أسيرة عشقه
إيه
لتهتف الاخري بضجر
معرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق
بالداخل
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائله
قدمت ف الجامعه
أرفعي إيدك
لتنظر له باستغراب ليهتف پحده
هقولها تاني يعني ارفعي ايدك
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجل
ف إيه
قبض علي ملابسها يقربها منه يهتف پحده
هو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده
مخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا
دفعها قائل پحده
اترزعي
وغادر لتجلس باحباط قائله
ياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف
دقائق ودلف للمكتب
ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمها
حمزه
لأ رد لتزفر بضيق قائله
حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو
لم يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمود
مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا
خلاص طيب فك التكشيره
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض پحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله
خلاص آسفه
اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا
لأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك
خلاص نزلت بس هساعدك برضوا
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه !
ليهتف حمزه بهدوء
اه هنروح بيهم عندك مانع
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرها
نروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني
زفر بضيق قائل
خلاص هنروح انا وانت وياسر
لترفع حاجبها باعتراض
واشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ
أولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك
ضړبت الأرض بقدمها ليمسك يدها يجذبها نحو السيارة وأشار لياسر قائل
تعالا انت بس بعربيه لوحدك
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه
ليزفر بضيق
هتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا
التفتت له تبتسم باصفرار قائله
حلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق
استغفر الله بنفسه قائل بهمس
عاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقود
لو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفه
كنت هتصور بيه وامسحه
نظر لها بتهكم قائل
تبقي غبيه لو فاكره إنك هتكدبي عليا انت بتدوري علي اللي بيعصبني وتعمليه لحد ما هتجيبي الاڈيه لنفسك
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه
سرعان ما أبتسمت عندما تذكرت ماحدث صباحا وشجارهم علي ماذا سترتدي ليقرر بالأخير بأنهم سيرتدوا أسود
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقه
يامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك شوف حبك جوا وريدي
نظر لها بطرف عينه قائل
وده مين
لتهتف باستفزاز
اييح واحد كده
ضربها برأسها قائل پحده
طيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي
لتزفر بحقن قائله
ولا رومانسيه ولا نكد عاجبك
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائل
زي محفظتك
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحا
إيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس
قائله
تعالا نجيب من هنا
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتها
اهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمود
مدام
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائل
اتفضلوا هنادي حد من البنات ثواني
سارت شذي وحمزه خلفها ليجلسوا علي أريكه جلديه موضوعه ليميل عليها قائل بټهديد
لسانك لو نطق مع الراجل ده هقطعهولك
نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب
جاءت الفتاه وحسين صاحب المتجر ليبدء بعرض بعض الملابس عليها وحمزه يشير له بالنفي
ليقترب حسين من شذي بفستان أخضر اللون صيفي قائل
ده هيبقي تحفه عليكي نفس لون عيونك
وبأقل من لحظه كان حمزه يمسكه من تلابيت ملابسه قائل پشراسه
عينك لو اترفعت فيها تاني هعميك
ودفعه بقوه ليقع الرجل علي المقعد الذي خلفه وهو يناظر حمزه بزهول وصدمه
لتنهض شذي سريعا تجذبه للخارج قبل تطور الأمر
خرجوا خارج المتجر ليهتف پغضب
عاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه
ابتعدت حتي التسقطت بالحائط قائله
وانا مالي هو انا اللي شاورتله علي الهدوم اللي كان بيجبها
قبض علي معصمها قائل پحده
لما اكون متعصب متقاوحيش ف الكلام يلا
جذبها يسيروا بالمول التجاري وخلفهم ياسر
وقف حمزه أمام متجر للملابس كبير يكاد يأخذ ثلث الطابق ودخلوا للداخل
وبعد ترحيب من صاحبه المتجر جلسوا أمام غرفه تغير الملابس لحين عوده الفتيات بالملابس التي سيختاروها
جلست السيده علي المقعد المقابل للأريكه الجالس عليها حمزه وشذي ومدت يدها بملف ملون قائله بلباقه
اتفضل ياحمزه بيه دي آخر صيحات الموضه اختار المجموعه اللي تعجبك واخليهم يجبوها
أمسك الملف يفتحه أمام شذي التي نظرت بأنتباه لما يعرض لترفع أصبعها تشير لأحد المجموعات المشابه لنظام ملابسها الحالي لينظر لها بتحذير لتخفض أصبعها بتوتر
أعجب حمزه بأحد المجموعات ليطلب منها أحضارهم
ثواني وجاءت الفتيات بالملابس ليبدء العرض المشوق
وبعد ساعتين ونصف من أختيار الملابس انتهو أخيرا
وقف حمزه وهي بجانبه تضع يدها علي وجنتها بارهاق فى هي جارتدت الكثير ومنهم من لايعجب حمزه ومنهم من يوافق عليه بأعجوبه بالغه
رفعت عيناها نحوه قائله بهمس
معايا الفيزا بتاعت بابا
لم يرد عليها لتزفر بحقن دفع حمزه المال ووضع العمال الملابس بالسيارة توجهوا للخروج ليلفت نظر شذي ثوب أحمر من الاعلي بذراع واحد ويصل لما قبل الركبه و أخر اسود بنفس طوله ضيق باكمام من خامه الشيفون الواسعه
توقفت أمامهم بأعجاب كبير ليقف حمزه خلفها قائل
ودول كمان ضيفيهم للحساب
التفتت له سريعا بابتسامه غير مصدقه
انت هتخليني البسهم
أبتسم بعبث قائل
أكيد
توسعت عيناها قائله
بجد
اومأ بالايجاب قائل بغمز
مش هتبقي ف اوضتنا ومحدش هيشوفك كده غيري يبقي أكيد هوافق
فتحت فمها علي وسعه قائله پصدمه
هاا
أغلق فمها قائل بضحك
بوقك عشان الدبان
خرج حمزه لإجراء مكالمه هاتفيه وخرجت شذي من المرحاض لتعتقد أنه نزل للأسفل لتنزل باستخدام أول درج قابلها لينتهي بها المطاف بممر واسع مظلم
أنهي هاتفه ووقف بأنتظارها ليري العامله تغلق الباب أسرع نحوها قائل
بتعملي إيه مراتي جوه
لتهتف العامله بأستغراب
مفيش حد جوه يا أستاذ المول خلاص بيقفل
ليهتف پغضب
ازاي يعني انا بقولك مراتي جوه وسعي كده
دخل يبحث عنها ليقع قلبه أرضا هي ليست بالداخل هل هربت مجددا
خرج لياسر سريعا يقص عليه ماحدث ليتفرقوا يبدأو بالبحث عنها وحمزه يحاول الإتصال بها
شعرت بصوت أقدام لتلتفت للمغادره كما أتت لتجد باب حديدي مغلق أمامها اسرعت بالاختباء تحت بئر الدرج وهي تضع
يدها علي فمها تمنع صوت بكائها من التصاعد
وصوت الأقدام مازال مستمر فتحت حقيبتها ببطئ شديد لتجد هاتفها يدق برقم حمزه اسرعت بالاجابه لتجد عواصف غضبه بمقابلتها صدرت منها شهقه خافته قائله
حمزه انا فى حته ضلمه
دق قلبه پعنف وهو يدور حول نفسه قائل بتشتت
فين الحته دي انت مشيتي إزاي
لتهتف پبكاء وهمس
مش عارفه انا قاعده تحت السلم والجو ضلمه وفى صوت رجلين
ليهتف بحنان وهو يحاول العثور عليها
طيب اهدي انا جايلك انت نزلتي منين
حاولت تهدئه نفسها عندما شعرت بثقل تنفسها
فى سلم جمب المحل اللي كنا فيه أنا نزلت منه عشان اسبقك ولقيت نفسي ف مكان واسع وو عاااااااااااا
صم صوت صړاخها اذنه لينقطع بعدها الإتصال صاح بأسمها بفزع ليهاتف ياسر ويخبره بمكانها وان يلحق به
ذهب حيث المتجر ليبحث عن الدرج ليجده نزل سريعا ليجد باب حديدي كبير مغلق حاول فتحه لأ جدوي
وجد ياسر خلفه ليمسك ويضرب صوب القفل لينفك ويسقط
ضړب الباب بقدمه لينفتح علي مصراعيه ركض الإثنين للأسفل
بحث حمزه تحت الدرج ليجد هاتفها متهشم وهي غير موجوده
صاح بأسمها بأعلي صوته ليسمع صوت ركض اقدام أتي من بعيد وصوتها يصيح بأسمه
ركض ليجدها تركض نحوه أسرع بقوه شديده وكأن قلبه قد عاد للنبض بوجودها
بادلته وهي تبكي بشده دقائق مرت ولا أحد بهم يتحرك هو بشده وهي تضم نفسها وتبكي شعرت الآن بمدي الأمان دفئ وحنان افتقدهم بهذه الدقائق شعرت بمدي أهميه وجوده بجانبها
ليهتف الحارس
حصل خير يا أستاذ هي الانسه كانت تايهه واتخضت لما قربت منها ف الضلمه
أبعد رأسها عن صدره
بحنو وعشق قائل
خلاص ياحبيبتي أهدي انا جيت اهو
شكر ياسر الحارس وغادروا
عادوا للمنزل ليصر علي تناولهم العشاء مع عبير ومنه
دخلوا غرفه الطعام ليجلس حمزه علي رأس الطاوله توجهت شذي للجلوس بجانب منه ليجذبها حمزه ويجلسها علي المقعد الذي علي يمينه الذي يكون بالمفترض مكان جلوس عبير
لتهتف شذي بأستغراب وهي تحاول النهوض
أنا هقعد جمب منه ده مكان عبير
ليمسك يدها قائل بحزم
مراتي اللي تقعد جمبي مش عبير
صمتت بحرج وحاولت سحب يدها ليشدد عليها مانعا إيها من سحبها
بينما أبتسمت منه باتساع وسعاده شديده لسعادة شقيقها الباديه مع شذي تتمني له دوامها
فالفتاه التي تقدر علي تغير حمزه الشاذلي الملقب بالرجل الحجري بالتأكيد تربعت علي عرش قلبه واعلنت سلطتها عليه لټنهار حصونه ويستقبل عشقها برحابه صدر شديده وقد أصبحت مالكة قلبه
لتدخل عبير لغرفه الطعام لتشتعل عيناها عندما وجدت شذي تجلس بمكانها منذ أن أتت لهذا المنزل وحمزه يمسك بيدها ويتناول الطعام بيده الأخري وهو ينظر لها وهي تتناول طعامها باهتمام لينهش الحقد والغيره قلبها لتتقدم قائله پغضب وصوت مرتفع
انت يابتاعه انت ده مكاني أول مره تعرفي
عبيييير صاح حمزه بأسمها بصوت جهوري هز أركان الغرفه قائل پحده
صوتك ميعلاش ف وجودي متنسيش أنا مين اللي يقعد ف بيتي يقعد بأحترامه واللي يقل أدبه علي حد فيه