السبت 23 نوفمبر 2024

نوفيلا ضي وإبراهيم بقلم عبير سليم

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ليه عملت فية كده ليه غد رت بية كده و انا مكنتش بحب غيرها و كنت على استعداد إني أعمل أي حاجه في الدنيا عشان اسعدها
و اللي زاد و غطى لما اتنقلت هنا و اكتشفت انها السكرتيره بتاعتي تخيل تبقى أدام عينيه كل يوم من الساعه تمانيه للساعه اربعه 
ببقى بحاول اسيطر على نفسي و مشاعري باقصى درجه عشان مبينش ضعفي ادامها اوقات ببقى عاوز اصړخ في وشها و اقوللها ليه ليه عملتي فية كده ليه انا عملتلك ايه عشان اهون عليكي بالشكل ده
مختار و هيا يا ابراهيم بتتعامل معاك ازاي 
إبراهيم هيا عاديه بتتعامل معايا بمنتهي الجديه يادوب الكلمه بكلمتها الله اعلم باللي جواها لكن انا مش شايف ادامي غير واحده مشاعرها بارده
مختار مش يمكن مشاعرها دي جت وليدة صډمتها فيك انك اتجوزت صاحبتها
إبراهيم صډمتها هو مين اللي اڼصدم يا مختار انا و اللا هيا
مختار بتحب مراتك يا ابراهيم 
ابراهيم بحبها 
مختار بتحبها يعني بتحبها حب الراجل للست زي ما كنت بتحب ضي كده 
ابراهيم زي ما كنت بحب ضي لاء انا محبتش و لا ممكن احب حد زي ما حبيت ضي 
مختار امال كملت معاها حياتك و خلفت منها على اساس ايه غير الوفاء والاخلاص اللي بتتكلم عنهم لأن دي كلها صفات طبيعيه لازم تكون موجوده في اي زوجه حتى لو كانت هيا اللي مبتحبش جوزها 
كل امهاتنا و اخواتنا بيعملوا كده و اكتر كمان هو ده الطبيعي يا ابراهيم متزعلش مني بس هيا معملتش انجاز
إبراهيم مين قالك اني بدأت حياتي وكملتها معاها بسهوله كده لاء يا مختار الموضوع كان صعب اوي علية لدرجة اني عرضت عليها اننا ننفصل لأني كنت دايما حاسس إني ظالمها أوي لكن هيا اللي كانت دايما بترفض و كانت بتقوللي انها راضيه بأقل حاجه معايا المهم اني افضل معاها و مسيبهاش 
و يوم ما أخدت القرار إني لازم اسيبها لأني كنت تعبت خلاص و مش قادر فاجئتني انها حامل و حامل في توأم وقتها حكمت عقلي و ان خلاص ده قدري و لازم ارضى بيه و بدأت اتأقلم مع حياتي و اقنع نفسي اني سعيد و مبسوط عشان اقدر أعيش و مع الوقت بقت هي و الولاد كل حياتي
مختار عندك استعداد ضي تدخل حياتك تاني
ابراهيم استحاله من رابع المستحيلات انا مفيش في حياتي غير بسمه و بس انا وعدتها بده وعدتها ان مفيش واحده ممكن تشاركني فيها مهما حصىل بسمه متستاهلش مني غير كل خير يا مختار بسمه وقفت جمبي و استحملتني كتير انا اوقات وانا معاها كنت بغلط في اسمها و اناديها بضي ياما كنت بهلوس باسمها و انا نايم ياما كنت بسرح و هي ساكته و مستحمله و صابره و راضيه و عمرها ما اشتكت مش ممكن تكون دي نهاية حبها لية و كلمة الشكر اللي بقدمهالها
مختار يبقى اعمل اللي مراتك طلبته منك يا ابراهيم و ابعدها عنك على اد ما تقدر احسن شئ هو البتر عشان ترجع تاني لحياتك و تعيشها زي ما كنت عايش طول عمرك و كنت راضي انا مبقولكش اقطع عيشها لكن انت ممكن تنقلها اي قسم تاني او تخليها سكرتيره لاي حد غيرك
ييجي ابراهيم يرد عليه فيعلن تليفون مختار عن مكالمه من واحد صاحبه 
يستئذنه و يرد عليه الو ازيك يا جندي عامل ايه يا عم فينك بقالك فتره مختفي ماشي يا سيدي تمام نتقابل بالليل عالقهوه بتاعتنا سلام يا معلم 
يقفل معاه معلش كنت بكلم عماد الجندي اه صحيح انت متعرفهوش 
ابراهيم ده كان حد من دفعتنا 
مختار هو كان معانا فنفس السنه بس كان كلية الآداب بس هو جاري و احنا صحاب طول عمرنا 
ابراهيم انا فعلا مفتكرش اني سمعت الاسم ده قبل كده 
مختار أيوة مانا عارف بس على فكرة بسمه مراتك تعرفه و تعرفه كويس اوي كمان و اوقات كتيره كنت بشوفها واقفه معاه و بتتكلم معاه 
ابراهيم جايز انت عارف انا مكنتش مركز معاها و احنا في الجامعه فمعرفش هي كانت بتكلم مين 
مختار طب بقولك ايه ما تيجي تسهر معانا بالليل و تفوق شويه حتنبسط اوي و الله 
ابراهيم تصدق اني فعلا محتاج خروجه زي دي لأني تقريبا مبخرجش غير مع الولاد 
مختار لا يا عمنا لازم بردو تفك نفسك بعيد عنهم شويه 
ابراهيم تمام حشوف الظروف و اكلمك هات صحيح رقم تليفونك 
بعد مرور الوقت يرجع ابراهيم البيت و بسمه تحضر الغدا عشان يتغدا هو و الولاد 
و يتكلم معاها شويه و تساله عن الشغل زي عادتها و يقوللها تمام اه صحيح يا بسمه مش النهارده اتقابلت مع حد من دفعتنا 
بسمه و هي بتحط الأكل ادام الولاد و الله وقابلته فين بقى
ابراهيم في الشركه عندي طلع من الموظفين الجداد 
بسمه و ده مين بقى حد اعرفه 
إبراهيم ايوة طبعا تعرفيه لأنه كان مشهور أوي في الدفعه 
بسمه ده مين ده
ابراهيم مختار عابدين 
تقع من ايدها المعلقه و تحس بالارتباك مين مختار عابدين 
ابراهيم أيوة مالك في حاجه 
بسمه و هي بتتلجلج ايه لاء مفيش اه طبعا فاكراه هو مختار ده يتنسى ده كان عامل مشاكل مع الدكاترة و كان معروف في الدفعه بس هو ايه اللي جابه الشركه هو مكنش شغال و اللا إيه 
ابراهيم لاء كان شغال و معاه السي في بتاعه حلو اوي بس مرتباتهم كانت صغيره فجه عندنا و اتقبل 
بس تصدقي لما شفته افتكرت ايام الجامعه كانت أحلى ايام و الله اه صحيح هو انتي كنتي تعرفي واحد اسمه عماد الجندي و احنا في الجامعه
دقات قلبها تزيد و الأكل يقف في حلقها و تشرب مياه 
ابراهيم مالك يا حبيبتي في ايه 
بسمه مفيش يا حبيبي مفيش 
ابراهيم مقلتليش بقى كنتي تعرفيه بسمه اعرف مين 
ابراهيم عماد الجندي 
بسمه عماد الجندي مين انا مش فاكره حد بالاسم ده
ابراهيم غريبه مع ان مختار قاللي إنك كنتي عارفاه كويس اوي و اوقات كتير كنتي بتتكلمي معاه
بسمه مانت عارف يا حبيبي اني كنت مصاحبه ناس كتير و مش معقوله يعني حفتكرهم كلهم دي حاجه فات عليها سنين 
ابراهيم ايوة معاكي حق
طب بقولك ايه انا حدخل اريح شويه عشان بفكر اخرج اسهر معاهم الليلادي
بسمه تخرج مع مين مش فاهمه
ابراهيم حخرج مع مختار و عماد حسهر معاهم عالكافيه اللي بيسهروا عليه 
بسمه إيه اللي بتقوله ده بقى معقوله يا ابراهيم انت تقعد على قهاوي لا يا ابراهبم انا مش عاوزاك تنزل من نفسك و لا تقلل من برستيجك بالشكل ده يا 
حبيبي
ابراهيم وانا ايه اللي يقلل مني أن شاء الله لما اقعد على كافيه و بعدين من امتى و انتي بتقوليلي اذا كنت انزل و اللا لاء حضريلي طقم اخرج بيه انا داخل اريح شويه 
حبايبي عاوزكم تقعدوا تخلصوا الواحب كله
الولاد حاضر يا بابي 
يدخل ابراهيم اوضة النوم و بسمه الخو ف و الر عب ملوا قلبها 
يا ربي ايه الصدفه الغريبه دي هو في ايه الأول ضي و دلوقتي مختار و عماد يالهوي لو عماد اتكلم و قال حاجه ادام ابراهيم دي تبقى مصېبه و نزلت على راسك يا بسمه بس لاء ايه اللي حيخليه يقول حاجه زي دي هو اصلا ميعرفش ابراهيم بس مختار عارف اني كنت اعرفه كويس و لو فكره بية حيفتكر كل حاجه حعمل ايه وقتها حعمل ايه و حقول لابراهيم ايه يارب استر يارب
يمر الوقت و ابراهيم يلبس و ينزل و يتقابل مع مختار و بعد شويه ييجي عماد و مختار يعرفهم ببعض 
و يبدءوا يتكلموا و يفتكروا أيام الجامعه و يضحكوا و يقولوا نكت لكن ابراهيم طول الوقت و هو بيبص لعماد و حاسس انه شافه قبل كده بس مش فاكر فين 
اكيد طبعا شفتني في الكليه يا ابراهيم احنا كلنا كنا فمجمع واحد 
ابراهيم اكيد صح 
بس
لاء انا متاكد اني شفتك في مكان غير الكليه 
ياخد القعده معاهم و يمشي و يسيبهم قاعدين 
عماد واضح انه ابن ناس اوي 
مختار ابراهيم ده كان من اكتر الشبان المحترمين في الجامعه و طول عمره فعلا ابن ناس و محترم عارف متجوز مين 
عماد مين 
مختار فاكر البنت اللي كانت معانا في الجامعه اللي كان اسمها بسمه اللي كانت بتقف معاك كتير في الجامعه
اللي كانت قصيره و بيضه و شعرها طويل دي
عماد بسمه ايوة فاكرها طبعا 
مختار اهي بسمه دي بقى تبقى مراته 
عماد يعني هما كانوا مرتبطين من و هما في الجامعه بقى على كده 
مختار لاء يا سيدي هو في الجامعه كان مرتبط بواحده زميلته و كان بيحبها و بيعشقها و انا نفسي أول ما شوفته قلتله إنهم أكيد اتجوزوا بعض لكن اتفاجئت بيه بيقوللي انه اتجوز بسمه مع ان بسمه دي كانت صاحبة حبيبته أوي تصدق ان من وقت ما حكالي إنه ساب حبيبته و اتجوز بسمه دي و انا حاسس إني بحلم و الله مامصدق
عماد هي حبيبته دي كان اسمها ايه
مختار ضي
عماد ضي 
مختار أيوة انت تعرفها 
عماد لا بس متهيألي اني سمعت الاسم ده قبل كده 
مختار أيوة أكيد طبعا سمعته من بسمه مانا بقولك انهم كانوا صحاب أوي و في الآخر أخدت حبيبها منها و اتجوزته الدنيا دي غريبه اوي يا راجل ده مبقاش في أمان لحد 
و الغريبه بقى إنه بيقول ان ضي هي اللي سابته و حبت واحد غيره 
عماد يعني بسمه اتجوزت ابراهيم ده و خلفت منه و عايشه فعزه
مختار طبعا ده معيشها هانم 
عماد و على كده بقى هو ساكن فين
مختار ساكن في لوران 
عماد متعرفش فين في لوران بقى على كده 
مختار لا معرفش بس هو انت بتسال ليه 
عماد لا أبدا حب استطلاع مش اكتر 
مختار أكيد عالبحر لأن إبراهيم طول عمره بيحب البحر اوي
يرجع إبراهيم البيت و بسمه تلاقيه بيتعامل معاها بشكل عادي قلبها يطمن و تحاول تجره في الكلام عشان تعرف إيه الكلام اللي دار بينهم لكن ابراهيم يقوللها انه تعبان و عاوز ينام 
تاني يوم الصبح يخرج ابراهيم كالعاده لشغله و الولاد لمدرستهم و بسمه دماغها ۏجعاها من كتر التفكير و قلة النوم و فجأة تلاقي الأمن تحت بيتصل ترفع السماعه أيوة يا محمد 
محمد مدام بسمه هو حضرتك كنتي طالبه اوردر
بسمه اوردر انا مطلبتش حاجه 
محمد بس في واحد هنا معاه بوكس و بيقول ان حضرتك طالباه
بسمه واحد مين ده
محمد اسمه عماد الجندي 
تحس بسمه ان قلبها حيقف من الرع ب و تقول لمحمد يخليه يطلع 
تفتحله الباب و تقف ادامه و هي مش قادره تتلم على

انت في الصفحة 7 من 13 صفحات