع خصلاتها بعشوائيه علي أمل أن تكون مثل الكعكه التي كانت تفعلها بالحفل
ليديرها قائل بابتسامه سوداء
مش عيب تبقي نازله بكامل اناقتك للناس ومنكوشه قدام جوزك
فتحت فمها تنوي التحدث ليشير لها بالصمت قائل
فكرت كتيير بحاجة تليق بعمايلك السوده ملقتش حاجة تعبت من قلة تفكيركأنا هجبلك حاجة زي دي أعرضك بيها على الناس !
مررت شذي كف يدها على ذراعها بندم وشعور بالذنب يحتلها لم يتلقي منها ردا ليتركها ويسير خطوتين لتهم باللحاق به وهي تمد يدها لتمسك ذراعه
حمزة أنا ااه
تأكد بأن لم يمسها أذي وصعد بها من المسبح يدلف للقصر من الباب الخلفي كي لا يراهم أحد وصعد لغرفتة يضعها فوق الأريكة يعاونها على شرب بعض المياة وبعدما تماسكت أعصابها نهضت متحدثة بصوت منخفض
هدخل أخد دش عشان أغير هدومي
أومأ بهدوء وذهب الشرفه لتغلق الباب وتستند علي الجدار تأخذ حمام دافئ سريع وارتدت ثوب الاستحمام
وقف يشاهد العمال وهم ينظفوا مكان الحفل ليسمع صوت صړاخها بأسمه تزامنا مع انقطاع الأنوار
نهاية الفصل
البارت الرابع والعشرون أسيرة عشقة
هوى قلبه ارضا وجاء بعقله اپشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير
سحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خۏفها
اتكسر ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها
حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام
ليجدها تهتف بأسمه پخوف ليهتف بهدوء
هنا ياشذي مټخافيش
وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعا يهتف بأسف
اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني
ليهتف حمزه بهدوء
تمام عملت إيه مع الصحافيين
ليرد ياسر بتأكيد
زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت
ليزفر حمزه بارتياح قائل
تمام يا ياسر
واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها ټنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها
عاد يجلس أمامها يمسد علي قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي پألم
طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خۏفها بوجوده
وجدها تهتف بأسمه پخوف للصمت المحيط بها
حمزه انت مشيت
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل
انت حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحة مجاش فى بالي أن عبير تكدب عليا يعني مش غلطانه لوحدي !
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي
خصلاتها برفقغلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده
لتقاطعه برفض وتبرير
علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انت بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان الحفله
قاطعها وبوادر الڠضب ظهرت بصوته
مدعوق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي